أولاً: صفات الفيروسات الفيروسات أصغر الكائنات التي تسبب المرض ، إذ تترواح أبعادها من 20-300 نانوممتر وتحتوي على جزيء من حامض نووي ( DNA أو RNA) ولا يمكن أن تحتوي عليهما معاً. ويغلف بقشرة بروتينية (4). وتتميز الفيروسات بأنها لا تعيش مترممه على المواد العضوية الميته ولا على البيئات الغذائية الاعتيادية ولكنها متطفلة اجبارياً لا تنمو إلا على نسيج حي أو داخل العائل القابل للإصابة بها وهي متخصصة في العائل الذي تصيبه (5). ويرى البعض أن الفيروسات تمثل مرحلة مميزة وثابتة من مراحل تطور المادة الجمادية. ونظراً لأحتواء الفيروسات على بعض الصفات الاحيائية فإنها تعتبر حلقة وصل بين الجماد والحياة. 1) الصفات الجمادية للفيروسات: أ) قدرتها على التبلور وإعادة التبلور والذوبان دون أن تفقد قدرتها التطفلية. ب) لا تظهر نشاطاً استقلابياً مميزاً إلا إذا وجدت داخل الخلايا الحية. 2) الصفات الاحيائية: أ) قدرتها على التكاثر في الخلايا الحية بعد تلقيحها ، واحداث أعراض مرضية بعد فترة حضانة معينة. ب) اعتمادها كلياً على الخلايا الحية لمواصلة التكاثر والتناسل. بحث متكامل عن الفيروسات في علم الإحياء. ج) لها درجة حرارة مميتة محددة. د) قادرة على انتاج سلالات متطفرة (6).
والأن أصبحت كلمة فيروس تعنى العوامل الممرضة الدقيقة غير المرئية والراشحة ، وهي تختلف عن البكتيريا والفطور وعليه يمكن تعريف الفيروس بأنه عامل ما تحت خلو يتألف من لب مكون من حامض نووي محاط بغلاف بروتيني يستخدم الأليات الاستقلابية التابعة للعائل المضيف لكي يتضاعف ويعطي جزئيات فيروسية جديدة. الفيروسات جسيمات حية متناهية في الصغر لا ترى بالميكروسكوب الضوئي العادي ويمكن مشاهدتها باستخدام الميكروسكوب الالكتروني. وتوصف الفيروسات بأنها أصغر الكائنات التي تسبب المرض إذ تتراوح ابعادها من 20-300 نانومتر. فتستطيع الفيروسات المرور من خلال المرشحات البكتيرية ، ولقد تبين أن الفيروسات تهاجم مجموعة كبيرة من الكائنات الحية تابعة لميكروبات والمملكتين الحيوانية والنباتية. وسوف وسوف استعرض في هذا البحث صفات الفيروسات وتركيبها الداخلي واشكالها وطرق تكاثرها وأمراضها وطرق العدوى بها. أولا ً: صفات الفيروسات الفيروسات أصغر الكائنات التي تسبب المرض ، إذ تترواح أبعادها من 20-300 نانوممتر وتحتوي على جزيء من حامض نووي ( DNA أو RNA) ولا يمكن أن تحتوي عليهما معاً. بحث حول علم الأحياء .. مؤسس علم الأحياء وأهميته وأقسامه. ويغلف بقشرة بروتينية. وتتميز الفيروسات بأنها لا تعيش مترممه على المواد العضوية الميته ولا على البيئات الغذائية الاعتيادية ولكنها متطفلة اجبارياً لا تنمو إلا على نسيج حي أو داخل العائل القابل للإصابة بها وهي متخصصة في العائل الذي تصيبه.
