مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو، تعتبر الزكاة من اهم اركان الاسلام الخمسة و التي يجب علي المسلم التصديق بها و العمل بها، و حيث يجب علي المسلم تطبيق شريعة الله في الارض، و من اهم ثمار الزكاة هو تحقيق الامن و الاستقرار للمجتمع، و بواسطتها يطهر الغني امواله، و قال الله تعالي( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم). ما هو مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة؟ مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو، تعتبر الزكاة من اهم صور التكافل الاجتماعي و التي يجب علي المسلم العمل بها، و هي الاموال التي تأخذ من الغني و تعطي للفقير، و توجب الزكاة في الاموال و الذهب و الفضة و التجارة و الثمار و غيرها من مما حال عليه الحول، و تعتبر مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة تساوي العشر. الاجابة العشر
إن مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو نصف العشر. أما ما سقي بعض العام بمؤونة وبعضه بغير مؤونة، فهناك حالتين: الحال الأولى؛ أن يسقى نصف السنة بمؤونة، ونصفها بغير مؤونة، وزكاته ثلاثة أرباع العشر، وقد نقل الإجماع على ذلك: ابن قدامة، والشنقيطي، أما الحال الثانية: أن يسقى بأحدهما أكثر من الآخر: وفي هذه الحالة فإنه يعتبر فيه الغالب، فإن كان الغالب السقي بلا مؤونة، وجب العشر، وإن كان الغالب السقي بمؤونة، وجب نصف العشر، وهذا مذهب الحنفية، والحنابلة، وأحد قولين عند للمالكية، وهو قول للشافعية، وبه قال بعض السلف.
مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو، تعتبر الزكاة من اركان الاسلام وحثنا الدين الاسلامي على الالتزام بيها وطاعة الله ولا يجوز التقليل فيها او العبث فيها لانها بمقادير ثابتة لا تتغير من عند الله وروسوله قال تعالى ( يا ايها الذين امنوا اقيموا الصلاة واتوا الزكاة) وتكون الزكاة مخصصة في شهر رمضان المبارك وواجبة على جميع المسليمن سواء غني او فقير وتنفق الزكاة على الفقراء والمحتاجين وابن السبيل والعاملين عليها والمؤلفة قلوبيهم من الناس لذلك ضرورة الاهتمام بها والعمل عليها. مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو مقدار الزكاة لكل تكون على كل شخص وتكون على الاراضي الزراعية وتكون على الذهب ولكل منها مقدار خاص يجب الاتباع به مثل المزروعات تسقى ماء المطر ومنها ما سقي بالنضج الذي يحتاج الا تعب ومشقة. الاجابة هي: مقدار الزكاة المزروعات بماء المطر العشر اما المزروعات بماء النضج نصف العشر
تعريف الخارج من الأرض الخارج من الأرض: كل ما خرج من الأرض، ويمكن الانتفاع به. والخارج من الأرض نوعان: الحبوب والثمار، والمعادن والرِّكاز. أولا: الحبوب والثمار تعريف الحبوب والثمار: الحبوب: كل حب مُدَّخَر من شعير، وقمح، وغيرهما. الثمار: كل ثمر مُدَّخر كالتَّمْر، والزبيب، واللوز. حكم زكاة الحبوب والثمار زكاة الحبوب والثمار واجبة؛ لقول الله جل وعلا: ( وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ) [الأنعام:141] ؛ ولقول النبي (صلى الله عليه وسلم): «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا [ عَثَرِيًّا: ما يُشْرب من غير سَقْي إما بعروقه أو بواسطة المطر والسيول والأنهار] الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْح [ سُقِي بالنضح: أي بنَضْح الماء والتَّكَلُّف في استخراجه]ِ نِصْفُ الْعُشْرِ» (رواه البخاري). شروط وجوب زكاة الحبوب والثمار 1- أن تكون مدَّخرة فإِذا لم تكن مُدَّخرة، وكانت للقوت اليومي فلا زكاة فيها؛ لأن غير المُدَّخر لا تكمل ماليته؛ لعدم التمكن من الانتفاع به في المال. 2. أن تكون مَكِيلة: وذلك بأن تكون مقدرة بالأوسق، وهي مكاييل، فيدل ذلك على اعتبارها؛ لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): «لَيْسَ فِي حَبٍّ وَلَا تَمْرٍ صَدَقَةٌ حَتَّى يَبْلُغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ [ الوسق: ستون صاعا] » (رواه مسلم).