[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] أعمال التوسعة [ عدل] 1403 [ عدل] أمر الملك فهد بنـزع ملكيات عقارات السوق الصغير غرب المسجد الحرام، وتعويض أصحابها بمبالغ مرضية؛ تهيئة لتوسعة المسجد الحرام، وقد بلغت مساحة أراضي العقارات المنزوعة ملكياتها 30. 000 متر مربع، فهيئت كساحات مؤقتة للصلاة قبل البدء بأعمال البناء عليها. 1406 [ عدل] أمر بتبليط سطح التوسعة السعودية الأولى بالرخام البارد المقاوم للحرارة، وجمع شبكات الكهرباء في قباب، وقد بلغت مساحة السطح 61. 000 متر مربع، يتسع لتسعين ألف مصل، وكان من قبلُ غير مهيأ للصلاة فيه. توسعة الملك فهد. كما تم إنشاء خمسة سلالم كهربائية بالمسجد الحرام؛ لتسهيل الصعود والنـزول إلى السطح والطابق الأول. إضافة إلى بناء خمسة جسور علوية للدخول إلى الطابق الأول والخروج منه من جهة الشمال. 1409 [ عدل] وضع الملك فهد حجر الأساس للتوسعة الثانية في شهر صفر، مرت خلالها بست مراحل انتهت رسميا في 30 ذي القعدة 1413: المرحلة الأولى: جرى فيها إعداد الموقع بإحاطته بسياج من الألواح الخشبية والحديدية، ثم تغيير مواقع الخدمات التي كانت في الموقع، وفتح طرق لتيسير حركة المصلين وغيرهم في المنطقة. المرحلة الثانية: تم فيها حفر المنطقة ونقل الأتربة والمخلفات.
قام أبو جعفر المنصوري بكساء حجر إسماعيل بالرخام. قام المعتضد بالله بإنشاء أبواب للمسجد الحرام. قام المقتدر بالله بإنشاء باب إبراهيم وتوسعة أرض المسعى. تم في عهد العصر الأموي تجديد المحراب والمآذن. جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين سعت المملكة منذ تأسيسها على رعاية توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة وخاصة الحرم المكي الشريف وتوسعته، وتزويده بأعلى وأفخم وأجود الخدمات التي يطلبها حجاج بيت الله الحرام، وتتعدد الجهود المبذولة وهذه أبرز جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين في عهد حكام المملكة: [2] [1] توسعة الملك عبدالعزيز رحمه الله عكف الملك عبدالعزيز منذ توليه ولاية الدولة على بذل كل ما في وسعه في أعمال الترميمات وكان من أبرز أعماله: الترميم الكامل للمسجد الحرام، وترخيم عمومه. ملء صحن المسجد بالسرادقات والمظلات القوية لوقاية المصلين من الشمس. إنشاء أول مصنع متخصص لصناعة كسوة الكعبة الشريفة. توسعة المسجد النبوي في عهد الملك فهد. رصف المسعى بالحجر الصوان لحماية الحجاج من الغبار والأتربة صنع باب مغطى بصفائح الفضة المحلاة بحروف وآيات من القرآن الكريم المنقوشة بالذهب، وتم تخصيصه للكعبة. توسعة الملك سعود رحمه الله قام الملك سعود رحمه الله بالعمل على توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة من خلال: فصل حركة ومرور السيارات عن أرض المسعى.
كما تحتضن التوسعة البوابة الرئيسة وهي بوابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ترتفع فوقها مئذنة بشموخ لتصبح مآذن الحرم 11 مئذنة. ولتسهيل حركة المصلين بشكل انسيابي وأكثر أمنًا ولإدارة وتفريغ حركة الحشود؛ روعيت إضافة عدد من الجسور ترتبط بين المصاطب الشمالية والمبنى الحالي للحرم مخترقة مبنى التوسعة بجميع مناسبها مع تهيئة الساحات الخارجية بين مبنى التوسعة والمصاطب الشمالية تستوعب أعدادا متزايدة من المصلين كما ستزدان هذه المنظومة المعمارية في الساحات الشمالية الجديدة بمظلات الفتح والغلق لحماية المصلين من الشمس والأمطار كما يتم تأمين دورات المياه والمرافق العامة أسفل الساحات كما يوجد بسطح التوسعة ساحات إضافية ومميزة للمصلين. وتتميز توسعة الملك عبدالله بن العزيز التاريخية بسهولة الوصول إليها من خلال 20 باباً موزعة بأرجاء التوسعة ويأتي أبرزها باب الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعد أكبر أبواب المسجد الحرام كما تتميز التوسعة بمكيفاتها المتطورة التي تشمل جميع أرجاء التوسعة كما يوجد بداخلها عدد من المشربيات التي تحتوي مياه زمزم كما تٰعد التوسعة أحد أهم أجزاء المسجد الحرام الذي يقصده ضيوف الرحمن.
وتمثّل الساحة، أحدث إضافة للساحات المفتوحة التي شيدتها الهيئة في المدينة، وأول الميادين العامة المفتوحة في شمالها، حيث جرى تصميم ساحة المكتبة، بما يتناسب مع التصميم الحديث للمكتبة، ودورها الريادي في رفد المجتمع الثقافي بشتى صنوف المعرفة، حيث تمزج الساحة بين تأمين المتطلبات الثقافية والترويحية في آن معاً في المنطقة، فضلاً عمّا تضيفه من صورة جمالية وإنسانية للمنطقة. وتقع الساحة فوق مبنى لمواقف السيارات أقيم تحت مستوى الأرض على مساحة تزيد على 16 ألف متر مربع، ويتكون من دورين اثنين يتسعان لنحو 350 موقفاً، إضافة إلى 171 موقفاً خارجياً يحيط بالمكتبة والساحة معاً. نحو فضاء أرحب ويأتي إنشاء الهيئة العليا لساحة مكتبة الملك فهد الوطنية، ضمن اتجاهها لزيادة انتشار الساحات والميادين المفتوحة في مختلف أحياء المدينة، حيث تستهدف الهيئة في كافة مشاريعها وبرامجها التطويرية توفير ساحات وميادين ومناطق مفتوحة تخدم سكان الأحياء المجاورة لهذه المشاريع وقاصديها، وتحقق التكامل بين المتطلبات الوظيفية لهذه المنشآت، والمتطلبات المتعلقة بالنسيج العمراني المحيط بها.
