الشاعر اليمني الكبير: حسين المحضار ولد الشاعر الحضرمي الراحل حسين أبوبكر المحضار في مدينة الشحر عام 1350 هـ الموافق 1930م. نشأ في أسرة متصوفة ذات مكانة معروفة في حضرموت فهو حفيد الشاعر الشعبي المعروف حسين بن حامد المحضار وجده لأمه الشاعر الشعبي المعروف أيضا صالح بن أحمد خمور. نسبـه هو حسين بن أبوبكر بن حسين بن حامد بن أحمد بن محمد تعليمه تلقى تعليمه الأول في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر، ثم انتقل إلى رباط الشحر وأتم تعليمه هناك دارسا القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد. المنتجات – رحيق للعسل. صفاته من صفاته أنه كان قليل الكلام بارع التعبير عما بداخله من أحاسيس بواسطة أشعاره. شاعر وملحن برز المحضار كشاعر غنائي موهوب ولحن معظم أغانية (أشعاره الغنائية)، وتلك موهبة أخرى لا تقل عن الأولى أهمية. وكونه محنا ذلك ابداع اخر في لقاء الكلمة الشعرية الجميلة باللحن المنسجم فتشل لوحة فنية رائعة. مطور الأغنية الحضرمية يعتبر المحضار مطورا للاغنية الحضرمية ورافدا جديدا للمدرسة الغنائية الحضرمية في تنافسها الابداعي مع مدارس الغناء اليمني. وايضآ مدرسه في الشعر الصوفي شعـره نظم الشعر في سن مبكر وشارك في مجالس الدان الحضرمي، وفي الرابعة عشر من عمره بدأ المحضار كتابة الشعر، وفي السادسة عشر من عمره أصبح الناس يرددون كلماته ويغنون ألحانه.
إذا ما الحل ؟؟ أعتقد أن الحل الآني والسريع وفي ضوء هذه الأحداث أن يوجه نداء لكل المجهولين من الجنسية اليمنية بضرورة مغادرة المناطق الحدودية, والعودة إلى بلادهم حفاظاً على أرواحهم, بهدف تمكين الجيش وحرس الحدود ورجال الأمن من السيطرة على الوضع وعدم الانشغال بهم, وتقام مراكز إيواء خاصة بمن لا يستطيع العودة منهم, وبهذا فإن كل يمني يوجد في المنطقة بعد ذلك يعتبر من الحوثيين حتى يثبت عكس ذلك. وإذا لم يتم ذلك لصعوبة لا نعلمها, فلماذا لا يقوم مشائخ القبائل الحدودية كل فيما يخصه بإفهام اليمنيين المتواجدين في قبائلهم بضرورة المغادرة حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر جراء الاشتباه بهم, ريثما يزول الخطر وتعود الأمور إلى نصابها. وفي النهاية يجب أن لا يمر علينا هذا الحدث دون أن نعيد ترتيب الأوراق, والاستفادة من الأخطاء, وتغليب جانب الحيطة والحذر على حسن النية, فها نحن نرى الحكومة اليمنية تدفع ثمن السكوت عن هذه الزمرة منذ 18 يوليو 2004، وحتى اليوم حيث دارت ست حروب بين الجيش اليمني ومقاتلي حركة تمرد الحوثي لم يتمكن الجيش خلالها من تحقيق الحسم العسكري بشكل نهائي، وتقوت شوكتهم في الحرب السادسة التي لا تزال تدور منذ اندلاعها في الحادي عشر من شهر أغسطس الماضي إلى الآن.
تقلد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في الآداب والفنون عام 1998م. عضو مؤسس لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. انتخب لعضوية مجلس الشعب الأعلى مطلع الثمانينات ثم صار عضوا في هيئة رئاسة المجلس. اقامت له الدولة اليمنية تذكارا وهو عبارة عن كورنيش في مدينة المكلا باسمه. وفـاته توفي الشاعر يوم السبت 29 ذو القعدة 1421 هـ الموافق 5 فبراير 2000م وذلك في مدينة الشحر مسقط رأسه. وشيعه خلق كثير حضروا جنازته.
ويسعى المركز عبر المعرض بحسب الحضرمي لإبراز " الوجه الحضاري والعلمي لليمن، وعلماء تهامه، وإتاحة المجال المهتمين للاستزادة من محتوياته". (سبأ نت 16/يناير/2015).