تاريخ يونيو 10, 2021 بدأ العد التنازلي لقرب الانتهاء من أعمال الصيانة لتشغيل محطة قطار الحرمين بالسليمانية بعد استكمال ترميمها وتغيير الأسقف والجوانب. وكشفت مصادر أن القطار مستمر في رحلته من محطة مطار الملك عبد العزيز الدولي، حيث سيتم نقل المسافرين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وعند التشغيل ستكون محطة السليمانية هي الرئيسية، حيث تعتبر أكبر مساحة تصل لمليون متر مربع بها العديد من مواقف السيارات. ودُشن قطار الحرمين السريع في محرم 1440 ويعد أحد أسرع 10 قطارات، ويختصر التنقلات بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويضم 35 قطاراً و5 محطات في مكة المكرمة – جدة – مطار الملك عبد العزيز جدة – مدينة الملك عبد الله الاقتصادية رابغ – المدينة المنورة، مرتبطة بشبكة كهربائية مزدوجة بطول 450 كم. محطة قطار السليمانية العراق. ويتكون القطار الواحد من 13 عربة، منها 4 للأعمال، و8 للاقتصادي، و1 عربة طعام، وتبلغ سعة القطار الواحد 417 مقعداً، وتصل سرعته 300 كم/س، حيث يقطع مدة الرحلة بين مكة والمدينة في غضون ساعتين تقريباً. المصدر: عكاظ
وتأتي هذه التحركات لعملية إصلاح محطة قطار الحرمين، وإعادة الرحلات اليومية بعد أن أكد وزير النقل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» د. نبيل العامودي، أنه وبالرغم من حدوث أضرار نتيجة حريق محطة قطار الحرمين بالسليمانية في محافظة جدة، إلا أن قطار الحرمين السريع سيعاود تقديم خدماته خلال 30 يوماً مستخدماً محطة مطار الملك عبدالعزيز الجديدة لخدمة سكان محافظة جدة وزوارها، بالإضافة إلى محطات مكة المكرمة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمدينة المنورة. محطة قطار السليمانية 2021. وأضاف قائلاً: «توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بشأن توفير أكفأ وأجود الخدمات لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار واضحة وتأتي كأولويّة لدى الجميع». يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة كشف في وقت سابق عن صدور أوامر بتشكيل عدة لجان للتحقيق في أسباب اندلاع الحريق في محطة «قطار الحرمين»، في مدينة جدة، مؤكداً أن وزارة النقل، ووزارة الداخلية ستحقق في الحادثة، إضافة إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، موضحاً بأنه سيتم الرفع بالنتائج إلى لمقام السامي للاطلاع عليها، والأمر بما يراه خادم الحرمين الشريفين.
وذكر مواطنون يمنيون أن السلال الغذائية التي تقدمها المنظمات الأممية عبر ما يسمى بــ«اللجنة العليا لتنسيق أعمال الإغاثة» التي يرأسها كبير الفاسدين الحوثيين أحمد حامد تذهب للأسر الحوثية والموالين لها ويحرم منها الفقراء على خلفية رفضهم التجنيد وعدم قدرتهم على تقديم أي أموال لما يسمى بالمجهود الحربي.