قال الله تعالى في سورة النساء ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا). قال الله تعالى في سورة النساء)أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّـهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا). شروط الصلاة دخول الوقت أجمع الفقهاء على عدم صحة الصلاة إلا بعد دخول وقتها، وذلك مصداقًا لقول الله تعالى في سورة النساء.
( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا). وقد ورد ذكر أوقات الصلاة في القرآن الكريم بشكل مجمل، حيث قال تعالى: ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا). أذان المغرب الاثنين 21 محرم 1440 هجري من الحرم النبوي الشريف بالمدينه المنوره للمؤذن عبدالمجيد السريحي - ملتقى أهل العلم. وأوقات الصلاة الخمسة هي: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وقد بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بداية كل وقت منها ونهايته بالتفصيل. النية لا تُقبل الصلاة إلا بنية، وذلك مصداقًا لما رواه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى". شروط أخرى للصلاة ستر العورة أجمع أهل العلم على عدم صحة الصلاة في حال كشف العورة مع القدرة على سترها، ونقل الإجماع ابن عبد البر رحمه الله، حيث قال: "وأجمعوا على فساد صلاة من ترك ثوبه، وهو قادر على الاستتار به وصلى عريانًا". ويكون الدليل على ذلك من القرآن الكريم على وجوب ستر العورة في الصلاة قوله تعالى في سورة الأعراف: ( يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ). ونعرف جميعًا أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة، وعورة المرأة البالغة الحرة كل الجسد إلا الوجه والكفين.
أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم.