العنوان: التسهيل لعلوم التنزيل - ومعه تقريراتٌ للعلامة البراك على المواضع المشكلة في العقيدة والسلوك تأليف: محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الأندلسي الغرناطي تحقيق: علي بن حمد الصالحي الناشر: دار طيبة الخضراء - الطبعة الأولى 2018م نسخةٌ مُعالجةٌ مما هو منشورٌ على الشبكةِ لرفع جودتها وتخفيض حجمها قليلاً, مع التنسيق والفهرسة
ابن جُزي ومنهجه في التفسير. علي محمد الزبيري. دمشق ، دار القلم ، الطبعة الأولى ، 1407هـ - 1987م ، في مجلدين ، 24سم. 2. الامام ابن جُزي الكلبي وجهوده في التفسير من خلال التسهيل لعلوم التنزيل. عبد الحميد محمد ندا. القاهرة المطبوع بالآلة الكاتبة ، رسالة ماجستير ، سنة 1400هـ ، جامعة الأزهر ، كتلية اللغة العربية ، 300ص (الأستاذ المناقش محمد سيد طنطاوي) (9). 3. ابن جُزي ومنهجه في التفسير من خلال كتابه التسهيل لعلوم التنزيل. عبد الرحمن مسعد علي بركة ، ليبيا ، جامعة سبها ، 1994م ، قاهرة ، المكتبة الأكاديمية ، 242ص. 4. ابن جُزي الكلبي ومنهجه في التفسير. فراس يحيى عبد الجليل الهيتي. جامعة صدام للعلوم الإسلامية ، ماجستير 1995م (ابتسام مرهون الصفار ، الجامع للرسائل ، ص26) (10). 5. ابن جزي الكلبي ومنهجه في التفسير. اقبال عمر ، محجوب ، ماجستير ، السودان ، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ، كلية القرآن ، 2001م (الجيوسي ، كشاف الدراسات ، ص203). ـــــــــــــــــــــــــــــ ابن جُزي ومنهجه في التفسير ، ج1 /139-184 نفس المصدر /218. التسهيل لعلوم التنزيل ، ج1 /3. ابن جزي ومنهجه في التفسير لعلي محمد الزبيري ، ج1 /269 نفس المصدر /356 التسهيل ، ج1 /3.
لتفصيل ما ذكره من القصص أنظر: ان جُزي ومنهجه في التفسير ، ج1 /477 نفس المصدر ، ج2 /606 ابن جُزي ومنهجه في التفسير ، ج1 /19. أنظر أيضاً: مناهج المفسرين ، لمنيع عبد الحليم محمود /209 ، وفكرة اعجاز القرآن لنعيم الحمصي /124 ، ومدرسة التفسير في الأندلس لمصطفى المشيني /102. ابن جزي وكتاب التسهيل. محمود ، منيع عبد الحليم ، مجلة الفكر الإسلامي ، لبنان ، 1977م ، س6 ، ع94 ، ص42. موقف المفسر ابن جزي من المعتزلة ، عبد المحتسب ، عبد الحميد ، دراسات المملكة الأردية الهاشمية ، الجامعة الأردنية ، 1984م ، س11 ، ع4.
وقد جمع في تفسيره بين المأثور والاجتهاد الخاص بحسب ما تقتضيه قواعد اللغة والنحو وسائر أدوات العلوم الإسلامية ، وان كان يغلب جانب الرواية والأثر على الاجتهاد الشخصي (5). وكان يذكر أقوال التابعين في التفسير من دون أن ينسبها الى أصحابها ، والاكتفاء بعبارة: (قيل) و (روي) وأمثالهما ، وقد اعترف في خطبة تفسيره واستدل على ذلك وقال: (إنني لست أنسب الأقوال الى أصحابها إلا قليلاً ، وذلك لقلة صحة إسنادها اليهم ، أو لاختلاف الناقلين في نسبتها اليهم) (6). ولقد تعرض ابن جُزي للإسرائيليات في تفسيره ، وللقصص بصفة عامة ، وان كانت له وقفات محمودة ، إذ نقد بعض المفسرين الذين أكثروا من ذكر الإسرائيليات وحشد القصص الصحيح منها وغير الصحيح ، ونبّه الى انهم قد ذكروا ما لا يجوز ذكره مما فيه تقصير بمنصب الأنبياء عليهم السلام ، وحكوا ما يجب تنويههم عنه. ولكن كانت له بعض الهفوات التي تؤخذ عليه ، من جهة الاكثار في ذكر هذه القصص ، وذكر بعض الإسرائيليات التي تخدش في عصمة الأنبياء ، وأيضاً أورد روايات تفتقر الى الصحة ، فخالف ما ألزم به نفسه من أنه لا يورد من الروايات إلا ما كان صحيحاً (7). وأما موقفه بالنسبة الى التصوف ، فانّه يرى للتصوّف صلة بالقرآن ، ومن هنا فهو يقرر في الأصل ، ومن حيث المبدأ الأخذ بالتفسير الصوفي ، لأن القرآن تناول موضوعات التصوف إذ يقول: (وأما التصوف فله تعلق بالقرآن لما ورد في القرآن من المعارف الإلهية ، ورياضة النفوس ، وتنوير القلوب وتطهيرها باكتساب الأخلاق الحميدة ، واجتناب الأخلاق الذميمة) (8) دراسات حول التفسير والمفسر 1.