آخر تحديث: يوليو 10, 2020 ما حكم تعليق الصور في البيت ما حكم تعليق الصور في البيت؟، لم تخلو الشريعة الإسلامية من أي أحكام فقهية، ولا يوجد مسألة إلا ولها حكمها الشرعي، ومن المسائل التي يتساءل عنها الكثير هي حكم تعليق الصور في البيت. حكم الصور وحكم التصوير اتفق العلماء بالإجماع أن الصور بأنواعها سواء رسومات أو صور فوتوغرافية التي تحتوي على مناظر طبيعية مثل الأشجار والبحار والنباتات والجمادات، فهي جائزة ومباحة، بشرط ألا تحتوي الصور على ما يثير فتنة أو صور محرمة. الصور التي تحتوي على ذوات الأرواح سواء إنسان أو حيوان، هي محل خلاف فقهي بين العلماء، فمنهم من حرمها بالكامل، ومنهم من قال بأنها تجوز ولا بأس بها بشرط ألا تحتوي الصور على إظهار عورات أو تجسيم وعري أو ما يثير فتنة. العلماء الذين أفتوا بالتحريم استدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي قال فيه " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة " وهو حديث صحيح متفق عليه، ولكنهم استثنوا من ذلك الصور الضرورية مثل تصوير البطاقة. أما العلماء الذين أجازوا الصور سواء المرسومة أو الصور الفوتوغرافية، فقالوا إن الرسم أو الصور سواء عن طريق آلة التصوير أو بالموبايل وكذلك تصوير الفيديو، ليس فيه مضاهاة لخلق الله، وإنما هو نقل صورة عن صورها الله عز وجل.
Details Category: الفتاوى الشرعية ما حكم اتخاذ الصورة في البيت؟ الجواب: بسم الله والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله وبعد الصورة نوعان: صورة محرّم اتّخاذها وصورة لا يحْرُمُ اتّخاذها، التي هي يحرُمُ اتّخاذها وجودُها في الغرفة التي يصلي فيها يمنع الثواب. أمّا غير المُحرّمة لا يمنعُ الثوابَ وجودها في الغرفة التي يصلي فيها الشخص لكنّ النظرَ إلى صورةٍ وهو في الصلاة مكروهٌ فإنْ لم ينظُر إليها فلا كراهة، هذا في الصورة التي هي غير محرّمة وهي ما كان رسمًا عند مالكٍ ليس مجسّمًا، أمّا عند الشافعي الصورة التي لا يعيشُ عليها الحيوان اتّخاذها جائزٌ. لو كانت مرسومةً غير مجسَّمةٍ بأن كانت نصفية أو مقطوعة الرأس. الصورة المحرّمة وجودُها في الغرفة يمنع الثواب ولو غُطّيت أو كانت في كتابٍ مُغلقٍ. (قد تكون في الألبوم لأنّها عند الشافعي حرام وتمنع الثواب). مذهبُ مالكٍ فيه فُسحةٌ في أمر الصورة عنده إن لم تكن مجسَّمة إن كانت كاملة أو غيرَ كاملةٍ يجوز اقتناؤها، وملائكة الرحمة لا يمتنعون عن دخولِ البيتِ الذي هي فيه. أمّا عند الشافعي الصورةُ التي تكون على الهيئةِ التي يعيش عليها الحيوانُ اتّخاذها حرامٌ وتمنعُ دخول ملائكة الرحمة ولو كانت رسمًا غيرَ مجسَّمةٍ.
السؤال: هل تعليق الصور في المنزل حرام سواء كانت صور إنسان أو حيوان؟ وما حكم التماثيل في البيوت كزينة؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً. الإجابة: نعم، تعليق الصور على الجدران محرم ولا يجوز، ومن علق شيئاً من ذلك فعليه أن يزيله ويحرقه، ولا يجوز الاحتفاظ بها في البوم، ولا صندوق، ولا غير ذلك، لأن اقتناء الصور لا يجوز، ولم يرخص فيه إلا ما كان يمتهن، كالفرش والوسائد والمخدات على خلاف في ذلك أيضاً. وأما التماثيل المجسمة من صور الإنسان والحيوان فهي أعظم وأشد، فالواجب إتلافها وإلا على الأقل تقطع رؤوسها، وإني لأعجب من أناس يضعونها في مقدمة بيوتهم فيمنعون الملائكة من دخول بيوتهم، ولهذا قال علي رضي الله عنه لأبي الهياج: "ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته"، والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الثاني عشر - باب ستر العورة. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 25 1 115, 684
تاريخ النشر | الإثنين 13/يوليو/2020 - 02:51 م تعليق الصور " تعليق الصور في المنزل حلال أم حرام، خاصة صورة وجه المتوفى؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع « يوتيوب». وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، إن تعليق الصور بالمنزل حلال وجائز وليس فيها أي إشكال، لأن الصورة حبس ظل، وحبس الظل ليس فيه أي مضاهاة لخلق الله، بل هو خلق الله أصلًا. وتابع أمين الفتوى بالإفتاء: كما أن هذه الصور لا تعبد من دون الله، وليست تمثالًا، وما ورد في الحديث من النهى عن اقتناء الصور خاص بوجود تمثال كامل لغرض العبادة وما شابه ذلك، وهذا لا يفعله من يؤمن بالله.
واختلف العلماء في الاحتفاظ بالصور عموما فمنعه جمع من أهل العلم منهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، وقد سئل عن اقتناء الصور للذكرى فأجاب: اقتناء الصور للذكرى محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت. اهـ ومن المعلوم أن ابن عثيمين ممن يرى إباحة الصور الفوتوغرافية. وأما عن تعليق الصور في البيت فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى حرمة تعليق الصور الكاملة الرأس، واحتجوا لذلك بعدة أدلة منها حديث: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة. رواه البخاري ومسلم. وحديث علي أنه صلى الله عليه وسلم قال له: لا تدع صورة إلا طمستها. رواه مسلم. وحديث جابر: نهى عن الصورة في البيت. رواه الترمذي وصححه، وحديث عائشة أنها نصبت ستراً فيه تصاوير فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزعه. رواه البخاري ومسلم. ومنها أنه قد يؤدي إلى الغلو والتعظيم كما حصل لقوم نوح، فقد ذكر ابن عباس أن وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن أنصبوا إلى مجالسهم التي يجلسون إليها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت.