لذا، واستنادا على ما ذكرناه اعلاه ينصح الطبيب النسائي المراة التي ترغب في الحمل في ممارسة العلاقة الحميمة في اسبوع التبويض اما يوميا او يوما بعد يوم. لكن تجدر الاشارة الى انه ليس من الضروري ان يحدث الحمل في اشهر الزواج الاولى، خصوصا ان فرص الحمل لا تتجاوز الـ15% الى 20% كل شهر. ما هي اعراض الحمل بعد الدورة الشهرية؟ ارتفاع درجة حرارة الجسم من نصف درجة إلى درجة عن الحرارة المعتادة او الطبيعية، لذا من الضروري أن تقيسي حرارتك يوميا لتتمكني من تحديد في ما اذا كنت حامل. الالم الكبير في الرأس والصداع المستمر. ظهور شعيرات بيضاء في البول واضحة وملحوظة. كثرة نزول افرازات مهبلية بيضاء وشفافة تشبه الماء. انتفاخ الثدي وطراوته ترافقه الحساسية. الشعور بالخمول والتعب الشديد والإرهاق بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون. كثرة التبول نتيجة لبدء إفراز الجسم لهرمونات الحمل ولزيادة مستويات السوائل في الجسم التقلبات المزاجية الحادة والرغبة الشديدة بالبكاء. الإمساك والم في اسفل الظهر والبطن. نزول بعض قطرات من الدم الداكنة نتيجة انغراس البويضة في الرحم مع الشعور بتقلصات رحمية. غياب الدورة الشهرية وتغير لون حلمة الثدي الغثيان والدوخة وانخفاض ضغط الدم اذا، كما سبق وذكرنا فان الايام المناسبة للحمل بعد الدورة الشهرية، هي اليومين الذين يسبقان التبويض ويوم الاباضة تحديدا واليومين التاليين منه، لذا من الضروري ان تحتسبي يوم الاباضة لتتمكني من زيادة فرص الحمل.
حيث أن البويضة في فترة الإباضة ناضجة، وتكون جاهزة ونشطة لتستقبل الحيوانات المنوية، لحدوث الإخصاب. ما هي أفضل الأيام المناسبة للحمل بعد الحيض ؟ أيام الإباضة عند النساء غالبًا ما تكون أحد عشر يوماً بعد اليوم الأول من الدورة الشهرية، وتبقى البويضة نشطة للتلقيح حتى يومين بعد المبيض. لذلك يفضل أن تكون العلاقة الحميمة لمدة 6 أيام يوميًا على الأقل خلال فترة إباضة، كي يحدث الحمل، وهذا الأوقات هي من أفضلهم لحدوث تخصيب البويضة. أهم النصائح لحدوث الحمل سريعاً بعد انتهاء الدورة الشهرية يمكن القيام بتسجيل توقيت الإباضة، عن طريق قياس درجة حرارة الجسم في الصباح، ومقارنتها مع بقية اليوم. غالبًا ما تتغير درجة حرارة الجسم على مدار اليوم خلال أيام التبويض، مما يسهل معرفة وقت الإباضة وزيادة فرص الحمل. منع تناول أي وسائل لمنع الحمل، مثل البرشام أو حقن أو لبوس أو أدوية أخرى. يجب ممارسة العلاقة الزوجية باستمرار قبل وقت الإباضة بنحو خمسة أيام على الأقل، لزيادة معدل إخصاب البويضات ويحدث الحمل. عدم التفكير في أي شيء يجعل المرأة تشعر بالقلق أو يؤثر على نفسيتها، ويجب عدم إرهاق الجسم أبدًا. عدم السمنة والحفاظ على وزنك الصحي، لأن السمنة تؤثر على عدم حدوث تبويض.
تزيد فرص التعرض لتسمم الحمل، أو المعاناة من سكري الحمل الذي يزيد من حجم الجنين. ترتفع فرص الإصابة بالأمراض المزمنة في ذلك العمر ومنها تصلب الشرايين لصعوبة تدفق الدم بالشكل المعتاد، مما يعيق وصول الدم للجنين أيضًا. مع الإشارة إلى أن كافة المخاطر المحتملة قد لا يحدث أيًا منها، حيث تتوقف على العديد من العوامل التي يمكن تجنبها في حالة المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص. اقرأ أيضا: أسباب زيادة الرغبة عند السيدات بعد الأربعين نصائح لسلامة الحمل بعد سن الأربعين بعد الإطلاع على علامات الحمل بعد سن الأربعين، والتأكد من حدوثه لابد من مراعاة بعض النصائح لضمان سلامة الجنين والحفاظ على صحة الأم، ونعرضها خلال السطور التالية: لابد من اتباع إرشادات الطبيب المختص، والالتزام بالمتابعة الدورية. الحرص على أخذ قسط وافر من الراحة وذلك بما لا يقل عن 8 ساعات متواصلة. تجنب بذل أي مجهود فوق طاقة الجسم، مع الابتعاد التام عن حمل أي أوزان ثقيلة. تناول الغذاء الصحي المتوازن بشكل يومي، والبعد عن كافة المواد المصنعة والعبوات التي تحتوي على مواد حافظة. الحفاظ على سلامة خلايا الجسم وترطيبها من خلال تناول السوائل بقدر كافي وتحديدًا الماء بكثرة.
يلزم أيضًا على المرأة التي ترغب في حدوث الحمل أن تحافظ على وزنها الصحي، وذلك لأن السمنة المفرطة تؤدي إلى تأخر عملية التبويض، ومن الأفضل اتباع نظام غذائي صحي من قِبل أخصائي التغذية.