السؤال: السائلة يا سماحة الشيخ تقول: ما حكم الكدرة التي تنزل في نهاية الدورة الشهرية حيث إن البعض من الناس يرون أنها طاهرة؟ الجواب: هذه تختلف، إن كانت بعد رؤية الطهر فإنها تصلي، وتصوم، ولا عمل عليها، تتوضأ لكل صلاة، والكدرة ليست بحيض، إذا رأت الكدرة بعد الطهر تصلي وتصوم وتحل لزوجها وتتوضأ لكل صلاة، كالبول، تتوضأ لكل صلاة. أما إن كانت الكدرة في أثناء الحيض.. في آخر الحيض فلا تعجل حتى تزول الكدرة، ثم تغتسل، الكدرة التي متصلة بالحيض ما هي بحيض حتى ترى القصة البيضاء، أو الطهر النقي، ثم تغتسل. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
الدورة الشهرية غير منتظمة - ماهي اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية - YouTube
2. هشاشة العظام خلال السنوات الأولى التي تلي انقطاع الحيض يحتمل حدوث هبوط في كثافة العظام، الأمر الذي يزيد من خطورة الإصابة بهشاشة العظام، ومرض هشاشة العظام يؤدي إلى ترقق العظام وارتفاع خطورة حصول كسور فيها لدى النساء، وفي فترة ما بعد انقطاع الطمث هنالك خطر الإصابة بكسور في الحوض والرسغ والعمود الفقري. لذلك من الضروري في هذه الفترة الحفاظ على مستوى الكالسيوم وفيتامين د، ومن المهم أيضًا ممارسة الرياضة بشكل مستمر، إذ إن تمارين تقوية الجسم والتي تشمل بذل الجهد والمشي والجري مفيدة بشكل خاص للحفاظ على عظام قوية. 3. سلس البول ذلك لأن المهبل والرحم يفقدان من مرونتهما، قد تحدث حاجة متكررة ومفاجئة للتبول يرافقه سلس البول أو سلس البول أثناء السعال، أو الضحك أو رفع شيء. 4. السمنة الكثير من النساء تزداد سمنة لديهن في فترة سن الإياس، وأحيانًا من أجل الحفاظ على الوزن العادي يجب تقليل السعرات الحرارية وزيادة التمارين الرياضية. تشخيص انقطاع الدورة الشهرية علامات وأعراض سن الياس هي المؤشرات التي تبشر المرأة ببدء عملية انقطاع الطمث، في حال أصبحت الدورة الشهرية غير منتظمة أو ظهرت هبات حرارية يجب استشارة الطبيب، وفي بعض الحالات الأفضل إجراء بعض الفحوصات الطبية الآتية: فحص دم لمعرفة نسبة هرمون استثارة المبيض ، وفحص مستوى هورمون الأستروجين، ففي سن اليأس يرتفع مستوى هرمون استثارة المبيض وينخفض مستوى هرمون الإستراديول.
رابعاً: إذا رأت المرأة الدم بعد انقطاع حيضها في زمن يصلح أن يكون فيه حيضاً فهو حيض كما هو الراجح، وبما مرَّ تعلم أن الواجب عليها إذا رأت الطهر بإحدى العلامتين المذكورتين أن تبادر بالاغتسال وتصلي، فإذا رأت صفرة أو كدرة بعد ذلك، فإن كان ذلك في زمن العادة فهو حيض وإلا فليس بحيض، وإذا عاود الدم في زمن يصلح أن يكون فيه حيضاً فهو حيض يلزم الاغتسال بعد انقطاعه، والطهر بين الدمين طهر صحيح على الراجح، وإذا رأت الطهر ظاهراً وجب عليها الاغتسال والمبادرة بفعل الصلاة قبل خروج وقتها.