يحتوي جوز الهند على ثلاثة أنواع مختلفة من الأحماض الدهنية (حمض الكابريك وحمض اللوريك وحمض الكابريليك) وهي من مضادات الفطريات؛ أي تقتل الفطريات، مثل: المبيضات والفصائل أخرى. [٧] تقتل هذه الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند الفطريات عن طريق تدمير جدران خلاياها، لذا نادرًا جدًا ما تقاومها الفطريات. اشتر زيت جوز هند عالي الجودة (عادةً ما يكون في حالة صلبة بدلًا من الحالة السائلة) ودلّك القليل منه على العدوى الفطرية 3 مرات في اليوم. يجب أن ترى النتائج (حكة واحمرار أقل) خلال أسبوع. زيت جوز الهند هو أيضًا علاج شائع لمكافحة عدوى فطر المبيضات النظامي (الداخلي)، لكنه يؤخذ فمويًا في هذه الحالات. زيت جوز الهند فعّال أيضًا ضد عدوى الجلد البكتيرية وأنواع أخرى من أمراض الجلد، مثل الإكزيما والصدفية، التي تبدو مشابهة لعدوى الجلد الفطرية. كيفية علاج عدوى فطرية جلدية: هل تساعد العلاجات الطبيعية؟. جرّب زيت شجرة الشاي. قد يكون وضع زيت شجرة الشاي، خلاصة البلقاء المتعاقبة، فعّالًا في علاج عدوى الجلد الفطرية نظرًا لخواصه القوية المضادة للميكروبات، والتي تعمل كمبيد جيد للبكتيريا. [٨] يعزز زيت شجرة الشاي المناعة أيضًا، ما يُفيد في منع العدوى الأولية وإعادة الإصابة بالمبيضات وأنواع الفطريات الأخرى.
تاريخ النشر: 2007-10-15 22:06:13 المجيب: د. أحمد حازم تقي الدين تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. منذ سنوات أُصبت بمرض يتمثل فيما يُشبه اللسع في المنطقة الخارجية للشرج، (ربّما القول في الردفين أصحّ)، مع وجود حبيبات أحياناً، وأحياناً أخرى ما يُشبه التقرحات، ذهبت إلى طبيب عام فأعطاني دواء أظنّ أنّ اسمه (بيفاريل) أدهن به مكان الحكّة، كان مفعول ذلك الدواء وقتياً وتعود الحكّة بانتهاء الدواء، ذهبت إلى مختصّ في الجلدية فأعطاني مرهماً أظنّ أنّ اسمه (لاميسين) وأقراصاً نسيت اسمها، ورجعت الحالة فور انتهاء الدواء. لقد لاحظت أنّ المرض يزداد حدّة عندما آكل الفواكه الجافة (حمص، لوز جاف، درع، شعير... وكلّ الحبوب الجافة)، وعند مقاطعة تلك المأكولات أشفى، كما لاحظت أن أقراص فيتامين (E) تخفف من حدّة الحكّة، عصير الجزر يخفف منها أيضاً، أيضاً التنظيف بالصابون الأخضر. ساعدوني وجزاكم الله كلّ خير. والسلام عليكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: قبل البدء بالجواب أود أن أؤكد على شيء، وهو طالما أنك زرت طبيباً مختصاً بالأمراض الجلدية وفحص وعاين وعالج؛ فلماذا لا تذكر التشخيص وهو أهم من العلاج الذي أعطاك إياه؟ ومن ناحيةٍ أخرى: إن عُرف سبب مثير للمرض ولم يعرف التشخيص فالحكمة تقتضي أن نبتعد عن هذا السبب، ومثال ذلك: لو أنني لا أعرف شيئاً اسمه الحرق، ووضعت يدي في الماء المغلي فآلمتني وانتفخت واحمرت ثم طابت بعد حين، ووضعتها ثانية فتكررت الأعراض؛ فهل من الحكمة أن أضعها في الماء الحار بشكل متكرر، أم الابتعاد هو الأولى سواءً أعرفت أن ما أعاني منه هو الحرق أم لا؟!