حيث اختبر الله قوة إيمانهم فكان يزيد السمك يوم السبت ليرى، الذى حرم عليهم فيه الصيد، الا أنهم اتبعوا طريق الخداع، وكانوا ينصبون شباك الصيد يوم الجمعة، حتى يدخل السمك فيه يوم السبت، ثوم يقومون بجمعه يوم الأحد. ورغم تحذيرات بعض المؤمنين بالله، الا أنهم تمسكوا بعصيان الله تعالى، حتى جاء عذاب المولى عز وجل، فتم مسخ العصاة منهم الى قردة وخنازير. وكشف العلماء أن الله تعالى مسخهم قردة وخنازير غير متناسلين، وبالتالي لم يتمكنوا من التكاثر، حتى هلكوا جميعا، ولا يوجد حاليا من القردة والخنازير شئ من نسلهم.
وفى نهاية موضوعنا هذا نسال الله تعالى منا الفضل والإحسان، وأن يمنحنا الخير وأن يجنبنا الشر، ونرحب بتلقى تعليقاتكم أسفل الموضوع
استحباب الوضوء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بماء فتوضأ به ورفع يديه وقال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر. ومن المستحب استقبال القبلة إذا كنت تعلم أين هي كما كان يفعل رسول الله عندما كان يدعو كان يستقبل القبلة ويرفع يديه ويدعو الله عز وجل بمسألته. ويوصي الكثير من العلماء عند الدعاء برفع الأيدي نظرًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبين". قبل البدء في طلب المسألة من الله عز وجل لابد وأن ندعو أدعية الحمد لله عز وجل ثم نصلي على النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك نسأل الله ما نريد. ولابد أن نجعل لباقي المسلمين والمسلمات نصيب من دعائنا لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم "واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات". علو الهمة في الدعاء والدعاء من القلب حتى يستجيب الله لنا دعائنا. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رفع البصر إلى السماء عند الدعاء لقوله "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم". الأوقات المستحبة للدعاء حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اختيار أوقات الدعاء، كما فعل سيدنا يعقوب عندما جاءه أبناءه وقالوا يا أبانا استغفر لنا إنا كنا ظالمين فرد عليهم نبي الله يعقوب بقوله سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم.