ما هو مرض ثنائي القطب؟ وكيف يعالج؟ - Quora
اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder هو مرض ضمن قائمة الأمراض النفسية، حيث ينتج عن هذا الاضطراب الكثير من النوبات الانفعالية التي تختلف شدتها إلا أنها في الغالب تكون حادة، كما يتعرض المريض إلى الإصابة بالاكتئاب الحاد، لذا نوضح إليك خلال السطور التالية أهم العلاجات المتوفرة لهذا الاضطراب، بالإضافة إلى توضيح كيفية تشخيص الإصابة باضطراب ثنائي القطب. اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder يعرف الاضطراب ثنائي القطب باسم الاكتئاب الهوسي الذي يكون عبارة عن اضطراب يتسبب في الإصابة ببعض التقلبات المزاجية التي تكون مفرطة التي تتضمن الإصابة بالهوس أو النوبات الحادة أو التعرض لنوبات الاكتئاب. اضطراب ثنائي القطب هو عبارة عن اضطراب مزمن يستمر مدى الحياة، حيث يعمل هذا الاضطراب على فقدان السيطرة على الحالة المزاجية للشخص، بالإضافة إلى التعرض إلى نوبات الغضب الحادة، أو التعرض إلى الكثير من الأعراض الأخرى، والأهم أن هذا النوع من الاضطراب يمكن علاجه عبر الاستشارات النفسية أو تناول الأدوية. هل مرض ثنائي القطب خطير يتساءل الكثير من الأشخاص المحيطين بالمريض الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب عن كون هذا المرض خطير أم لا، حيث تتمثل الإجابة في كون هذا الاضطراب نوع من أنواع الاضطرابات الخطيرة؛ نظرًا لأن المريض الذي يعاني ن هذا المرض يعاني من نوبات انفعالية حادة، وكذلك يتعرض لنوبات كآبة حادة.
13. خطة لمواجهة الأزمات: هناك أوقات قد يفشل فيها حتى أفضل روتين وأقوى مهارات التأقلم في منع تفاقم نوبة الحالة المزاجية لذا من المهم وحتى أثناء شعورك بالطمأنينة والرضا عن تحسن الحالة، من المهم في كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أن تضع خطة أزمة لتفعيلها مع المريض وقت الخطر والخروج عن السيطرة. وأن تكون خطة تحتوي قائمة بالأشخاص الذين يمكنك أنت أو الآخرين الاتصال بهم في حالات الطوارئ بالإضافة إلى معلومات حول أدوية المريض والإشارات التحذيرية وأرقام الخطوط الساخنة في حالات الإقدام على الانتحار. 14. اعتني بنفسك: نحن نعلم أن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يمكن أن تؤثر على اعتناء ذوي المرضى بأنفسهم لذا من المهم أن تعتني بنفسك بقدر ما تعتني بأحبابك المرضى وأن تحافظ على صحتك عاطفيًا وجسديًا بفعل الأشياء التي تستمتع بها والبقاء على تواصل مع المحبين والمقربين منك والحصول على دعم أسري تشارك فيه تجربتك مع أسر مرضى آخرين. 15. لا تأخذ الأعراض على محمل شخصي: أثناء البحث عن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من المهم ألا تأخذ أعراض المرض على محمل شخصي، ففي المرض يقول المريض أو يمارس سلوكيات مؤذية، محرجة، متهورة، مهووسة، قاسية، أو عدوانية كذلك.
الإحساس بالأرق وصعوبة الدخول في النوم. الإحساس بالراحة المبالغ بها وعدم الشعور بالتعب. الاعتقادات غير الواقعية؛ وبأنه من الممكن فعل شيء ما رغم صعوبته أو استحالته. القيام بوضع خطط كبيرة وتولي مشاريع جديدة بالرغم من عدم إمكانية تحقيقها. الانخراط في سلوكيات متهورة وذات خطورة عالية. تسارع في الأفكار. الزيادة في الرغبات الجنسية. التضخيم في احترام الذات. الإحساس بمشاعر العظمة. الخروج عن الواقع، بحيث يشعر الشخص بهلوسة (*) أو ورود الأوهام (*). الاضطراب الاكتئابي يحدث في كل من الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول والنوع الثاني أعراضًا مشابهة لأعراض الاضطراب الاكتئاب الرئيسي (بالإنجليزية: Major depressive episode)، وتتضمن الشعور بخمسة على الأقل من الأعراض التي سيتم ذكرها لاحقًا بشكلٍ مُستمر خلال فترة أسبوعين، على أن يكون الشعور بمزاج مكتئب أو فقدان الاهتمام والمتعة أحد الاعراض، وتؤدي أعراض اضطراب الاكتئاب الرئيسي إلى ضعف كبير في الأداء الاجتماعي أو القدرة على الإنتاجية والعمل، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التأكد من أنّ هذه الأعراض غير مُرتبطة بتعاطي المخدرات أو الإصابة بمشكلة صحية، وفيما يلي ذكر لهذه الأعراض: [٣] الشعور بمزاج مكتئب.
العوامل البيئية: بحسب العديد من الأبحاث، من الممكن أن تساهم العوامل الخارجية مثل الإجهاد الشديد، التعب الجسدي، والصدمات في الإصابة بهذا المرض. العوامل الوراثية: يُعتبر العامل الوراثي الذي يُصنف ضمن العوامل المؤثرة في شخصيتنا وتكونها من الأسباب الأكثر شيوعاً لهذا المرض، ففي حال كان أحد من أفراد الاسرة يعاني منه، قد تنقل الجينات هذا المرض للشخص. أعراض إضطراب ثنائي القطب أثبتت الدراسات أن لهذا الإضطراب أو المرض 3 أعراض رئيسية وهي الهوس، الهوس الخفيف والإكتئاب، الهوس: في هذه الحالة، يشعر الشخص المصاب بالإرتفاع العاطفي ويمكن ان يشعر الإثارة والإندفاع. الهوس الخفيف: تُشبه هذه الحالة الهوس ولكنها ليست شديدة ولا تسبب مشاكل في العمل أو المدرسة أو العلاقات الإجتماعية، إلا أن الشخص الذي يعانه من هذا العرض يعاني من التلقبات المزاجية. الإكتئاب: أما بالنسبة لحالة الإكتئاب ، يعاني المُصاب من الحزن الشديد، اليأس، قلة النوم، فقدان المتعة بالأنشطة والتفكير بالإنتحار. ومن هنا، هل تعرفين أن سيلينا غوميز تعاني من هذا المرض؟