قصص تربوية هادفة للأطفال تحمل دروس وعبر ومغزى يعي الأطفال ويزيد مفاهيمهم ويوسع مداركهم من أروع قصص الأطفال أجمل ما في هذه القصص قصص الأطفال أنها بسيطة وأحداثها تكون ذات سلسلة مترابطة يسهل على عقل الطفل تتابعها وتخيلها وتحليلها وفهم المغزى منها والعمل عليه وخاصة قراءة القصص قبل النوم. اقرأ قصص الأطفال قبل النوم لطفلك من أجل عقله وأفكاره ومداركه، وإليك أفضل قصص تربوية للاطفال بالصور تعبر عن المغزى ممتعة ومفيدة وهادفة لطفلك. قصص تربوية للاطفال قبل النوم قصة سيرين والقناعة كان لسيرين شعر جميل وطويل وكانت كل الفتيات معجبن بشعر سيرين الجميل والطويل وبلونه اللامع والساحر كانت كل الفتيات ينظرن إلى سيرين لجمالها وجمال شعرها وكلهن يعبرن بها عن إعجابهن بشعرها الرائع. ذات مرة فكرت سيرين أن تغني حتى تجذب الفتيات اللواتي يعجبن بشعرها ولا ينصرفن عنها حتى يزيد إعجابهن بها وتكون أميرة ونجمة بينهن وما شرعت بالغناء حتى اكتشفت أن غنائها سيء وصوتها ليس جميلا في الغناء لأنها لم تتعلمه ولم تغمي من قبل فابتعدن عنها الفتيات لأنهن لم يتقبلن غناءها السيء ووجهن لها الانتقادات لأول مرة وذهبن إلى أروى التي كانت تجيد الغناء والتي سحرتهن بصوتها العذب والصافي.
يسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا الموضوع عبر موقعنا قصص واقعية مجموعة قصص قصص تربوية للاطفال مفيدة جداً، مناسبة للاطفال الصغار من عمر 5 سنوات حتي 10 سنوات، استمتعوا الآن بقراءة اجمل مجموعة قصص تربوية للاطفال قصيرة ولكنها تزرع في طفلك اجمل الصفات والمبادئ التي يتعلمها من خلال احداث القصة المسلية، قصص تربوية للاطفال من قسم: قصص أطفال. الصدق يدخل الجنة كان هناك طفل صغير يدعي يوسف،وذات يوم كان يوسف يلعب مع اخية الصغير بالكرة في المنزل، وخلال اللعب جاءت الكرة بسرعة كبيرة في زجاج الشباك فانكسر الزجاج، سمعت أم يوسف صوت مزعج فأسرعت علي الفور الي مكان الصوت فوجدت أن الزجاج قد انكسر، سألت الام من كسر زجاج الشباك، فرد يوسف: انا يا امي ولكن دون قصد مني، اعتذر يوسف من امه ووعدها أن لا يعود الي ذلك العمل من جديد، فسامحت الام يوسف ولم تعاقبه لأنه قال الصدق ولم يكذب ووعد يوسف والدته ألا يلعب الكرة من جديد في البيت حتى لا يكون سببا فى كسر أى شئ من أدوات المنزل. الدروس المستفادة من القصة الله يحب الصدق ويبغض الكذب، فيجب علي الانسان ان يصدق في جميع اقواله وافعاله ولا يكذب ابداً. يجب أن يعترف الانسان بخطأه ولا يكذب.
قال تعالى: "قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ" نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: قصة سيدنا بلال بن رباح للأطفال وإسلامه وزوجته ومنزلته ووفاته 4- قصة القنافذ في الشتاء كان الشتاء هذا العام باردا جدا ولهذا ماتت العديد من الحيوانات بسبب البرد، فخطرت لبال مجموعة من القنافذ فكرة ذكية، قالوا: لنتجمع معا ونقترب من بعضنا في مكان واحد فنتدفأ في أجساد بعضنا، وبالفعل فعلوا هذا وأبقوا أنفسهم دافئين. وبينما هم متلاصقون، بدون قصد أصاب أحد القنافذ قنفذا بجانبه بإحدى شوكاته، فانزعج القنفذ من الوخز وبدأ الشجار مع الجميع، وبعد فترة ، قرروا إبعاد بعضهم عن بعض بسبب الغضب والشجار، مما نزع عنهم الدفء وبدأوا يموتون وحدهم من البرد.. وعندما رأى الباقون ما حدث عادوا للالتصاق ببعضهم البعض وتحملوا وخزات الشوك في سبيل النجاة معا. تعلموا العيش مع الجروح الصغيرة الناجمة عن العلاقة الوثيقة مع رفاقهم من أجل الحصول على الدفء والحرارة التي تأتي من الآخرين. بهذه الطريقة تمكنوا من البقاء على قيد الحياة. إن أفضل مجموعة ليست هي التي تجمع الأشخاص المثاليين، يجب أن يتعلم كل واحد منا العيش مع عيوب الآخرين إلى جانب الإعجاب بالصفات الجيدة لديهم، وتأكد أنه من الأفضل أن تكون محاطًا بمجموعة تجعلك دافئًا وتتحمل وخزات الشوك قليلا، أفضل من أن تتجمد في عزلة ودون عون.