يضم T4 و T3 أربع وثلاث ذرات من اليود لكل جزيء، على التوالي؛ يمثل اليود 65٪ من الوزن الجزيئي لـ T4 و 59٪ من T3. تمتص الغدة الدرقية اليود بفاعلية من الدم لإنتاج وإطلاق هذه الهرمونات في الدم، وهي إجراءات ينظمها هرمون ثان، يسمى الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH)، والذي تنتجه الغدة النخامية. هرمونات الغدة الدرقية هي جزيئات قديمة للغاية من الناحية التطورية والتي يتم تصنيعها بواسطة معظم الكائنات متعددة الخلايا، والتي لها بعض الآثار على الكائنات الحية وحيدة الخلية. تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا أساسيًا في علم الأحياء، حيث تعمل على آليات نسخ الجينات لتنظيم معدل الأيض الأساسي. يؤثر T3 على خلايا الأمعاء الدقيقة والخلايا الدهنية لتعزيز امتصاص الكربوهيدرات وإطلاق الأحماض الدهنية، تباعًا. [2] قلة هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يخفض معدل الأيض الأساسي بنسبة تصل إلى 50٪، في حين أن الإنتاج المفرط لهرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يرفع معدل الأيض الأساسي بنسبة 100٪. الفيروسات في علم الاحياء ( بحث متكامل ). [3] يعمل T4 أساسًا كتمهيدٍ لـ T3، وهو (مع استثناءات ضئيلة) الهرمون النشط بيولوجيًا. عن طريق هرمونات الغدة الدرقية، لليود علاقة غذائية بالسيلينيوم.
كتب ثيوفراستوس بعد ذلك سلسلة من الكتب في علم النبات اعتُبرت الأهم من نوعها في هذا العلم في العصور القديمة حتى العصور الوسطى. أسهم العلماء المسلمون كذلك إسهاماتٍ مُهمّةٍ في علم الأحياء، مثل الجاحظ، وأبو حنيفة الدينوري الذي كتب في علوم النباتات، وأبو بكر الرازي الذي كتب في علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء. كما أولى المسلمون الطب اهتماماً خاصاً، فترجموا علوم اليونانيين وأضافوا إليها الكثير. أمّا إسهاماتهم في التاريخ الطبيعي فكانت مُعتمدةً بشكلٍ كبيرٍ على الفكر الأرسطي. قفز علم الأحياء قفزةً كبيرةً عندما قام أنطوني فان ليفينهوك بتطوير المجهر، حيث أدى ذلك إلى اكتشاف الحيوانات المنوية والبكتيريا ومُختلف الكائنات المجهرية. كما لعب العالم الهولندي جان سوامردام دوراً محورياً في تطوير علم الحشرات وساعد في إرساء التقنيات الأساسية في الترشيح والتلوين المجهري. بحث متكامل عن علم الأحياء. [9] كما كان للتقدم في الدراسات المهاجرية أثرٌ عميقٌ في تفكير الأحيائيين، فأشار عددٌ من علماء الأحياء إلى الأهمية المركزية للخلية منذ مطلع القرن التاسع عشر. وفي عام 1838 بدأ العالمان شوان وشلايدن في تعزيز فكرة أنّ الوحدة الأساسية في الكائنات الحيَّة هي الخليَّة، وأنّ الخلايا مُنفردةً تملك خصائص الحياة، لكنهما عارضا فكرة أنّ جميع الخلايا تنتج من انقسام خلايا أخرى.
الحساسية الاستجابة تتميز جميع الكائنات الحية بالاستجابة الى المؤثرات سواء كانت مؤثرات داخلية أو مؤثرات خارجية مثل " تاثير النباتات و نموها فى اتجاه الضوء ؛ تأثر الإنسان و استجابته السريعة عند لمس شئ ساخن و القيام بسحب اليد و غيرهم ". التعقيد المنظم تتميز الكائنات الحية يوجد تركيب فى غاية التعقيد بداخلها وعلى الرغم من ذلك الا انه مع هذا التعقيد إلا أنه تعقيد بالغ في التنظيم ؛ حيث أن الجسم يحتوي على الكثير من أنواع الخلايا وكل نوع منهم يمتلك تركيب خاص بها و مختلف عن الأخرى. استهلاك الطاقة إن جميع الكائنات الحية تمتلك الطاقة التى تكون فى حاجة اليها لكى تقوم بإنجاز كافة النشاطات التي يحتاج إليها الجسم ؛ بالطاقة شئ رئيسي تحتاج إليه كل الكائنات الحية. التطور و النمو و التكاثر إن جميع الكائنات الحية لديها القدرة على التكاثر و القيام بإنتاج أفراد جديدة تحمل صفاتها الوراثية من خلال المادة الوراثية " DNA " و تختلف طرق التكاثر فى الكائنات الحية حيث يوجد نوعين من أنواع التكاثر و هم " التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي ". الاتزان الداخلى Homeostasis ان كل كائن حى يوجد له طبيعة داخلية مختلفة عن البيئة التي يعيش داخلها ؛ ويجب أن يقوم هذا الكائن الحى بالحفاظ على هذه الطبيعة الداخلية ثابتة لا تتغير على حسب البيئة حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة مثل " درجة حرارة الإنسان تظل ثابته 37 درجة مئوية مع تغير درجات الحرارة بالخارج فى بيئته المحيطة ".
