صورة لشخصية عبسي علام: هو شخصية قيادية شريرة ويوسم الناس بالصليب وهو علي عداوة شديدة مع شخصية الدكتور رامي السابقة وبالطبع ترمز شخصية علام الكرتونية هذه لشخصية نزول المسيح عليه السلام ولكن من رؤية يهودية وليست إسلامية اللهم إلا كسر الصليب في نهاية المسلسل. صورة لشخصية علام التي ترمز للمسيح الذي يقاتل الدجال عدنان ولين: لينا شخصية طفلة لطيفة تكلم الطير وتتخاطب معه وهي حفيدة الدكتور رامي, ولعله يتضح من صفاتها في التخاطب مع الطيور أنها ترمز لإسرائيل وعدنان هو من أحفاد سيدنا سليمان وداود عليهما السلام كما يحبوا أن يوصفوا بذلك. صورة لشخصية لينا التي ترمز لإسرائيل صورة لشخصية عدنان في أرض الأمل(أرض الميعاد) التي ترمز لأحفاد داود وسليمان وهو رمز للقوة أحداث ومواقف هناك الكثير من الأحداث والمواقف التي تصب في صالح اليهود والدجال والنظريات التي تمثلهم مثل:- الحرب العالمية الثالثة وما يعقبها من نزع سلاح العالم بقيادة جد لينا لكي يعيش العالم في سلام, وهذه الدعوة بالمناسبة موجودة في التوراة المحرفة ومعركة هرمجدون بين الخير والشر. عدنان ولينا والمسيح الدجال ومخطط تشويه عقائد أطفالنا - شبكة الدفاع عن السنة. أرض الأمل وأرض الميعاد التي تسعي لينا وجدها للوصول إليها في إشارة واضحة لفلسطين ومكانتها عند اليهود في أنها الأرض المباركة لهم.
فهل يقصد مؤلف الفيلم نبوءة معيينة؟؟!! لننتقل إلى شخصيات الفلم: عدنان، لينا، عبسي، وما يهمنا في الموضوع هو الشخصية الأخطر، والتي أعطيت دورا من خلف الكواليس ، والذي أثار شكي وأرجو أن أكون واهما وهي شخصية: (( جد لينا)) وتعالوا بنا سوية نتذكر صفاته التي وردت في الفيلم، فهو: شخصية غامضة.. ضخم الجثة.. هاديء الطباع.. لا يتحدث إلا نادرا جدا.. يعمل في صمت أسمر اللون.. اجلى الجبهة.. يسكن في جزيرة نائية لا يعرفها احد.. عدنان ولينا ....... هل هو مجرد فيلم كارتون؟. أعور!! مكبل بالحديد تبحث عنه لينا لتذهب معه إلى (( أرض الأمل)) (( أرض الأمل)) ألم يسبق وأن سمعنا أن اليهود يعتبرون فلسطين بالنسبة لهم (( أرض الأمل)) (( أرض الميعاد)) كما أن (( علام)) والذي يملك شعب القلعة ويضطهدهم، ويقوم بوشم جباههم بالصليب! يبحث عنه ليدله على سر ما لا يعرفه أحد غيره. كما أنه يتكرر عرض صورت (( جد لينا)) دائما وهو مكبل بالحديد ولا يبوح بذلك السر الذي يعرفه وفي نهاية الحلقات يتمكن من التغلب على ذلك المجرم الذي يريد دمار العالم، كما (( يصور في الفيلم))، ويملك القلعة ويمنح السعادة والحرية لشعبها، كما يجلب لهم الخير، ويضغط على زر معين ، فتتحول الصحاري والأراضي المدمرة إلى روضات وجنان جميلة ومزهرة ، وتبدا السماء تمطر!!
وبعد كل تلك السنوات وتدريجياً بدأت الفوضى الشاملة بالفعل تحصل في العالم خاصة في كل من: أفغانستان والسودان والعراق ولبنان والصومال وقبل ذلك كلّه يجب ألا ننسى احتلال فلسطين، أما أسلحة الدمار الشامل التي بدأ بالفعل الحديث عنها منذ فترة وكذلك عن الأسلحة النووية والذرية وغيرهما من الأحاديث التي لم تكن تخطر على بالنا بمرحلة الطفولة، بل والأهم أن مجريات الأحداث السياسية جاءت لتؤكد على وجود أجندة سياسية كانت تمهد لإشعال المنطقة وبرمجة الجيل الحالي على ذلك السؤال التقريري الذي طرحته على شقيقي، والذي ندعو الله ألا يتم شيء منه ويحفظ العالم.
أنها بشارات اليهود بسقوط جميع الأديان وقت المخلص.. المسيح الدجال.. فهل.. قام اليهود باختراعه ليتمكنوا من تثبيت قاعدة ما او نظرة معينه في نفوس أبناء المسلمين الذين يخشون منهم؟! مع العلم أن هذا الجيل المستهدف هو جيل النصر والتمكين -بإذن الله- حيث نرى تكرر الفيلم كل 5 سنوات!! ويعود في الظهور من جديد وما نراه أيضا من المرتبة المتقدمة التي يحوزها الفيلم بين الأفلام الأخرى!! فهو يتمركز في المراكز الأولى في قائمة الأفلام المرغوبة والمحببة لدى الأطفال وحتى الكبار أيضا!! وهذا الأمر يزيد الموضوع غرابة وغموضا!! والكل يعرف ما هو تأثير الأفلام الكرتونية لدى الأطفال ، وخاصة بعد ظهور العديد من الدراسات التي تشير إلى أن هذه الأفلام تشكل خطرا على عقائد العديد من المجتمعات ، وأنها أسهل طريقة لغزو الشعوب واختراق الأجيال ، لأنها تدخل في وجدان الطفل في فترة يكون خالي الذهن ولا يعي مالذي يحدث ولا يدرك الضرر الناتج عما يتلقاه ، فيأخذ عقله الباطن بتخزين كل مايشاهده ويظل مدسوسا في داخل أعماقه ينمو معه كلما كبر. وأخيراً تذكر قول الله (إنهم يكيدون كيدا) منقول صبايا معلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييش ما عرفت انقله بالصور