عصره: ولد الامير سيف الدين في اواخر القرن الرابع عشر وعاش في القرن الخامس عشر عاصر الامير السيد (ق). كان عصره عصر فساد وجهل حيث انتشر الجهل والفقر والمرض نتيجة لغزو الظالمين الذين قضوا على العلم والعلماء. هذا المثل الدارج هو من اقوال الامير سيف الدين التنوخي ومعناه لا تحمل الهم والحزن حيث انه بعد هداية الامير السيد(ق) للأمير سيف الدين (ر) نذر الشاعر نفسه لخدمه الغير فقد كان يتجول في القرى ، وكلما رأى غنيا قال له حط في الخُرج اي ضع شيئا في خرج الفرس شيئاً مما تملك. واذا وجد فقيرا قال له خذ ما في الخُرج اي خذ ما تحتاجه من الخرج. وهكذا تناقل المثل واصبح دارجا. وفي ايامنا نستعمل هذا المثل ايضا بمعنى لا تحمل الهم والاحزان لان الخُرج كان يفرج الهموم ويساعد المحتاجين. الامير سيف الدين التنوخي - ر - تراثنا الدرزي. بعد ملازمه الامير سيف الدين لابن عمه الامير السيد (ق) وبعد تركه لحياة الدنيا برزت فيه هذه الابيات التي صبها في شعره والتي سنذكرها في خلال تحليل الابيات. البيت 1: وخير سجيه للمرء عقلٌ يميز بين ضر وانتفاع سجيه:- صفه حسنه تفسير: يقول الشاعر ان افضل ميزه يمكن ان يتحلى بها الانسان هي العقل الذي يميز بين الخير والشر اي بين الضرر والانتفاع!
[٤] وبعد أحداثٍ كثيرةٍ أصبح قطز سلطان مصر المملوكيّ، وعلى الرّغم من أنّ فترة حكمه لم تتجاوز العام، إلّا أنّه كان من أبرز وأهمّ ملوك دولة المماليك آنذاك، فقد كان مؤمناً، وخاشعاً، وزاهداً، وعفيفاً، بالإضافة إلى مهارته، وكفاءته، وإخلاصه، وصدقه، وتضحيته، وجهاده، وصبره، ومصابرته، وتواضعه، وحلمه، فقد كان رجلاً مجدّداً بكلّ معنى الكلمة. [١] المراجع ^ أ ب مصطفى الأنصاري، "مقتل سيف الدين قطز" ، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت علي محمد الصلابي (2009)، السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت (الطبعة الطبعة: الأولى)، القاهرة: مؤسسة اقرأ، صفحة 129-132. ↑ أ. د. الامير سيف الدين عبدالكريم أحمد محمد. راغب السرجاني (9-8-2016)، "وداعًا قطز (48)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2018. ↑ الشيخ محمد نجيب بنان (3-5-2009)، "من ذكريات شهر ذي القعدة (1 /2)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018. بتصرّف.
