ويمكن أن لا يهتم الأزواج بمظهرهم أمام أزواجهم وهذا يسبب فتور في العلاقة وضعف في الانجذاب بين بعضهم البعض، كذلك عدم محافظة الزوج أو الزوجة على مظهر جسمهم ولياقتهم، لذا يجب دائماً الاهتمام بالمظهر والحفاظ على مظهر الجسد عن طريق حمية غذائية. اضرار الزواج المبكر يسبب مشاكل جنسية وعقلية - اليوم السابع. بعدة مدة من الزواج يمكن أن تحدث سلبية من سلبيات الزواج وهي الشجار ولا تتوقف المشكلة عند الشجار فقط، فكذلك بعد معرفة صفات الشريك ونقاط ضعفه يقوم الأزواج عند الشجار، باختيار الكلمات والمواقف التي تضايق الطرف الأخر فيحتدم النقاش ويتحول إلى شجار شرس يؤثر على العلاقة بشكل كبير. ويشكل امتناع الأزواج من تلبية حاجات الشريك ورغباته سلبية من سلبيات الزواج والتي تؤدي اتساع المسافة بينهم وبناء جدار يفصل الزوج عن زوجته والعكس، فعندما يمتنع شريك الحياة عن تلبية حاجة الزوج بدون عذر أو نقاش يحاول الطرف الأخر تقليل طلب الأشياء أو ربما البحث عن من ينفذ له طلباته، فيجب عند رفض أمر ما التناقش فيه والوصول إلى نقطة تفاهم حتى لا يتسبب هذا الموقف إل ضيق أو أي حاجز. ومن سلبيات الزواج التي تحدث وتؤثر على العلاقة وتسبب بعض المشكلات هي التوقف عن مدح شريك الحياة، وقد كانوا في السابق يقومون بمدح بعضهم البعض أمام الأصدقاء وأمام الجميع وتتباهي بصفاته وأفعاله، أما بعد الزواج فقد تحول الأمر من المدح إلى الانتقاد، فينتقد الطرفين بعضهم البعض أمام الجميع مما يحول الأمر إلى إحراج وإهانات، وهذا لا يجب فعله مطلقاً، ويجب عليك تقدير شريك حياتك ومدحه أمام الآخرين.
عدم استعداد الرجل لتحمل المسئولية كذلك من سلبيات الزواج المبكر هي عدم استعداد الرجل لتحمل مسؤولية الزواج والالتزام بالعمل ومصروفات المعيشة والأعباء الاقتصادية، وتحمل مسؤولية تربية الأبناء وتحمل مسؤولية رعايتهم كاملة، وكذلك يمكن أن تحدث صدمة لهم، بأنه تم سلب حريتهم وتحموا المسؤولية قبل الأوان، ومحاولاتهم للرجوع إلى حياة الحرية والعزوبية. حرمان الفتاة من استكمال التعليم قد يحرم الزواج المبكر الفتاة من استكمال تعليمها وتحقيق طموحها، مما قد يسبب لها، عدم اكتمال شخصيتها المستقلة وتكوين خبراتها في الحياة، مما يؤدي إلى عدم مقدرتها على تحمل أعباء الزواج كالأعباء الاقتصادية وإيجاد الحلول للمعيشة والتدبير في أوقات الأزمات، كذلك مقدرتها على تحمل الضغوطات النفسية بعد الزواج. الزواج المبكر.. سلبياته وإيجابياته في ميزان علم النفس. المشكلات الصحية للزواج ومن سلبيات الزواج المبكر أنه قد تتعرض الفتاة إلى العديد من المشكلات الصحية بسبب الحمل المبكر، وعدم قدرة جسدها على الحمل بسبب الضعف وعدم الاستعداد، مما قد يسبب تدهور صحتها الجسدية وكذلك النفسية. وكذلك كما للزواج المبكر سلبيات يمكن أن يكون للزواج المتأخر سلبيات. سلبيات الزواج المتأخر من سلبيات الزواج المتأخر الخطيرة هي أن فرصة إنجابك للأطفال ستكون أقل من زواجك في وقت مناسب، وأنك إن أنجبت سوف تنجب أطفالك متأخر ولن تستطيع الاستمتاع بأطفالك كما لو كنت صغير السن، كذلك بعد أن يكبروا لن تستطيع فهمهم بسبب فرق السن الكبير بينك وبينهم، فإذا أنجبت وأنت شاب ستشهر بقرب السن والفكر والاهتمامات بينك وبين أبنائك.
فهناك العديد من الدول، تسمح للأشخاص بالزواج في عمر أقل من سن الرشد، وعلى عكس ذلك، فهناك العديد من الدول لا تسمح بالزواج دون سن الرشد المعتمد فيها، وعلى أي حال فإن الزواج في سن مبكر له العديد من السلبيات، يمكن توضيحها من خلال النقاط التالية: – تعرض الزوجة للعديد من المشاكل الصحية قد يتسبب الزواج المبكر في حدوث العديد من المشاكل الصحية للفتيات؛ بسبب الإنجاب في سن صغير، فإن الحمل من الأمور التي تحتاج نمو جسدي كامل، فهناك العديد من الفتيات لا تمتلك أجسام قوية، وإنما يمتلكن أجسادًا هزيلةً، فلا يستطعن الحمل في وقتٍ مبكر، وقد يحدث لهن مضاعفات إثر هذا الحمل، قد تصل إلى الوفاة. – عدم القدرة على تحمل مسؤوليات الزواج المبكر الزواج مسئولية كبيرة، لا يستطيع تحملها إلا شخصٌ عاقل، وراشد، لذلك فإن السن عامل مهم جدًا في استقرار الحياة الزوجية، نظرًا للمسئولية الكبيرة التي تنتج عنه، وقد أثبتت الاحصائيات أن أكثر حالات الطلاق، تكون بسبب صغر سن الزوجين، لعدم قدرتهم على تحمل المسئولية. – عدم التفاهم بين الزوجين يترتب على صغر سن الزوجين في كثيرٍ من الأحوال اختلاف طباعهما، وعدم قدرتهما على التفاهم، والتواصل الفكري بينهما، مما ينتج عنه الكثير من الخلافات، التي قد تصل بهم إلى هدم العلاقة الزوجية، فالعديد من الأشخاص الذين تزوجوا في سن مبكر، لم يفهموا متطلبات الحياة بشكلٍ صحيح، وذلك لعدم اكتمال نضجهم، وعدم اتساع مداركهم، مما يدفعهم إلى مواجهة العديد من المشاكل الزوجية، والتي عادةً ما تنتهي بالفشل.
يقوم الزواج بصورة عامة على الود، الإحترام والحب والإعجاب المتبادل ، ولا يخص ذلك العلاقة بين الزوجين فقط ، ولكنه يشمل النسب بين العائلتين ، فالتوافق بين الفتاة و الشاب غير كافي ، بل يجب أن يمتد إلى الآباء والأمهات ، والإخوة والأخوات لكل منهما ، فمثل هذه العلاقات يكون أساسها الحب والرقي في العلاقة الإجتماعية. إذن ينبغي تحري الدقة و اختيار الشريك المناسب ، حتى يمكن تجنب المشاكل الزوجية في المستقبل ، لأن هذه المشاكل تؤثر على أفراد العائلتين بالكامل ، كما تسبب عدم التفاهم بينهما ، وعندما تحدث مشكلة أو إنفصال ما ، تكون النتيجة القطيعة النهائية بينهما. ويعتبر الزواج المبكر أحد أسباب المشاكل الزوجية التي يمكن حدوثها بين الزوجين ، حيث يتزوج الشريكين في سن صغير ، ولا يكون لديهما الوعي الكافي بمعنى الحياة المستقبلية ، ولا يمتلكون تصورا واضحا عن الحياة الزوجية ، كما لا تكون مشاعرهم مستقرة ولا تتضح ملامح شخصياتهم ، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالندم سريعا. الزواج المبكر ، يكون عندما يقل عمر الشاب أو الفتاة عن 18 عام ، ويعتبر سن صغير نسبيا وخاصة للفتيات ، ويحدث هذا الزواج نتيجة الأفكار السحيقة والأفكار البالية التي تطالب بها بعض المجتمعات مثل العادات القبلية ، والغرض منها هو الحفاظ على عذرية الفتاة وشرفها ، عن طريق تزويجها عندما تصل إلى سن البلوغ ، فتجبر على الزواج من أول شخص يتقدم لخطبتها.
للزواج المبكر قبول كبير من قبل كثير من الأسر ، سواء كان للرجل أو المرأة و خصوصا المرأة ، إذ أن هناك معتقدات كثيرة يؤمنون بها هي التي شكلت تأييدهم لهذا الزواج ، حيث يجدون فيه مزايا عديدة قد يتجاهلها البعض الآخر الذي لا يؤيده.