ديوان أبي طالب بن عبد المطلب يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ديوان أبي طالب بن عبد المطلب" أضف اقتباس من "ديوان أبي طالب بن عبد المطلب" المؤلف: أبو طالب الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ديوان أبي طالب بن عبد المطلب" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
المصادر وصلات خارجية موسوعة الشعراء: ديوان أبو طالب بن عبد المطلب \ موسوعات ذات صلة: موسوعة الجاهلية موسوعة أعلام موسوعة الإسلام موسوعة العصور الوسطى موسوعة محمد
فيكون طالب أسن من علي بثلاثين سنة، وبه كان يكنى أبوه، وأمهم جميعًا فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي وكان رسول الله يدعوها أمي لأنها ربَّته. وكانت من السابقات إلى الإسلام ولما تُوفِّيت صَلّى عليها النبي ودخل قبرها وترحَّم عليها. وقد اختلف هل لأبي طالب أبناء وبنات آخرون، فقد ذكر محمّد الكرباسي في كتابه (معجم أنصار الحسين) عدة أسماء: [7] ريطة بنت أبي طالب، أمها فاطمة بنت أسد. أسماء بنت أبي طالب، أمها فاطمة بنت أسد. ابو طالب بن عبد المطلب الاعداديه. طليق بن أبي طالب، أمه علة. عند موته دعا الرسول ﷺ عمه أبا طالب إلى الإسلام عند موته ولكنه أبى عليه ذلك، وقال: أي ابن أخي، ملة الأشياخ. وكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب [8]. فعن ابن المسيب عن أبيه [9] " أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي ﷺ وعنده أبو جهل فقال: أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاجُّ لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ترغب عن ملة عبد المطلب ، فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب.
وشملته الآيات 6 و7و8 من سورة الضحى: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى﴾ ، ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى﴾ ، ﴿وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى﴾. ومع الأسف الشديد يقول بعض أصحاب الأقلام المأجورة وضعاف النفوس والإيمان: إنَّ أبا طالب (عليه السلام) مات كافرا، مع علمهم بأن سيرته تدل على إيمانه الراسخ بالله، ودخوله في الإسلام، وحث الناس على اعتناق الإسلام، ومما يؤيد ذلك أقوال النبي (ص) والأئمة المعصومين (عليهم السلام) في حقه، بالإضافة إلى إشعاره الدالة على إيمانه وإسلامه، ولكن لكونه والد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يجب اتهامه بالكفر، ولو كان والدا لغير الإمام (عليه السلام) لما قالوا فيه ما قالوا: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.