وعن الأزهار التي ازدانت بها الجبال في فصل الربيع، أشار رئيس رابطة تبوك الخضراء في ختام تصريحه لـ"واس" إلى أنها تنوعت ما بين زهور الأقحوان ونبات الأفاني وشقائق النعمان والبختري، إضافة إلى الخردل البري وبعض الأزهار العطرية المختلفة. وتعد "جبال اللوز واحدة من أهم الجبال الواقعة في شمال الجزيرة العربية على ارتفاع 2550 متر، وواحدة من أهم البيئات الحاضنة لأشجار اللوز، وسميت الجبال بهذا الاسم نسبة لشجيرات اللوز التي تكثر في جنباتها الشاهقة التي تتربع الثلوج على قممها مع كل فصل شتاء، ويقصدها السياح وهواة الرحلات قبيل تكوّن الثلج على قممها وأثناء وبعد، وتبعد 200 كلم شمال غرب مدينة تبوك، في واحدة من أجمل التضاريس والهضاب الجرانيتية في موقع حسمي الشهير. وتحتفظ جبال اللوز إلى جانب ذلك كله، بالعديد من المواقع الأثرية والنقوش الصخرية النبطية، حيث تظهر بين الصخور الكبيرة والصخور المتوسطة وقد تمت مشاهدة بعض مجموعاتها، مما يؤكد تعاقب الحضارات عليها بدءاً من قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر.
وتحتفظ جبال اللوز إلى جانب ذلك كله، بالعديد من المواقع الأثرية والنقوش الصخرية النبطية، حيث تظهر بين الصخور الكبيرة والصخور المتوسطة وقد تمت مشاهدة بعض مجموعاتها، مما يؤكد تعاقب الحضارات عليها بدءاً من قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر. أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات
تواصل السيدتان تجاذب أطراف حديث في جو أكثر حماسا مع فتيات القرية، حول السبل الكفيلة بجعل حياتهن أفضل، بين من تقترح العمل في نسج الزرابي التلقيدية أو بيع الخبز للفنادق الموجودة في المنطقة… لكنهن متفقات جميعا حول فكرة واحدة، ضرورة استفادة كل الفتيات من حقهن في الدراسة. جبال اللوز اليوم … إليكم كم. وتقسم إيزا* (23 عاما) ذات العينين اللامعتين على أنها سوف تفعل كل ما بوسعها لتمكين ابنتها من التعلم، بعدما حرمت هي من هذا الحق. وتقول الشابة التي زوجت في سن 17 عاما، "يجب أن تكون نفسها وتصبح مستقلة ولا تكون مثلي". * الأسماء المستعملة مستعارة عن (وكالة الأنباء الفرنسية)
تحاول نادية* إعادة ترتيب حياتها بعدما طوت صفحة زواج مبكر في سن 16 عاما، "كانت جحيما، لكنها الآن جزء من الماضي"، كما تقول بصوت مرتعش في قرية نائية في جنوب المغرب حيث مازالت هذه الظاهرة منتشرة. وتضيف الشابة التي تبلغ الآن 20 عاما: "زُوّجت لرجل كان في عمر والدي"؛ ونجحت في الانفصال عن الزوج الذي كان عنيفا معها، وهي تعيش اليوم في بيت أهلها بقرية تامرووت في جبال الأطلس الصغير (جنوب). جبال اللوز اليوم الوطني. وتحلم ناديا بأن تتمكن من "تحقيق استقلاليتها" الذاتية، وتتابع حاليا دروسا لمحو الأمية؛ وتقول باسمة على استحياء مغطية رأسها بحجاب: "أشجع فتيات القرية على أن يفعلن مثلي". ويبدو جمال الطبيعة في هذه القرية، حيث تنتشر أشجار اللوز والأركان، مناقضا للواقع المر الذي يجعل مراهقات يتزوجن دون بلوغ سن 18 عاما، الحد الأدنى للزواج قانونيا. لكن القانون يتيح أيضا إمكانية تزويج قاصرات بأذونات استثنائية يمنحها قضاة. ورغم طابعها الاستثنائي، تنتشر هذه الظاهرة بقوة؛ فقد منحت محاكم الأسرة أكثر من 13 ألف إذن لتزويج قاصرات في العام 2020، من أصل 20 ألف طلب. وأشار رئيس النيابة العامة أثناء عرض هذه الأرقام، نهاية العام الماضي، إلى وجود حالات لا تشملها الإحصاءات الرسمية لعقود زواج غير موثقة.