ثالثاً: احجامها وأشكالها: تختلف الفيروسات عن البكتيريا بصغر حجمها حيث أن حجم أكبر فيروس لا يتجاوز نصف حجم نصف اصغر بكتيريا ، ويتراوح حجمها ما بين 10-300 ميلميكرون أو نانومتر. وتوصف بأنها أصغر الكائنات المسببة للمرض ، ولا يمكن مشاهدتها غلا بالميكروسكوب الالكتروني وبه أمكن التعرف على خصائصها واشكالها وتركيبها. وتأخذ الفيروسات أشكالاً كروية أو أهليلجية أو مكعبة أو على شكل الحيوانات المنوية رابعاً: تركيبها:- تعتبر الفيروسات من الكائنات الحية بدائية النواه إذ تحتوي على نواه بدائية أو شبه نواه وهي عباره عن خليه واحدة تعيش متطفلة على الكائنات الحية. وتتكون الفيروسات كيميائياً من مركبين اساسيين هما البروتين والحمض النووي وفي معظم الفيروسات لا يتواجد إلا هذين المركبين فقط ، ويعتبر الحمض النووي هو المسؤول عن تضعف الفيروس ، في حين أن البروتين يختص بعملية انتقال الحمض النووي من خليه لاخرى. يتكرب الفيروس من جزء مركزي مكون من حامض نووي قد يكون RAN أو DAN والذي يكون على على شكل خيط مفرد أو مزدوج يحاط بقشرة بروتينية تحاط بدورها في بعض الفيروسات بغلاف خارجي. وبصفه عامه نلاحظ أن الفيروس يتركب من قشرة تتكون من بروتين وتأخذ اشكالاً مختفة يمكن تجميعها بصورة عامة في صورتين: الأولى / مكعبة ، والثانية / حلزونية.
لذلك تم عمل الكثير من الأبحاث، لكي يتم الإستفادة من الفيروسات. حيث استغل العلماء القدرة الهائلة للفيروسات على اختراق الخلايا، واستغلال هذه القدرة في علاج عدد من الأمراض بشكل دقيق. وقد واجه العلماء أثناء هذا الطريق مشكلة الكيفية الصحيحة، والدقيقة التي من خلالها يمكن إدخال المادة الفعالة للعلاج دون أن يتم فقدها. واستقر العلماء على استغلال الفيروس نفسه في نقل المادة الفعالة، فيتم حقن الفيروس بالمادة الفعالة ثم يتم تركه ليدخل الخلية. والمعروف إن الفيروس يقوم بتفريغ محتوياته داخل الخلية. لذلك فهو السبب الذي أدخلوه العلماء من أجله، وهو القيام بوضع المادة الفعالة داخل الخلية. بدلاً من المادة الوراثية له والتي تسبب المرض. كما يتم استخدام الفيروسات في تعديل جينات الإنسان، والتي لا يمكن الوصول إليها من خلال الأدوية العادية. حيث يجب أن يتم الدخول إلى الخلية نفسها. وهو ما يتناسب مع طبيعة الفيروسات والتي يتم حقنها تعديلات وراثية، والقضاء على مادته الوراثية الأصلية. ثم يذهب العلاج إلى الخلية، ويعرف هذا العلاج اسم "العلاج الجيني". الأضرار التي من الممكن أن تسببها هذه الكائنات للإنسان تسبب الفيروسات والبكتيريا الكثير من الأمراض الخطيرة للإنسان، والتي لا يمكن معالجتها بسهولة.