أخلاقيات مهنة التعليم وأثرها في شخصية المربي وأدائه كل مهنة في المجتمع الإنساني قواعد أخلاقيات لابد من مراعاتها والالتزام بها من قبل الافراد المنتسبين لتلك المهنة ، لان ذلك يساعدهم على السير قدما نحو تحقيق النتاجات المنشودة بكفاية وفاعلية. وتعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم الموجهات المؤثرة في سلوك المربي لأنها تشكل لديه رقيبا داخليا وتزوده بأطر مرجعية ذاتية يسترشد بها في عمله ،ويقوم أداء وعلاقاته مع الآخرين تقويما ذاتيا يعينه على اتخاذ القرارات الحكيمة التي يحتاجها ليكون أكثر انسجاماً وتوافقاً مع ذاته ومع مهنته، ومع الآخرين. وإن الالتزام بتلك الأخلاقيات أمر ضروري وواجب، إذ يتحدد مقدار انتماء المربي لمهنته بموجب درجة التزامه بقواعد تلك المهنة ومراعاتها في جميع الأحوال والمواقف. ¶ أخلاقيات المهنة:- المبادئ والمعايير التي تعتبر أساساً لسلوك أفراد المهنة المستحب، والتي يتعهد أفراد المهنة بالتزامها. مجموعة القيم والأعراف والتقاليد التي يتفق ويتعارف عليها أفراد مهنة ما حول ما هو خير وحق وعدل في نظرهم، وما يعتبرونه أساسا لتعاملهم وتنظيم أمورهم وسلوكهم في إطار المهنة. تعريف مهنة المعلم مع ترديد الاطفال. ويعبر المجتمع عن استيائه واستنكاره لأي خروج عن هذه الأخلاق بأشكال مختلفة تتراوح بين عدم الرضا والانتقاد، والتعبير عليها لفظا أوكتابة أو إيماءً، وبين المقاطعة والعقوبة المادية.
أن يربط المنهاج بواقع الحياة ومجرياتها. أن يجعل التعليم ممتعاً ومشوقاً للمتعلم. أن يوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم. أن يكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع. ألا يركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها، حيث يتوقع الطلبة من المعلم أن يعلمهم كيف يتعلمون. أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم على إجراء عمليات التقويم الذاتي لأعمالهم. تعريف مهنة المعلم الالكترونية. أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع. أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً. ألا يركز على أسئلته على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير. أن يلبي حاجات وميول ورغبات المتعلمين وما بينهم من فروق فردية
فهم يستحقون من الجميع التقدير والإكرام والاحترام إذا هم أخلصوا في مهنهم. وفي ذلك يقول الإمام الشافعي - رحمه الله -: سائلاً الله للجميع التوفيق والهداية إلى الطريق المستقيم.
