ماذا نقول عند سماع الاذان؟ الاجابة هي التردد بعد الأذان
ماذا يقال عند سماع الاذان؟ هذا السؤال يبحث عنه كثير من المسلمين. يعتبر الأذان من الشعائر الدينية الثابتة التي تقام خمس مرات في اليوم. إنها دعوة هدفها جمع الناس لأداء الصلاة، ولهذا السبب قدمنا لكم اليوم هذا المقال من أجل التعرف على كل ما يتعلق بهذا الموضوع. ماذا يقال عند سماع الاذان؟ كثير من الناس يتساءلون عن الشيء الذي يجب أن نقوله بعد سماع الأذان، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال: يستحب للإنسان أن يكرر ما يقوله المتصل عند سماعه الأذان. وأبرز مثال على ذلك ما ورد في حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو: (فإن قال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر، وقال أحدكم: الله أكبر، الله أكبر، فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، عيشوا الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: عش على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا عند الله، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، قال: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: لا إله، قال: لا إله إلا الله دخل الجنة). وعندما ينتهي المؤذن من الأذان يتكرر الدعاء الذي ذكره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله: (من قال وهو يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، دعاء مجيئ محمد يعني وفضيلة، وأرسل له ترحيبا هائلا الذي وعده، فحل محله شويوتاي يوم القيامة).
فعليه: نحن نوصيك بالدعاء، والتوجه إلى الله، وتلاوة القرآن، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وقراءة الرقية الشرعية على نفسك، وتجنب الوحدة، لأن الشيطان مع الواحد، شغل النفس بالمفيد، عدم التمادي مع الوساوس التي يقدح بها الشيطان في النفس، لأن هذا من كيد الشيطان، والإنسان عليه أن يُدافع خاطرة السوء قبل أن تتحول إلى فكرة، ثم يُدافع الفكرة قبل أن تتحول إلى همٍّ، ثم يُدافع الهم قبل أن يتحوّل إلى إرادة، ثم يدافع الإرادة قبل أن تتحول إلى عمل. ولذلك أرجو أن تتعوذي بالله من الشيطان الرجيم، وأنت ولله الحمد على خير، فاحرصي على الأذكار وعلى قراءة الرقية الشرعية على نفسك، ولا مانع من أن تقرأ عليك الرقية الوالدة أو الوالد، ونسأل الله أن يعينك على الخير، ولا مانع أيضًا من الذهاب إلى راقٍ شرعي متخصص يُقيم الرقية وفق قواعدها الشرعية، ونسأل الله لنا ولك الشفاء العاجل والهداية والطمأنينة والسكينة. والله الموفق. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
(17) نقله عنهما ابن مفلح في الفروع (1/325). (18]) نيل الأوطار (2/169). (19) رواه أبوداود في المراسيل (25) قال ابن حجر في الدراية (1/204): رجاله ثقات. هـ ومن المعلوم أن المرسل من أنواع الضعيف، وقد أخرجه عبد الرزاق (1946) مرسلًا أيضًا. (20) فتاوى اللجنة الدائمة (5133). (21) شرح صحيح البخاري لابن بطال (2/235)، فتح الباري (2/104).