نعلم الحق فـ" الحقّ لا يعرف بالرجال ، إنما الرجال يعرفون بالحق ".
01:07 السبت 04 مايو 2013 - 24 جمادى الآخرة 1434 هـ الاعتراف بالخطأ فضيلة، والأخذ بالحق رجولة، ويدل على سعي المرء لتصحيح مساره، والبعد عن الوقوع فيما يوقع في المخالفة دليل قاطع على ثقة الإنسان بنفسه، ومن سار على هذا النهج ستصلح أحواله وسيفوز بحب الناس وسينال رضاهم، حتى مع نفسه سيكون مرتاح البال، وفي حياته مطمئن الحال.
نائب رئيس نادي دبا الحصن أكد أيضاً أن إدارة النادي لم تظلم أي لاعب من الـ21 بالفريق الأول الذين تم استبعادهم، ومن بين هؤلاء، كان شقيقه خليفة المنصوري، الذي سبق وأن تألق مع اتحاد كلباء والشارقة ودبي، لكنه عندما عاد إلى دبا الحصن، وبات القائد، لم يفعل شيئاً، فنصحه شقيقه بالابتعاد عن دبا الحصن، والبحث عن مكان جديد.
ويؤكد أن الاعتذار الحقيقي يينبغي أن يكون سلوكاً وقناعة مع ابتسامة حقيقية وصادقة، قبل أن يكون مجرد كلمة تقال، ليقدره الطرف الآخر وينتهي الموقف من دون شروخ في العلاقة. ويوضح اقتران الاعتذار بلهجة ساخرة من عوامل مضاعفة الخطأ لا إصلاحه. وفي تعليقه على رفض الرجل الاعتذار بشكل يفوق المرأة، يقول: في مجتمعاتنا الشرقية لا يقتنع الرجل بأن كلمة آسف هي الشكل الأفضل للاعتذار، إذ يعمد إلى إنهاء الموقف بالمزاح أو بهدية، معتبراً أنها أشكال مختلفة للاعتذار، في حين أن شكله الصحيح هو الذي يؤدي الغرض منه، وإذا قبلت المرأة ذلك الشكل من المصالحة فذلك كرم منها. الاعتراف بالحق فضيله مهرجان. علاج الخطأ في حق الآخرين يعدد د. خالد حسب الله أستاذ العقيدة والدعوة في جامعة الإمارات، ثلاثة أشكال للخطأ، فقد يكون تجاه النفس أو الرب أو الآخرين. ويتمثل العلاج، كما يؤكد، في المحاسبة والمراجعة ومعاقبة النفس إن لزم الأمر، فمن ساس نفسه لانت له، والإنسان لا بد أن يقود نفسه ويرقيها من نفس أمارة بالسوء إلى نفس لوامة ومن ثم مطمئنة. ويؤكد أن الخطأ تجاه الرب يكون تصحيحه بالتوبة والإقلاع عن المعصية والندم عليها، أما الخطأ نحو الآخرين فيكون علاجه بالاعتذار والتحلل من تبعات الخطأ ومظالم العباد.
يدرك الإسرائيليون أن لا مستقبل لهم في فلسطين، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا. ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على الإسرائيليين، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول: يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات ، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87.. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون.
2. دوافعها: أحسّ بطرس بالخطأ الكبير الذي وقع فيه عندما نطق بجملة اعتراضية حين قال له الرب يسوع: "ابعُدْ إلى العمق وألقُوا شباككم للصيد،" فأجابه بطرس: "يا معلم، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئًا. " ولكن معجزة الصيد الوفير دفعت بطرس ليقول: "اخرُجْ من سفينتي يا رب،" إذ أحس أنه لا يستحق أن يكون يسوع في سفينته! من منا يستحق أن يوجد الرب يسوع في سفينة حياته، وفي قلبه، وبيته؟ يعجبني قائد المئة الذي قال للرب يسوع: "يا سيد، لست مستحقًا أن تدخل تحت سقفي. " 3. أسلوبها: قُدِّمت هذه الطلبة بأسلوب رائع! يقول البشير لوقا أن بطرس "خرّ عند ركبتَيْ يسوع قائلاً. الاعتراف بالحق فضيلة. " قال البعض: إن هذا السجود هو سجود الإكرام، ولكني أقول: ليس سجود التكريم فقط بل سجود العبادة. ومن غير الرب يسوع المسيح يستحق السجود والعبادة؟ ثانيا: أوجه الاستهجان الذين انتقدوا بطرس على قوله للرب يسوع "اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجل خاطئ"، رأوا شيئين هامين: 1- التسرّع وعدم الرؤية: مع كل أسف، كان بطرس دائمًا متسرّعًا في الكلام، لذلك كثيرًا ما كان يقع في أخطاء. لم يتروَّ، لم يحاول تذوّق الكلام قبل أن يخرج من فمه. يقول سليمان الحكيم: "لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك بنطق كلام قدام الله. "