اثناء القاء القبض عليه بعد اغتياله ثيو فان غوخ تم العثور على قصيدة في جيبه كانت تتحدث عن الأستشهاد ومن الجدير بالذكر ان بويري بعد اطلاقه النار و قطع رقبة و طعن غوخ في الصدر قام بتثبيت رسائل تهديد على الجثة مستعملا سكينا وكانت رسائل التهديد موجهة إلى حزب الشعب للحرية و الديمقراطية وهو من الأحزاب الليبرالية و آيان حرصي علي عضوة البرلمان في هولندا واليهود. في 26 يوليو 2005 حوكم بالسجن مدى الحياة وهو اقصى عقوبة في القضاء الهولندي.
كان فان غوخ يؤيد الحرب على العراق في سنة 2003 ولكنه غير رأيه إلى وجهة نظر محايدة في سنة 2004. ثيو فان جوخ (مخرج فيلم) - المعرفة. سلسلة فلم الخضوع [ عدل] المقالة الرئيسية: فلم الخضوع كان فلم "الخضوع" من الأفلام القصيرة (12 دقيقة) وكان الفيلم عن ما حاول المخرج أن يصوره كسوء معاملة المرأة في الإسلام وربطه بنصوص من القرآن. وكان فكرة سيناريو الفيلم مكتوبا من قبل آيان حرصي علي عضوة البرلمان في هولندا وهي من مواليد الصومال التي حاولت أن تنقل فكرة مفادها أن المرأة في العالم الإسلامي معرضة للضرب والإهانة من قبل أفراد العائلة وتم ربط المشاهد بآيات من القرآن. تم عرض الفلم في 29 اغسطس 2004 على شبكة تلفزيونية ليبرالية في هولندا وظهر في الفيلم مجموعة من النساء كانوا يتحدثون عن عمليات اغتصاب بالقوة وضرب تعرضن لها من قبل أقاربهن واستعمل غوخ طريقة فريدة ومثيرة للجدل في محاولته ربط ظاهرة العنف العائلي بتعاليم الدين الإسلامي حسب اعتقاده حيث استعمل طريقة اظهار أربعة نساء شبه عاريات وقد كتب على أجسادهن التي تظهر عليها آثار تعذيب آيات من القرآن. بعد عرض الفيلم تلقى ثيو فان غوخ العديد من رسائل التهديد ولكنه رفض أن يأخذها بمحمل الجد ورفض أي نوع من الحماية.
عزيزي ثيو | رسالة الفنان فان غوخ الاخيرة لأخيه قبل انتحاره |بصوتي🎤🎧 - YouTube
وقام بالتبشير وخدمة المرضى، كما رسم لوحات عن عمال المناجم وأسرهم، والذين أطلقوا عليه اسم "مسيح مناجم الفحم". لم تكن اللجان الإنجيلية مسرورة، وقد عارضت نمط حياة فان غوخ الذي بدأ يتخذ نزعة استشهادية, ورفضوا تجديد عقده، واضطر إلى إيجاد مأوى آخر. قرر فان غوخ في خريف عام 1880، الانتقال إلى بروكسل وأصبح فنانًا. وعلى الرغم من أنه لم يحظَ بأي تدريب فني، قدم شقيقه الأصغر ثيو، الذي عمل موزعًا للوحات الفنية، الدعم المالي لفان غوخ. وهكذا، بدأ التعلم من تلقاء نفسه، ودرس كتب مثل Cours De Dessin لتشارلز بارغ. غادر فان غوخ في منتصف أيلول/ سبتمبر من ذلك العام للسفر إلى إقليم درنث، وهو منطقة مقفرة نوعًا ما في هولندا. عاش حياة الترحال على مدى الأسابيع الستة التالية، وتنقّل في جميع أنحاء المنطقة في حين رسم المناظر الطبيعية وشعب المنطقة. ساعد الفن على إبقاء فان غوخ متوازنًا عاطفيًا، وفي عام 1885، بدأ العمل على ما يعتبر أول تحفة له "Potato Eaters". كان شقيقه ثيو الذي يعيش في باريس يعتقد أن هذه اللوحة لن تلقى استقبالًا جيدًا في العاصمة الفرنسية، حيث أصبح التوجه نحو اللوحات ذات الطابع الانطباعي. (ثيو فان جوخ و) "التعلم بالقتل" في هولندا :: دانيال بايبس. ومع ذلك، قرر فان غوخ الانتقال إلى باريس، وذهب إلى منزل ثيو.
ولد (فينسنت فان جوخ) في 30 آذار 1853، في بلدة زونديرت جنوبي هولندا، وقد عُرف هذا الفنان بموهته الجلية في معظم اعماله التي تميزت بطابعها الخاص وعاطفتها وجمالها الخاصّين، كما أثّرت اعماله الى حد كبير في فن القرن العشرين. لكن بعد كفاحه مع المرض العقلي، وبقائه فقيرا طوال حياته تقريبًا، توفي (فان جوخ) في فرنسا يوم 29 تموز 1890، عن عمر يناهز الـ 37 عامًا، إثر إطلاق النار على نفسه. في هذا المقال ستتعرف على المزيد عن حياة ذلك الرسام الفريد، بما في ذلك ما مر به قبل أن يصبح فنانًا، والمكان غير المعتاد الذي رسم فيه بعضًا من أشهر أعماله ولماذا لم يكن مسؤولاً مباشرًا عن قطع أذنه، إليك 7 حقائق ربما لم تعرفها عن (فينسنت فان جوخ): 1. فشل في العديد من الوظائف قبل أن يصبح فنانًا فنسنت فان جوخ في شبابه. صورة: Idle Speculations بدأ (فان جوخ)، ابن أحد القساوسة، مسيرته المهنية في سن السادسة عشرة، عندما أمّن له عمه وظيفة كمتدرب في وكالة لبيع الأعمال الفنية في لاهاي. واظب على أداء مهامه في مكاتب الشركة في لندن وباريس قبل أن يُطرد في عام 1876. عمل بعد ذلك لفترة وجيزة كمدرس في إنجلترا ثم في مكتبة في هولندا. في عام 1878، ذهب إلى بوريناج، وهي منطقة تنقيب عن الفحم في بلجيكا، وعمل بين الفقراء كواعظ روحاني.