في غير ذلك قد يتقدم المخصوص على الجملة -أي: على جملة نعم أو بئس- ففي هذه الحالة يتعين كونه مبتدأً، أي: لا يعرب خبرًا، فتقول: نعم الرجل فلانٌ، نعم الرجلُ زيدٌ، هنا الجملة خلت من تمييز يصح أن تقدم المخصوص على نعم، فتقول: زيدٌ نعم الرجل، وحينما تعرب هذا المخصوص ليس فيه إلا وجه واحد، وهو مبتدأ، زيد: مبتدأ، ونعم الرجل: خبره، وحين تقول أيضًا: نعم المقتنى العلمُ، هنا الأسلوب خلَا من التمييز؛ فيصح أن تقدم المخصوص، فتقول: العلم نعم المقتنى. ومن أحكام المخصوص: أن فاعل نعم أو بئس إذا كان اسمًا ظاهرًا، وتضمن الأسلوب بجانبِ الاسم الظاهر تمييزًا أيضًا، فإنه يجوز تقديم المخصوص على التمييز، ويجوز تأخيره، فإذا قلت: نِعْمَ العالم رجلًا إبراهيم؛ يجوز لك أن تقدم المخصوص بالمدح، وهو إبراهيم على التمييز وهو رجلًا، فتقول: نعم العالم إبراهيم رجلًا. أنه يجوز أن يُحذف إذا تَقَدَّم عَلَى جملته ما يُشْعِرُ به، ويغني عن ذكره متأخرًا، ويمنع اللبس والخفاء في المعنى. وشاهد ذلك قوله تعالى {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّاب} [ص: 44]. قوله تعالى: {نِعْمَ الْعَبْدُ} فهذا الأسلوب تضمن فعلًا وفاعلًا، أين المخصوص بالمدح؟ أين أيوب؟ إذا تأملتَ ما جاء قبل نعم ترى أن الله عز وجل قال: {تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا} فالهاء هنا عائدة على أيوب، فيكون المخصوص محذوفًا يفسره هذا الضمير: {نِعْمَ الْعَبْدُ} أي: نعم العبدُ أيوبُ، ويصح أن يكون المحذوف صابرًا: {تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا} نعم العبدُ الصابرُ.
وصلنا إلى ختام المقال الذي تعرفنا خلال على إجابة السؤال نعم الرجل ابوبكر المخصوص بالمدح، نشكركم على متابعة موقعنا الذي يهتم بالإجابة عن جميع استفساراتكم.
نعم الرجل أبو بكر الصديق. المخصوص بالمدح في العبارة السابقة.................. ؟ حل سؤال نعم الرجل أبو بكر الصديق. المخصوص بالمدح في العبارة السابقة مطلوب الإجابة. خيار واحد. (1 نقطة) من قلوبنا أحبتي الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية نتمنى لكم دوام التقدم والنجاح، والحياة السعيدة المكللة بالتفوق والتميز، ولتحقيق هذا الهدف تابعونا وتواصلوا معنا على الموقع الأكثر من روعة الموقع الاكثر شهره موقع الفجر للحلول ليقدم لكم كل ما تحتاجون من حلول نموذجية ومثالية للأسئلة التي تردكم في الكتب الوزارية المقرر عليكم دراستها وحلها بالشكل المناسب، فابقوا معنا في السؤال التالي من أسئلة كتاب الطالب الفصل الدراسي الأول والسؤال نقدمه لكم على الشكل التالي: الحل هو: أبوبكر.
وجملة نعم وفاعلها في محل رفع خبر إن. والشاهد فيه: "إن ابن عبد الله نعم أخو الندى" أي: البيت كله هو موضع الشاهد؛ حيث دخل الناسخ -وهو إنَّ- على المخصوص بالمدح وهو ابن عبد الله. وقد تقدم على الفعل. ومن الأحكام المخصوص: أن يكون معرفة، بل رأى العلماء أن هذا شرط فيه غالبًا، هو أن يكون معرفة أو نكرةً مختصةً بوصفٍ أو بإضافةٍ. "نعم البعير الجمل": فالمخصوص الجمل معرف، فرأى العلماء: أن المخصوص يأتي غالبًا مُعَرَّفًا أو معرفةً أو نكرةً مختصةً بوصفٍ أو بإضافةٍ للتوضيح. ورأوا أن يكون أخص من الفاعل لا مساويًا له، ولا أعَمَّ منه؛ ليحصل التفصيل بعد الإجمال، وليكون أوقعَ في النفس، وانظر في قوله تعالى: {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ} [الجمعة: 5] تجد أن المخصوص جاء اسم موصول، وهو من المعارف: {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ} فبئس هي الفعل الدال على الذم، { مَثَلُ الْقَوْمِ} مثل: الفاعل، والقوم: مضاف إليه، أما قوله: {الَّذِينَ كَذَّبُوا} فاسم الموصول هو المخصوص بالذم، وصلته هي قوله: {كَذَّبُوا}. آخر الأحكام المخصوص: أن المخصوص إذا كان مؤنثًا جاز تذكير الفعل وتأنيثه وإن كان الفاعل مذكرًا.
"عِنْدَ تَعْذِيْرِ حَاجَةٍ" عند: ظرف متعلق بالفعل أرسل، وتعذير: مضاف إليه، حاجة: مضاف إليه أيضًا، "أُمَارِسُ فِيْهَا" أمارس: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر، وفيها جار ومجرور متعلق بالفعل أُمَارِسُ، "كُنْتُ": كان واسمها، ونعم فعل ماض لإنشاء المدح جامد مبني على الفتح، الممارس: فاعل، والجملة في محل نصب خبر كان، والشاهد فيها -أي: في قوله: "كُنْتُ نِعْمَ المُمَارِسُ"- حيث دخلت كان على المخصوص بالمدح، وهو الضمير الذي سبق الفعل والفاعلَ. ومن الشواهد أيضًا قول الجُمَحِي يمدح المغيرة بن عبد الله: إِنَّ ابنَ عبد الله نِعْمَ * أَخُو النَّدَى وابنُ العَشِيرَة والشاهد يتضح من خلال إعراب البيت كله أيضًا، لكن يجب أن تعلم أن قوله: "أخو الندى" أي: صاحب الكرم والسخاء. "إن ابن عبد الله" إن: حرف توكيد ونصب، ابن: اسمها منصوب بالفتحة، عبدِ: مضاف إليه، ولفظ الجلالة أيضًا مضاف إليه، "نعم أخو الندى" نعم: فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. أخو الندى: أخو: فاعل مرفوع بالواو نيابةً عن الضمة، فهو من الأسماء الستة، الندى: مضاف إليه، و"ابن العشيرة" الواو: حرف عطف معطوف على قوله: "أخو" والعشيرة: مضاف إليه.