يعرف الوقود الاحتياطي للدماغ بمركبات تحمل اسم الأجسام الكيتونية. إذا كان هناك قدر ضئيل جداً من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، عندئذاً يقوم الكبد بتجزئة الدهون إلى أجسام كيتونية مثل الأسيتون، وحمض الأسيتواسيتيك، وحمض البيتا هيدروكسي بوتيريك. وقد أظهرت الدراسات السريرية أن زيادة مستويات الكيتون في الجسم يمكنه أن يعزز الذاكرة والإدراك لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حالة خفيفة إلى معتدلة من الزهايمر. وعليه، فمن الممكن أن يساعد "النظام الغذائي القائم على الكيتون" والمنخفض في نسبة الكربوهيدرات جنباً إلى جنب مع تناول جرعة منتظمة من زيت جوز الهند في تحسين إنتاج الطاقة في الدماغ وتلطيف أعراض الزهايمر. فيما يلي بعض الطرق البسيطة حول كيفية استخدام زيت جوز الهند فيما يلي بعض الطرق البسيطة حول كيفية استخدام زيت جوز الهند. على سبيل المثال، يمكنكِ استخدامه كغَمُوس أو تحلية لذيذة. يمكنكِ أيضاً استخدامه كبديل للزبدة في أي وصفة على أساس 1:1 في أي وصفة معجنات. يمكنكِ استخدام زيت جوز الهند كذلك في القلي والتحمير، ولكنه يتمتع بنقطة تدخين منخفضة مقارنة بمصادر الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون والمكداميا والأفوكادو وزيت الكانولا.
ويجب ألا ننسى أنّ زيت جوز الهند، مثل جميع الزيوت الأخرى، يجب حفظه في وعاء زجاجي (لأنّ البلاستيك ينفذ إلى المواد الدهنية، سواء كانت من أصل حيواني أو نباتي، وبالتالي، فإنَّ المواد الدهنية المحفوظة في أوعية بلاستيكية سوف تعزز امتصاص جزيئات البلاستيك متناهية الصغر)، وكذلك يجب حفظه بعيدًا عن الضوء لأنه يحلل الزيوت. زيت جوز الهند والدماغ لزيت جوز الهند تأثير وقائي على الدماغ، لأنه مصدر للطاقة متاح بشكل مباشر. والنظام الغذائي الغني بالدهون يحافظ على الأداء الفكري والمعرفي للإنسان. وجميع أمراض الدماغ التنكسية تستجيب بشكل جيد عند استخدام مكمل غذائي يومي من زيت جوز الهند. لذا فإنه يُستخدم في حالات الصداع النصفي والصرع و الزهايمر ، و مرض باركنسون ومرض شاركو (التصلب الجانبي الضموري). وحتى من دون أيّ تعديل على نظامك الغذائي يمكن تزويد الدماغ بزيت جوز الهند، والدهون الثلاثية متوسطة السلسلة عالية الجودة، بأخذ جرعات معينة من الكيتونات (الكيتونات أو الأجسام الكيتونية هي جزيئات يصنعها الكبد من الدهون، ويمكن أن يستخدمها الجسم كمصدر للطاقة تمامًا مثل المواد الكربوهيدراتية). والكيتونات تحمي الميتوكوندريا (وهي الكائنات الحيّة الدقيقة في داخل الخلايا التي تحول الغلوكوز إلى طاقة، مثل نبات الطاقة في الخلية)، وتحارب الالتهابات وأكسدة الخلايا، وتقلل من استثارة الخلايا العصبية.