الصدق منجاة والكذب مهواة) الموقع الإعرابي لكلمة ( منجاة) اهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأعزاء في موقعنا موقع الشامل الذكي حيث نجيب فيه عن جميع اسئلتكم واستفساراتكم في جميع المجالات الثقافية والرياضية والعلمية وجميع الاجابات للمناهج الدراسية ونقدم شرحا مفصلاً ومبصدا لجميع الزائرين. فنرحب بكم في موقع الشامل الذكي لحلول جميع المناهج الدراسية التعليمية وغيرها من الأسئلة الثقافية في جميع المجالات وذلك نقدم لكم حل السؤال التالي: ( الصدق منجاة والكذب مهواة) الموقع الإعرابي لكلمة ( منجاة) ويكون الجواب هو الرفع.
فليس من الكياس والذكاء الكذب في شيء، فإنه خلق ذميم، وطبع لئيم، فإن كان ولا بد فإن في المعاريض ما يكفي أن يعف الرجل عن الكذب، فعندما أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ وَهُوَ مُرْدِفٌ أَبَا بَكْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ شَيْخٌ يُعْرَفُ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَابٌّ لاَ يُعْرَفُ، قَالَ: فَيَلْقَى الرَّجُلُ أَبَا بَكْرٍ فَيَقُولُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِي السَّبِيلَ، قَالَ: فَيَحْسِبُ الحَاسِبُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَإِنَّمَا يَعْنِي سَبِيلَ الخَيْرِ. قلتُ ما سمعت، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، إنه هو العفو الرحيم. الخطبة الثانية الحمد لله رب البرايا هادي الحيارى إلى الحق المبين، وصلى الله وسلم على نبيه وخير خلقه أجمعين المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد: فيا يأيها المسلمون، إن الصدق هو الطريق إلى كل خير، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ».
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين..... أمابعد إخواني الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يعد الصدق من أفضل خصال الإنسان ، وأوضح دلائل الإيمان ، وأجل مواهب الإحسان ، وأكمل نعم الملك الديان ، وهو دال على جلالة القدر ، ونزاهة النفوس ، وعلو الهمة ، وصلاح الشيم ، وعلو الشمائل ، وبه تمام المكارم والفضائل ، وما زال يحجب عن المكاره صاحبه ، ويثبت في الصالحات مآثره ومناقبه ، ويحسن في جميع أحوال الدنيا والدين عواقبه. وهو علامة صادقة لأولياء الله المتقين ، وحبل من حبال العصمة متين ، وبرهان واضح لعباده الصالحين ، وقد أضافه سبحانه إلى ذاته ، فقال جل ثناؤه وتقدست أسماؤه ( وإنا لصادقون) [ الأنعام 146] وقال سبحانه وتعالى ( ومن أصدق من الله قيلا) [ النساء 122] ، وقال تبارك اسمه ( قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا) [ آل عمران 95]. الصدق منجاه والكذب مهواه تعليم الاطفال. وقد أثنى سبحانه وتعالى على نبيه إسماعيل عليه السلام ، فقال ( إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا) [ مريم 54] ووصف الله بالصدق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال جل شأنه ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ) [ الزمر 33].
فرد السيد: «شكراً. اسمع لقد اكتشفت في هذه الأيام اختلاساً، حدث أثناء وجودك هنا. وقد اشترك كل الموطفين في العملية إلاك. ومع ذلك فقد صرفت المستقيم، وأبقيت الغشاشين. فأسألك ثانية أن تغفر لي تصرفاتي؟ هل وجدت عملاً بعد؟» كلا، قال الشاب. فسأله: «أمستعد أنت أن تعود إليّ؟» فقال: «نعم، بفرح! » فقال الرئيس: «إني أجعلك مديراً على كل الموظفين». أليس الكذب هو من أكثر الخطايا المتفشية اليوم؟ والإنسان أليس بطريقة لا مبالية وبمنتهى السهولة يعتذر عن أغلاطه وذنوبه الماضية بغير ندامة حقيقية؟ والطالب في المدرسة، إذ يكتشفه المعلم بعمل شرير، ينكر ويحاول تبرئة نفسه بكلمات مخادعة. والكتاب المقدس، يعلمنا أن تصور قلب الإنسان شرير، منذ حداثته. فإن أصبح الأولاد ماهرين بالكذب، فكم بالأحرى البالغون أكثر مهارة؟ هل كذبت مرة؟ لعلك فعلت على طريقة المجاملة، أو المداهنة. والناس لا يعتبرون هذا النوع من الكذب خطية. ولكن الكتاب المقدس يعلن، أن كل كذب هو ذنب. لأن الرب يقول: «لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ» (خروج 20: 16). وفي حالة المرض خاصة، يكذب الناس على بعضهم كثيراً. فقد كانت ممرضة، تخدم مريضاً مشارفاً على الموت.