لماذا اخترت مهنة التعليم هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء اجابة سؤال لماذا اخترت مهنة التعليم للخوض في غِمار مهنة التعليم، ومنها (1) (2): القيادة: يقول بعض المعلمين المتخصصين في المجال، أنهم اختاروا العمل في مجال التعليم لأن التعليم ليس وظيفة أو مهنة، بل هو رسالة إنسانية سامية، ومهمة يجب عليهم تأديتها بكل أمانة، وعلى أكمل وجه، كونها تستهدف أهم فئة في المجتمع، فئة الطلبة، أي الجيل الجديد المقبلين على قيادة الدول لاحقًا، وعليهم يجب تأسيسهم بأفضل طريقة. التربية والتوجيه: لا تقتصر مهنة التعليم على نقل المعلومات إلى الطلبة عن طريق المعلمين، بل يوجد هناك عامل تربوي مهم جدًا، يسعى لإكساب الطلبة الأخلاقيات والمبادىء والقيم الجوهرية التي من شأنها أنّ تعزز الثوابت لديهم، وتحول بينهم وبين ارتكاب الأخطاء المختلفة. القدوة الحسنة: لأن المعلم يحظى بقدر كبير من الحب والمودة والاحترام، ويمثل قدوة لطلابه، يسعى الكثير من الأشخاص إلى التواجد في هذا المنصب، لكي يحظوا باهتمام ومحبة الآخرين، كما أنّ هذه المهنة من شأنها أنّ تعزز مهارات الاتصال والتواصل بين الناس، من خلال الاحتكاك المباشر واليومي بين المعلمين وطلبتهم، وكذلك بين المعلمين وذوي الطلبة، وبين الطلبة أنفسهم، وبين الهيئة الدراسية نفسها، الأمر الذي يزيد من ترابط الأشخاص وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
تعريف المعلم منذ القدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير و تبجيل وعلى أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا إلى أن مهنة التعليم الذي اختارها المعلم وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها ، وتعزي بعض الأمم فشلها أو نجاحها في الحروب إلى المعلم وسياسة التعليم كما أنها تعزي تقدمها في مجالات الحضارة والرقيّ إلى سياسة التعليم أيضاً. اختلفت النظرة عبر العصور من حيث الأدوار التي يؤديها المعلم ، فقديماً أي ما قبل عصر التربية الحديثة كان ينظر للمعلم على أنه ملّقن وناقل معرفة فقط وما على الطلاب الذين يعلمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يوصلها إليهم. كما أن المعلم يعتبر المسؤول الوحيد عن تأديب الأولاد وتربيتهم دونما أهمية لدور الأسرة والبيت في التنشئة والتربية السليمة. تعريف مهنة المعلم والمجتمع. تطور هذا المفهوم في عصر التربية الحديث ، وأصبح ينظر إلى المعلم على أنه معلم ومربٍ في آن واحد فعلى عاتقه تقع مسؤولية الطلاب في التعلّم والتعليم والمساهمة الموجهة والفاعلية في تنشئتهم التنشئة السليمة من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المتعلم " روحياً وعقلياً وجسمياً ومهارياً ووجدانياً " هذا إضافة إلى دور المعلم في مجال التفاعل مع البيئة وخدمة المجتمع والمساهمة في تقدمه ورقيّه.
الحد من الفقر: من منطلق أنّ الشخص المتعلم سيحصل حتمًا على وظيفة، وتزيد فرصته في العيش الكريم، وتأمين الاحتياجات الحياتية المختلفة، بما في ذلك الاحتياجات الحياتية الأولية، وكذلك الثانوية أحيانًا، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعملون في السلك التعليمي، أو الذين لم يحصلوا على تعليم كافي. اخلاقيات مهنة التعليم | المرسال. التأثير الإيجابي: يحظى المعلمين بفرصة أكبر للتأثير في الآخرين بصورة إيجابية، وبث الأمل والتفاؤل في النفوس، من خلال نشر المعارف الصحيحة، وبث الطاقة الإيجابية كبديل عن الأفكار المسمومة والطاقة السلبية. التقليل من المشاكل الاجتماعية: والتي بدورها تنتج عن الجهل والفقر والتخلف، إذ يسعى المعلمين لنشر الوعي حول مخاطر هذه المشكلات، وتأثيرها السلبي على المجتمع. الحد من الجرائم: وخاصة بين فئة المراهقين والشباب، من خلال توجيههم للطريق الصحيح، كبديل عن الوقوع في المشكلات ، والتعدي على الآخرين، أو السير في الطرق المؤذية، وكذلك الامتناع عن العادات المدمرة، كتناول الكحول، والمخدرات وغيرها، ومن هنا نجد أنّ الدوافع التي تقف وراء الدخول في مهنة التعليم متعددّة، وتختلف من شخص إلى شخص، تبعًا لطبيعة تفكيره وطموحه، ومبادءه، ويتفق جميع المعلمين على رغبتهم في تغيير بلادهم للأفضل.