2014-02-26, 09:58 AM #1 من فضلكم هل وردت الأبيات التالية لحسان بن ثابت في كتب الحديث؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد من فضلكم هل وردت الأبيات التالية لحسان بن ثابت في كتب الحديث؟ وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ خلقتَ مبرءاً منْ كلّ عيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ وماحكم قول "يغفرالله لناولكم "عندالمصافحة؟ شكراوجزاكم الله خيرا __________________ عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق. يا من خلق مبرأ من كل عيب.. صلوا عليه وسلموا | مصراوى. 2014-02-26, 10:35 AM #2 رد: من فضلكم هل وردت الأبيات التالية لحسان بن ثابت في كتب الحديث؟ البيت لم يثبت عن حسان بن ثابت رضي الله عنه في أي من كتب الحديث 2014-02-26, 10:40 AM #3 رد: من فضلكم هل وردت الأبيات التالية لحسان بن ثابت في كتب الحديث؟ وبعض أهل العلم أنكره؛ كما هنا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل / عبدالرحمن السحيم بارك الله فيك و رزقك طول العمر على طاعته. السؤال: وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرأ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء هذا منسوب إلى /حسان بن ثابت رضي الله -تعالى- عنه. فرأيت أن فيه غلوا و إطراءا للنبي صلى الله عليه و سلم لا سيما و أنا أقصد نصف البيت الأخير ( كأنك قد خلقت كما تشاء) فتحدثت مع بعض الإخوة و تلخيص ما اتفقوا عليه: أن هذا أسلوب بلاغي للمبالغة أي لأن الأصل أن يختار لنفسه أفضل الأشياء وأكملها و لو اختار أن يخلق كما يشاء لما كان أجمل وأحسن مما هو عليه.
محتوي مدفوع إعلان
وما بين كل محطة وأخرى فاصل زمني طويل سكت عنه النص القرآني، ولا يوجد أحاديث صحيحة تملأ الفراغ الزمني كله بحيث يخرج المشهد متصلا وكاملا بكل جزيئاته التي يبحث عنها فن التمثيل، وذلك لأن الهدف من القصة في القرآن الكريم هو غير الهدف من القصة الدرامية، التي تؤلف لتمثل، فإذا كانت الرواية المكتوبة كفن سردي غير تمثيلي تعدل وتغير ويزاد عليها وينقص منها عند تحويلها لفن التمثيل، وهي القريبة على هذا الفن باتصال أحداثها ومحطاتها ومع ذلك لم تسلم، فما بالك بالقصة القرآنية التي تؤدي أهدافا غير ما يراد لها.
وأما عن صحة ما ذكر فإن الحديث الوارد في شأنه ضعفه الشيخ الألباني في الجامع الصغير. وهذا الصفة ليست مما يستقبح في الرجال بل هي من جمالهم؛ بخلاف النساء لأن زينتهن في عدم وجود الشعر في أيديهن، ولا حرج على المكلفين في محبة ما كرهه النبي صلى الله عليه وسلم أو كراهة ما أحبه من الأمور العادية الجبلية التي لا تعتبر من الشرع، فهذا خالد أكل الضب الذي عافه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقدح في عقيدته، وهذا ابن عمر روى عن عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي أنه قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار فجعل يلتقط من التمر ويأكل فقال لي: يا ابن عمر مالك لا تأكل؟ قال قلت يا رسول الله لا أشتهيه، قال: لكني أشتهيه.... انتهى. فالحاصل أن الأمور الجبلية ليست من أفعاله التشريعية التي يتابع فيها كما قال صاحب المراقي: وفعله المركوز في الجبلة **** كالأكل والشرب فليس ملة ولهذا لا حرج على من تركها إن كان لا يحبها. خلقت مبرأ من كل عيب. والله أعلم. 2014-02-26, 04:43 PM #5 رد: من فضلكم هل وردت الأبيات التالية لحسان بن ثابت في كتب الحديث؟ أفدتنا أبا يوسف ، جزاك الله خيرا. 2014-02-26, 07:01 PM #6 رد: من فضلكم هل وردت الأبيات التالية لحسان بن ثابت في كتب الحديث؟ شكراوجزاكم الله خيرا وأرجوالرد على السوال الثاني أيضا 2014-02-26, 11:02 PM #7 رد: من فضلكم هل وردت الأبيات التالية لحسان بن ثابت في كتب الحديث؟ إجابة الثاني أنه لم يرد هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن سلفنا الصالح ، بل المعروف هو السلام.