استخدام التقنيات الحديثة في تركيب الأجهزة والتمديدات الكهربائية للتكييف والإنارة والشبكة الإذاعية والتلفزيونية. وضع حجر الأساس [ عدل] في عام 1405هـ يوم الجمعة الموافق 9 من شهر صفر زار الملك فهد المدينة المنورة ووضع حجر الأساس بيدة لمشروع توسعة الحرم النبوي، وكان الحجر المصنوع من الرخام الفاخر كتب عليه ( بسم الله وعلى بركة الله وتأسياً برسول الله) وتم تثبيته بجانب المدخل الغربي للمقصورة التي بنيت في الجهة القلبية من العمارة المجيدية. إزالة الدور والمتاجر لصالح المشروع [ عدل] بعد أن تم تعويض أصحاب الدور والمتاجر مقابل عقاراتهم فوراً، أمر الملك فهد بإتاحة الفرصة للسكان والتجار لبتدبروا أمرهم حتى يجدوا البدائل المناسبة، وعدم قطع الخدمات عندهم من ماء وكهرباء، وعند التأكد من انتقال الجميع في فترة تم تحديدها صدرت الأوامر بإزالت تلك الدور والمتاجر لصالح المشروع والتي وصل إجمالي مساحتها ( 100000م2).
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد خلال وضع حجر الأساس لتوسعة المدينة المنورة وضع حجر أساس توسعة الحرمين الشريفين في منتصف الثمانينات، وخص الأول المسجد النبوي سنة 1985م، ثم تلاه وضع حجر أساس توسعة الحرم المكي سنة 1988م، وذلك بإشراف المهندس المصري محمد اسماعيل ، وبميزانية بلغت حوالي 55 مليار ريال توزعت بين 30 مليار ريال للحرم المكي و25 مليار ريال للمسجد النبوي. أبرز سمات توسعة الحرمين الشريفين وأهم أفكار تصميم المهندس محمد اسماعيل؟ اعتمدت توسعة الحرمين الشريفين على آلية جديدة كان هدفها الأبرز هو راحة الناس من حجاج وزوار، فعلى سبيل المثال تم تصميم مظلات متحركة على شكل خيم وذلك في ساحة المسجد النبوي بلغ عددها اثنى عشر مظلة تفتح نهارًا وتغلق ليلاً بشكل آلي، كما تمت إضافة القبب المتحركة لتعديل الهواء في الداخل وبطريقة طبيعية. وقد جرى الاهتمام أيضًا في توسعة الحرمين الشريفين على زيادة المساحات الخارجية بشكل كبير، حيث تم اقتطاع أراضٍ تعود ملكيتها لأفراد وذلك بعد تعويضهم، وقد تجاوزت مساحة الساحات الخارجية للحرم المكي أكثر من 85 ألف متر مربع، أما في المسجد النبوي فقد بلغت حوالي 235 ألف متر مربع، تم تغطية جميع الساحات ببلاط عاكس للحرارة "رخام التاسوس الأبيض" وفي مناطق أخرى تم وضع الغرانيت والأحجار الصناعية الأخرى.
البوابات التي أُنشئت أثناء التوسعة السعودية الثاني، تظهر عبارة "أدخلوها بسلام آمنين" فوقها المظلات التي تم تركيبها في الصحن الداخلي للمسجد قام الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بزيارة للمدينة المنورة في عام 1403هـ ومكث فيها حوالي شهر ونصف للوقوف على عمارة المسجد النبوي في التوسعتين السابقتين له وتقرير التوسعة الجديدة وحجمها، [1] وأمره بتنفيذ التوسعة ليتضاعف مساحة المسجد عشر مرات ويستوعب أكبر عدد من المصلين، وتجعل مسجد رسول الله من أوسع المساجد في العالم وأجملها. الدراسة والتخطيط للمشروع [ عدل] أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الأمر السامي بتأليف لجنة وزارية برئاسته، للمتابعة والإشراف على هذا لمشروع حسب اختصاص كل أعضائها وصلاحيته، وبعد دراسة وافية لمشروع التوسعة واستعراض شامل للمشروع والمخططات الخاصة به والتكاليف قدمت اللجنة تقريراً مفصلاً إلى الملك فهد، عقد عدة اجتماعات ونقاشات حول هذا التقرير للخروج بأفضل نتائج وتوصيات تليق بهذا المسجد، والتي تتركز في النقاط الآتية: مراعاة أن يستوعب مبنى المسجد النبوي الشريف أكبر عدد ممكن الزوار والمصلين. أن يستفاد من التوسعة الجديدة من كل المساحات الممكنة من ميادين وشوارع وكذلك أسطح المبنى الجديد وتوفير مواقف للسيارات تحت ساحات الحرم عدم التعرض للتوسعات السابقة، ومراعاة ذلك في عمليات الحفر والبناء مع الاخذ في الاعتبار التداخل والتجانس في العمارة داخلياً وخارجياً تأمين إنارة وتكييف عالية الجودة، وتوفير أنظمة أمن وسلامة متطورة جداً وتركيب محطات كهربائية خاصة بالمسجد النبوي.