تاريخ النشر: الإثنين 14 صفر 1430 هـ - 9-2-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 117883 23705 0 279 السؤال هل رد السلام بـ( وعليكم السلام والرحمة والمغفرة) فيه شيء من التشبه بالنصارى؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا نعلم أن النصارى اليوم أو قبل ذلك يحيون بالسلام، بل هذه تحية الإسلام، وعلى ذلك فلا يمكن أن يكون في ذلك تشبه بهم. وأما من حيث مشروعية الصيغة فالذي وردت به السنة أن تضاف الرحمة للفظ الجلالة هكذا: ورحمة الله. ولم نجد رواية بصيغة: والرحمة. وأما زيادة لفظ: والمغفرة فقد سبق في الفتوى رقم: 30741 ، أن هذه الزيادة لا بأس بها في رد السلام. اجر من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - منبع الحلول. وجاء في الموسوعة الفقهية: صيغة الرد أن يقول المسلم عليه: وعليكم السلام بتقديم الخبر وبالواو، ويصح أن يقول: سلام عليكم. بتنكير السلام وتقديمه، وبدون واو، لكن الأفضل بالواو لصيرورة الكلام بها جملتين، فيكون التقدير: علي السلام وعليكم، فيصير الراد مسلما على نفسه مرتين: الأولى من المبتدئ والثانية من نفس الراد، بخلاف ما إذا ترك الواو، فإن الكلام حينئذ يصير جملة واحدة تخص المسلم وحده. والأصل في صيغة الرد أن تنتهي إلى البركة فتقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وإذا قال المسلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فإن الزيادة تكون واجبة ، فلو اقتصر المسلم على لفظ: السلام عليكم ، كانت الزيادة مستحبة لقوله تعالى: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها.
احلام: متداخلة لا اتذكرها ملاحظة: وفقني الله لاداء اعمال ليلة القدر الاولى في المسجد فالحمدلله كما هو اهله ،، ظلال بيضاء و بعضها زرقاء شفافة تطير في سقف المسجد ،، نقط من نور و اشكال صغيرة و الله اعلم ،، طوال الفترة السابقة و حتى الان يتكرر رؤيتي للساعات المنعكسة مثل ١:٠١ / ١٧:١٧ و غيرها ،، تحسن في اخلاقياتي و هدوء و يغلب علي الصمت و الرزانة و السكينة الداخلية حتى الناس من حولي لاحظوا ذلك. اليوم الخامس (ليلة الجمعة): لم اؤد الدرس لكني ذهبت للحسينية و انعم الله علي و فتح لي ابي الحسين فدته نفسي ابوابه لارجع و اتشرف بالخدمة من جديد هناك فالحمدلله كما هو اهله ،، فقط صليت ركعتين غصبًا عني حتى ارغم نفسي و أؤدبها ( كنت متعبة و متكاسلة) ملاحظة: مكاشفات فالحسينية و الله اعلم ،، جهاد نفس فنفسي تسولني للرياء و العجب لكن هيهات ان استمع لها فانا احارب بكل قوتي لدرجة ان معدتي يا معلمي بدأت تؤلمني كثيرًا كثيرًا اثر هذا الجهاد المستمر.
انتهـى. والله أعلم.