درجة الشفافية تتضح من دقة المعلومات وعدم تضاربها وسرعة تقديمها وبساطة شرحها وخطابها المباشر وخطوط التواصل المفتوحة مع العامة ومع المجتمع الدولي أيضاً، وما ذلك إلا للارتباط الشديد بين الشعوب وتاثير أحدها في الآخر بشكل كبير جعل من العالم قرية صغيرة فعلياً. درجة الشفافية تتضح من المصارحة الشديدة أياً كانت خطورة المعلومات أو بشاعتها أو مقدارها الصادم، هذه الدرجة من الشفافية هي التي تزرع الثقة في الإجراءات، والثقة في مصدر تلك الإجراءات والتعليمات وليس أن تجعل من المصدر جهة لاستقصاء المعلومات فقط، بل تجعله مصدراً لاتخاذ القرارات نيابة عنها والتسليم له بصحتها وسلامتها، وهذا ما جعل بعض الدول تنجح في توحيد الجهود الرسمية والشعبية وتجعل من الشعوب سنداً لحكوماتها. البحرين على سبيل المثال، حيث كانت المصارحة والشفافية وسرعة تقديم المعلومات ومصدرها وخطوطها المفتوحة عنصراً من عناصر التسليم المطلق للمواطنين والمقيميين للحكومة البحرينية دون مقاومة أو تشكيك في إجراءاتها، بل كان البحرينيون مدافعين في كثير من الأحيان عن محاولة قام بها بعضٌ في البداية للتشكيك أو التقليل من الجهود. المكسب لم يكن محلياً فقط، أي إن الشعبية والإشادة لم تكونا بين الحكومة وشعبها في البحرين، فدرجة المصارحة والمكاشفة في الإفصاح عن جميع البيانات وتوقيتها كان عنصراً أساسياً للمكانة الدولية التي اكتسبتها الحكومة البحرينية في تعاملها مع أزمة عالمية لا تختص بها وحدها فقط.
لا شيء كالمصارحة والشفافية في التعاطي مع المعلومات الهامة عند الشعوب في أوقات الأزمات، فمنذ اللحظة الأولى لانتشار هذه الجائحة العالمية أخذت الدول منحنيين: أحدهما المصارحة المطلقة دون إخفاء أي صغيرة ولا شاردة أو واردة إلا أعلنت عنها لشعوبها، وثانيهما الإخفاء وتجنب المصارحة والتردد والتأخر سواء على شعوبها أو على المجتمع الدولي. والنتائج واضحة للعيان، دول نالت احترام العالم، ودول سقطت سقوطاً ذريعاً بامتحان الأخلاق. كيف للمكاشفة أن تنقذ شعباً بأكمله؟ وكيف للكذب والتعتيم أن يهلك شعباً آخر؟ وكيف للمكاشفة أن تبني جسوراً من الثقة ممتدة بين الحكومات وشعوبها وبين الدولة والمجتمع الدولي؟ وكيف للكذب مهما كان حبله طويلاً أن ينكشف ويهدم الثقة في تلك الحكومات داخل دولها ومع المجتمع الدولي؟ أثبتت هذه الجائحة أن الحكومات بحاجة لتعاون شعوبها معها في كبح انتشار الوباء، ودون مصارحتها وكونها مصدراً موثوقاً للمعلومات، فإن هذا التعاون سيكون صعباً. لأن الحكومات في هذه الظروف تحتاج إلى تسليم مطلق وكامل من الشعوب لزمام أمرها، وإلى أن تتخلى الشعوب عن كثير من حقوقها وحرياتها كالتنقل والحركة والعمل وحتى التعبير والكلام لحكوماتها وهي على ثقة تامة بأنها تستند إلى جهة تعمل لصالحها ومن أجل سلامتها، لهذا، فإن أي اهتزاز وضعضعة لتلك الثقة المطلقة بإمكانها أن تعرقل هذا التسليم وتجعل من الشعوب فعل مقاومة مما يعني انتشاراً للوباء وهلاكاً لتلك الشعوب، والأخطر أن هذا التصرف يعد تهديداً لا لتلك الشعوب وحسب، بل للعالم أجمع!