" متى توفيت فاطمة الزهراء بنت خويلد بنت النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه ؟" ، هذا ما نُسلط الضوء عليه في مقالنا عبر موسوعة ، إذ أن للسيدة فاطمة الزهراء مكانة جليلة في نفوس المسلمين، حيث إنها أم الحسن والحسين. تميزت بعدد من المقومات العربية الأصيلة من الفصاحة ودقة التعبير واللغة السلسلة والبلاغة والفصاحة، عانت الكثير من أجل إعلاء كلمة الإسلام فقد تراجعت صحتها أثناء حصار المسلمين. وكذا فقد صبرت واحتسبت على وفاة أمها خديجة بنت خويلد، وعاونت الرسول الكريم على استكمال رحلته الإيمانية والدعوية لعبادة الله وحده الواحد الأحد، فماذا عن أحداث وفاة السيدة فاطمة ؟، هذا ما نُشير إليه، فتابعونا. متى توفيت فاطمة الزهراء توفيت السيدة فاطمة الزهراء يوم الثلاثاء، في الثالث من شهر رمضان، في السنة الحادية عشرة من الهجرة، في عام 632 م. ويُمكننا أن نوجز تلك الإجابة في تاريخ وفاة السيدة فاطمة الزهراء بين رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في 3 رمضان، الموافق 11 هجريًا، و632 م. يُشار إلى أن السيدة فاطمة الزهراء قد توفت وقد بلغت من العمر تسعة عشرين عامًا، وقيل في روايات أخرى أنها توفت عن عمر يناهز السابعة والعشرين.
توفيت فاطمة الزهراء سنة كام؟، فاطمة الزهراء هي تكون بنت رسول الله صل الله عليه وسلم، و هي من اهم النساء أهل الجنة، و هي تكون أصغر بنات رسول الله صل الله عليه وسلم، و أمها هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ولدت فاطمة الزهراء رضي الله عنها قبل البعثة بخمس سنوات، و تزوجت علي بن أبي طالب في العام الثاني للهجرة بعد غزوة بدر. توفيت فاطمة الزهراء سنة كام؟ توفيت فاطمة الزهراء سنة كام، توفيت فاطمة الزهراء في الثالث من شهر رمضان من العام الحادي عشر للهجرة، وكان عمرها حينها تسعا وعشرين عاما، و تعتبر السيدة فاطمة الزهراء هي من اول من وضع لها النعش عند وقاتها كما ذكر ابن عبد البر، و حيث توفيت فاطمة الزهراء رضي الله عنها بعد وفاة رسول الله صل الله عليه سلم بستة أشهر في عهد الخليفة أبي بكر الصديق. الاجابة في عام لحادي عشر للهجرة
اليوم الثالث: من الشهر سنة إحدى عشرة، توفيت فاطمة (صلوات الله عليها) على رواية التسعين يوماً بعد أبيها (ص)، وفي رواية أخرى أنه يوم الثالث عشر من جمادى الأولى كما وردت به الرواية، فينبغي أن يقيم المسلمون عزاءها ويزوروها. وذكر في الإقبال هذه الزيارة: السَّلامُ عَلَيْكِ يا سَيِّدَةَ نِساءِ الْعَالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا وَالِدَةَ الْحُجَجِ عَلى النَّاسِ أَجْمَعِينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَمْنُوعَةُ حَقَّها. ثمّ تقول: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمَتِكَ وَابْنَةِ نَبِيِّكَ وَزَوْجَةِ وَصِيِّ نَبِيِّكَ صَلاةً تُزْلِفُهَا فَوْقَ زُلْفَى عِبادِكَ الْمُكَرَّمِينَ مِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَأَهْلِ الأَرَضِينَ. فقد رُوي أنّ مَن زارها بهذه الزيارة، واستغفرَ اللّهَ غفرَ اللّهُ له. وقال في كيفية الزيارة بها: تصلّي صلاة الزيارة وهي ركعتان، تقرأ الحمد في الأولى و ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أحد ﴾، وفي الثانية: ﴿قُلْ يَا أَيُّها الكَافِرون ﴾، فإذا سلّمت فقل: السَّلامُ عَلَيْكِ إلى آخر الزيارة. اليوم العشرون: ولدت فيه فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) بعد البعثة بخمس سنين أو سنتين، وقيل قبل البعثة بخمس سنين، ويناسب فيه عدّة أعمال: الأول: الصيام.
أنجبت السيدة فاطمة الزهراء طفليها، أحفاد النبي الذي أحبهما حبًا شديدًا، الحسين والحسين. تُعتبر السيدة فاطمة الزهراء الأصغر سنًا من بين بنات النبي صلى الله عليه وسلم. لماذا سميت فاطمة الزهراء جاء لقاب فاطمة الزهراء لشدة البياض والاستنارة، إذ أن السيدة فاطمة كانت تشبه النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه. وقد جاء عن أنس بنم مالك رضي الله عنه وأرضاه "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أزهَرَ اللَّونِ كأنَّ عَرَقَه اللُّولؤُ إذا مشى مشى تَكَفِّيًا". فيما أن كلمة أزهر اللون، تدل على البياض الشديد والجمال في الخلقة والخُلق. إذ وصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة بالأزهر، بما يدل على الجمال والبياض، الذي يشوبه الحُمرة في اللون. فذهب البعض لأن يُلقب السيدة فاطمة بهذا اللقب لما له من جمال ووجه مستنير وبياض وجمال يشبه النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه. صفات السيدة فاطمة الزهراء جاء في صفات السيدة فاطمة الزهراء أنها أشبه بنات النبي بالحبيب المُصطفى صلى الله عليه وسلم. كما جاء في رواية عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها أن السيدة فاطمة الزهراء ابنه النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه كانت في هيئتها، وسيرها، أقرب إلى النبي الكريم.
مخطوط فاطمة الزهراء وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يبدأ بالسلام عليها عند الدخول وعندما يعود من السفرٍ أو الغزوٍ، فيدخل المدينة بعد أن اشتاقت نفسه إليها، ويدخل المسجد فيصلّي فيه ركعتين، ثم يذهب إلى بيت ابنته فاطمة -رضي الله عنها-، ممّا يدلّ على شدّة حبّه ومودّته لها، وإكرامه إيّاها، وعلى مكانتها ومنزلتها -رضي الله عنها-.
ومنه قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-:(إنَّ هذا مَلَكٌ لم ينزِلْ الأرضَ قطُّ قبلَ اللَّيلةِ، استأذَنَ ربَّه أن يُسلِّمَ عليَّ ويُبشِّرَني بأنَّ فاطمةَ سيِّدَةُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ، وأنَّ الحسنَ والحُسَينَ سَيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ).