[ [8]] [1] [تفسير القرطبي (7/ 195)]. [2] [شرح صحيح البخاري لابن بطال (9/ 494)]. [3] [تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (14/ 230)]. [4] [التحرير والتنوير (8 / 117)]. [5] [في ظلال القرآن (4/ 2180)]. [6] نفس المصدر: [في ظلال القرآن (4/ 2182)]. [7] [نداءات الرحمن لأهل الإيمان (ص: 12)]. [8] [صحيح مسلم / الحديث رقم: (1015).
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 رجب 1426 هـ - 30-8-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 66358 23056 0 368 السؤال جزاكم الله ألف خير على موقعكم هذا فأنتم الأب والأم والمستشار والطبيب جهودكم تستحق كل الشكر والتقدير.
يقول الله عز وجل في محكم كتابه: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأعراف: 31 ـ 32]. كان العرب في الجاهلية قبل الإسلام لا يأكلون دسما في أيام حجهم، ويكتفون باليسير من الطعام، ويطوفون عراة يتقربون بذلك إلى الله. فنهوا عن ذلك وألا يتقربوا إلى الله بما لم يشرع أو يحرموا مالم يحرم عليكم. سنة الله في الرزق - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. [ [1]] والطيبات من الرزق: في الآية هي: المستلذ من الطعام، والشراب، ودل حديث عائشة على صحة هذا التأويل لمحبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحلواء والعسل، وأن ذلك من طعام الصالحين والأبرار، ويدخل في ذلك كل ما شاكل الحلواء والعسل من أنواع المآكل اللذيذة الحلوة المطعم، كالتمر والتين والزبيب والعنب، والرمان وغير ذلك من الفواكه. [ [2]] وهذه الآية: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} ؟ ظاهرها استفهام، إلا أن المراد منه تقرير الإنكار والمبالغة في تقرير ذلك الإنكار.