وكم باشروا ولايات، وكم وصلوا إلى عدة نيابات، وكم وصل من إقطاع، وكم حكم حاكماً فقضى وهو بأمره يطاع، وما أحد تنوبه غرامه، ولا يعرف أسد خبت من غزلان رامه. ولم ير الناس أعف من يده ولا من فرجه، ولا شاهدوا شمس عدل نزلت أحسن من برجه، وأطار الله طائر حرمته ومهابته في سائر البلاد، وأثار سائر معرفته بين أهل الجدال والجلاد، ولذلك كانت الأسعار رخيصه، والضعيف لا ترعد له من القوي فريصه، وسائر الأصناف موجوده، وأثمانها واقفة عند حدود محدوده». [1] إعماراته [ عدل] اشتُهر الأمير تنكز برعايته للكثير من الأعمال المعمارية في دمشق والقدس والخليل وباقي مدن فلسطين وغيرها، وتضمّنت هذه الأعمال إنشاء المدارس والجوامع والحمّامات والخانات وتأمين المياه، ساعده على ذلك ثروته المالية الكبيرة. ففي مدينة القدس قام بإنشاء السوق المعرو اليوم بسوق القطانين ، والذي ضم حمامين وخانًا ورباطًا للنساء ، كما جرت في عهده ترميم المسجد الأقصى ، والمسجد الإبراهيمي ، كما أنشأ المدرسة التنكزية في القدس عام 728 هـ. سيف الدين بشتاك الناصري - المعرفة. [2] وفي دمشق عمّر جامعه المعروف بجامع تنكز سنة 717 هـ ، وأنشأ إلى جانبه مقبرة وداراً وحماماً. [1] وفاته [ عدل] تُوفي تنكز في الأسكندرية سنة 744 هـ ، وصُلّي عليه فيها، ثمّ نُقلت جثّته من الإسكندرية إلى دمشق في رجب ، ودُفن بجوار جامع تنكز.
قصر الأمير بشتاك الأمير سيف الدين باشتاك الناصرى الأمير بشتاك الناصري هو واحد من المماليك المفضلين لدى السلطان الناصر محمد بن قلاوون. كيف مات قطز - موضوع. وقد اشتراه مقابل ستة آلاف درهم، وقام الأمير قوصون على تربيته. [1]........................................................................................................................................................................ خلفية تاريخية وقد شغل بشتاك الناصرى عدة مناصب في عهد السلاطان الناصر محمد قلاوون ومنها أمير الشكار المسئول عن الصيد الملكى وكاتب السر وكان إقطاعه ست عشرة طبلخانة أكبر من إقطاع قرصون ولما مات بكتمر الساقي ورثه في جميع أمواله واصطبله الذي على بركة الفيل وفي امرأته أمّ أحمد واشترى جاريته خوبي بستة آلاف دينار ودخل معها ما قيمته عشرة آلاف دينار وأخذ ابن بكتمر عنده وزاد أمره وعظم محله فثقل على السلطان وأراد الفتك به فما تمكن.
ثم زادت وجاهته خلال فترتي حكم الناصر حسن بن الناصر، الذي ولاه نيابة حلب. لكنه خرج على السلطان، فثار عليه أمراء حلب حتى هزم وعزل عن نيابتها، وأُمر بكحل عينه، فعُمى، واعتقل بالكرك. نُقل بعدها إلى الإسكندرية فسجن بها حتى أفرج عنه الأمير يلبغا، فعاد إلى القدس، ومنها إلى دمشق، وظل بها حتى مات في سنة (763هـ - 1361م). وفي ظل تلك الأحداث لم يستمتع الأمير بقصره هذا سوى 3 سنوات، إذ أصبح بعد وفاته سكناً لغيره. الامير سيف الدين الألباني. [1] قصر الأمير طاز [ تحرير | عدل المصدر] قصر الأمير طاز. اختار الأمير طاز بناء قصره في واحد من أهم شوارع مصر المملوكية آنذاك، وهو شارع السيوفية، (نسبة إلى انتشار صنّاع السيوف به). وبنى القصر على أنقاض بيوت اشتراها من أهلها أو أخذها عنوة، كما تشير بعض المصادر التاريخية. كان لهذا الموقع أكبر الأثر في مراقبة الحياة السياسية بمصر، والمشاركة في أحداثها آنذاك؛ حيث شهد حادثة لم تحدث من قبل، وهي نزول السلطان من مقر حكمه ليفتتح هذا القصر، في سابقة من نوعها. كما أنه شاهد تدبير الأحداث التي توالت لإزاحة وتولية السلاطين أبناء الناصر محمد بن قلاوون، وفي سنوات تالية كان القصر مقراً لنزول الباشوات المعزولين عن حكم مصر.
انظر أيضاً [ تحرير | عدل المصدر] قصر الأمير طاز المصادر [ تحرير | عدل المصدر]