تراجع سعر الروبل الروسي اليوم مقابل الدولار الأمريكي، خلال تعاملات الجمعة الصباحية وسط ضبابية المفاوضات الروسية الأوكرانية. وأعلن البنك المركزي الروسي رسميا، اليوم الخميس، ربطه للعملة الروسية "الروبل" بالذهب، وذلك بداية من 28 مارس/آذار 2022 الجاري. ووفق موقع "كورسيون كود" أعلن البنك المركزي الروسي عن قيمة الربط بين الذهب والروبل، بمقدار 5000 آلاف روبل للجرام الواحد من كل سبيكة ذهب. يشار إلى أن كل أونصة ذهب تعادل 32 جراما من الذهب وفق حسابات المركزي الروسي، وكل 32 جراما إذا ما كان كل جرام منها يعادل 5 آلاف روبل، فإن ذلك يعني أن أونصة الذهب الواحد تعادل 160 ألف روبل. من نمو كبير إلى انكماش حاد.. فاتورة الحرب تعصف بروسيا وأوكرانيا وذكر الموقع أن تحويل أونصة الذهب الواحدة بهذه القيمة للدولار، سيعادل 160 ألف دولار لأونصة الذهب الواحدة أمام قيمة الروبل، بدلا من القيمة السابقة لهذا القرار والتي كانت تعادل 1928 دولارا لأونصة الذهب الواحدة. وبهذا القرار، نجحت روسيا في تقليص قيمة الدولار بنحو 30% على مستوى العالم عند مقارنة قيمته بسبيكة الذهب. ويأتي ذلك مع الوضع بالاعتبار أن روسيا ستبيع الغاز بالروبل فقط، وقد تمت معادلة الروبل بـ5000 روبل لجرام الذهب، فإن من يرغب في شراء النفط أو الغاز سيحتاج إما إلى الدفع بالروبل وإما بالدفع بالذهب.
الأحد 24/أبريل/2022 - 10:14 ص الاقتصاد استقر سعر الروبل الروسي اليوم مقابل الدولار الأمريكي، الأحد 24 أبريل/نيسان 2022، في ظل تصعيد في العقوبات المفروضة على موسكو. وتزداد قوة الروبل الروسي يومًا تلو الآخر، بشكل يجعله يتفوق على مستويات ما قبل الحرب الأوكرانية. وقالت محافظ البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، الخميس الماضي، إن البنك المركزي الروسي سيدرس خفض سعر الفائدة الرئيسي من 17% في اجتماعات مجلس الإدارة المقبلة، في إشارة إلى التحديات الاقتصادية التي ستواجهها روسيا. وأضافت نابيولينا أيضًا إن روسيا تبحث في تعديلات على ضوابطها على النقد الأجنبي لتجنب المواقف التي ينحرف فيها تبادل الروبل في السوق السوداء عن المستويات الرسمية. وقالت إن رفع البنك المركزي لسعر الفائدة الطارئ إلى 20% في أواخر فبراير/شباط ساعد في استقرار الروبل والتغلب على ارتفاع التضخم. وأوضحت نابيولينا قبل اجتماع مجلس الإدارة في 29 أبريل/نيسان الجاري، بعد أن خفض سعر الفائدة إلى 17% في أبريل/نيسان، أصبح البنك مستعدًا لمزيد من التيسير النقدي. ووعدت نابيولينا في مجلس النواب بالنظر في إمكانية تقليص سعر الفائدة بشكل أكبر في الاجتماعات المقبلة.
انخفض الروبل الروسي بنحو 29٪ مقابل الدولار صباح يوم الإثنين في أدنى مستوى له على الإطلاق حيث قامت الأسواق بتقييم تأثير العقوبات على روسيا وسط رد فعل متزايد ضد غزو الكرملين لأوكرانيا، بعد إعلان الدول الغربية عزل بنوك كبرى في روسيا عن شبكة سويفت. وتم تداول الروبل عند مستوى منخفض يصل إلى 119 مقابل الدولار حيث بدأت التجارة الخارجية في الصباح خلال ساعات آسيا، من حوالي 84 مقابل الدولار في اليوم السابق. وأكد البنك المركزي الروسي يوم الاثنين أنه منع وسطاءه من تنفيذ أوامر البيع من الأجانب في الوقت الذي يسعى فيه لاحتواء تداعيات السوق المالية. وقال أيضا إنه سيحرر 733 مليار روبل (8. 78 مليار دولار) من احتياطيات البنوك المحلية لتعزيز السيولة. جاء ذلك في الوقت الذي لا تظهر فيه الأزمة الروسية الأوكرانية أي علامة على انحسارها. واصطف الروس أمام ماكينات الصراف الآلي في أنحاء البلاد لسحب عملات أجنبية، بعد مخاوف من انهيار الروبل على خلفية الحرب على أوكرانيا. وجاء التدافع على العملات الأجنبية بالرغم من قيام بعض البنوك ببيع الدولار بسعر أعلى بمقدار الثلث عن سعر إغلاق السوق يوم الجمعة الماضي، ويتجاوز بكثير الحاجز النفسي المهم البالغ 100 روبل للدولار، حيث قال الكثير من خبراء الاقتصاد إنه قد يدفع لزيادة سعر الفائدة من قبل بنك روسيا المركزي.
واتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا يوم السبت على إزالة البنوك الروسية الرئيسية من نظام "سويفت"، وهو الاسم المختصر لجمعية الاتصالات المالية بين المصارف في العالم، والذي يربط أكثر من 11000 مؤسسة مالية تعمل في أكثر من 200 بلد وإقليم، وهو أقوى الأسلحة المالية التي يمكن أن تُعاقب به دولة، إذ سيقطع البلاد عن جزء كبير من النظام المالي العالمي. وكتب تحالف القوى العالمية في بيان مشترك أعلنت فيه الإجراء الانتقامي الكبير: "سيضمن هذا فصل هذه البنوك عن النظام المالي العالمي ويضر بقدرتها على العمل على مستوى العالم". ويعني استبعاد روسيا من نظام سويفت، أن بنوكها لن تكون قادرة على التواصل بشكل آمن مع البنوك خارج حدودها، وهي نفس العقوبة التي صدرت بحق إيران في عام 2014 بعد التطورات في برنامج طهران النووي. ومن جانبها أعلنت جمعية الاتصالات العالمية المالية "سويفت" أنها تستعد لتنفيذ العقوبات المالية على المصارف الروسية. وأوضحت في بيان، اليوم الأحد، بحسب ما أفادت رويترز، أنها تجري محادثات مع السلطات الأوروبية من أجل تحديد الكيانات والمصارف الروسية التي ستخضع للإجراءات الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها أنهم سيفرضون إجراءات تقييدية تهدف إلى منع البنك المركزي الروسي من استخدام احتياطياته الدولية بطرق قد تشدد العقوبات.