الشيخ محمد المحيسني سورة البقرة 1409هـ - YouTube
سورة البقره القارى. ريان المحيسني - YouTube
وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَزْهَرَ بْنَ جَمِيلٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، ورواه البخاري أيضا به، عَنْ إِسْحَاقَ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ خَالِدٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ، عَنْ خَالِدٍ هُوَ ابْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، بِهِ نَحْوَهُ، وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا مِنْ طُرُقٍ عَنْ أَيُّوبَ عن عكرمة عن ابن عباس وفي بعضها أنها قالت: لا أطيقه يعني بُغْضًا.
التلاوات المتداولة
الآية رقم ( 39) من سورة يونس برواية:
تلاوة نادرة لسورة البقرة للشيخ محمد المحيسني وعمره 15 عاما فقط - YouTube
قال الإمام ابن كثير في تفسيره: يعني مشرقي الصيف والشتاء، ومغربي الصيف والشتاء، وقال في الآية الأخرى "فلا أقسم برب المشارق والمغارب" وذلك باختلاف مطالع الشمس وتنقلها في كل يوم وبروزها منه إلى الناس، وقال في الآية الأخرى "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذ وكيلا" وهذا المراد منه جنس المشارق والمغارب. وقال الإمام ابن جرير: القول في تأويل قوله تعالى: {رب المشرقين ورب المغربين} يقول تعالى ذكره: ذلكم أيها الثقلان {رب المشرقين} يعني بالمشرقين: مشرق الشمس في الشتاء, ومشرقها في الصيف. وقوله: {ورب المغربين} يعني: ورب مغرب الشمس في الشتاء, ومغربها في الصيف.
رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) وقوله: ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا) أي: هو المالك المتصرف في المشارق والمغارب لا إله إلا هو ، وكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل ، ( فاتخذه وكيلا) كما قال في الآية الأخرى: ( فاعبده وتوكل عليه) [ هود: 123] وكقوله: ( إياك نعبد وإياك نستعين) وآيات كثيرة في هذا المعنى ، فيها الأمر بإفراد العبادة والطاعة لله ، وتخصيصه بالتوكل عليه.
عبد الرحمن السحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سؤالي هو ما معنى ما ذكر في سورة الرحمن الآية الكريمة ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) ماذا تعنى هذه الكلمات هل يوجد مشرقين ومغربين ؟ الرجاء الرد في أسرع وقت ممكن. وجزاكم الله كل الخير.
وبالمثل في الآية الثالثة، فإذا دققنا النظر فيها مع سوابقها ولواحقها من الآيات الكريمات عرفنا سبب ذكر المشرق والمغرب في صيغة الجمع. قال تعالى: «فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ، عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ، أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ، كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ، فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ، عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ»، المعارج 36 – 41، فالكلام هنا يشير إلى الذين كفروا، ولفظ (الذين) للجمع لذلك ذكرت الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ على نفس النمط في صيغة الجمع أيضاً حتى يتأتى التوافق في الصيغ الذي وجدناه في الآيتين السابقتين. فلكياً، المشرق هو شروق الشمس، أما المعنى الدال لكلمة مشرقين فهو مشرقا الصيف والشتاء، حتى إذا اطلعنا على الآيات الكريمات التي احتضنت كلمات المشرق والمشرقين والمشارق وجدنا لكل منها صورة ذهنية عن اللغة وصورة لغوية في الذهن، وذلك يجعلنا في تفاعل أكثر حيوية ومصداقية إزاء النص القرآني العظيم. معنى رب المشرقين ورب المغربين - موضوع. وفي التعامل مع مفرد الصياغة الْمَشْرِقُ نجده مقترناً بالمغرب في أكثر من آية، كما هو في قوله تعالى: (1): «وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ.. » البقرة 115.
أ. د. حميد مجول النعيمي إن ظاهرتي شروق الشمس وغروبها ظاهرتان طبيعيتان تحدثان يومياً منذ أن تكونت الشمس والأرض بسبب دورانها حول محورها المائل بزاوية قدرها 23. رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو. 5 درجة في 24 ساعة. وتدور الأرض بميلان محورها حول الشمس في سنة. جاءت المشارق والمغارب في الآيات الكريمات التالية في صيغ ثلاثٍ: (1): «رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا» المزمل 19. (2): «رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ» الرحمن 17 (3): «فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ» المعارج 40 وفي الآية 1 جاء ذكر المشرق والمغرب في صيغة المفرد، وفي الآية 2 في صيغة المثنى، وفي الآية 3 جاء في صيغة الجمع. فلكياً وفيزيائياً وشرعياً جاءت صيغة المفرد لأنه أينما كنا وحيثما وجدنا على سطح الأرض رأينا للشمس مشرقاً ومغرباً، لأن موقعي ولحظتي شروق الشمس وغروبها في يوم ما تختلف قليلاً عما هي في اليوم الثاني، أي مختلفة في كل الأيام على مدار العام الواحد. أما المشرقان والمغربان فقد فسرهما المفسرون بمشرقي ومغربي الشمس في الشتاء والصيف لأنهما مختلفان أيضاً في أي موقع على سطح الأرض عدا القطبين.
ثم استدل سبحانه بالنشأة الأولى فذكرهم بها فقال ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأةَ الأُولى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ﴾ فنبههم بما علموه وعاينوه على صدق ما أخبرتهم به رسله من النشأة الثانية. والذي عندي في معنى هاتين الآيتين وهما آية الواقعة والإنسان أن المراد بتبديل أمثالهم الخلق الجديد والنشأة الآخرة التي وعدوا بها. شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - 554 - ما معنى قوله تعالى : ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) ؟. وقد وفق الزمخشري لفهم هذا من سورة الإنسان فقال وبدلنا أمثالهم في شدة الأسر يعني النشأة الأخرى. ثم قال: وقيل وبدلنا غيرهم ممن يطيع وحقه أن يأتي بـ (إنْ) لا بـ (إذا) كقوله ﴿وَإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾. قلت وإتيانه بـ (إذا) التي لا تكون إلا للمحقق الوقوع يدل على تحقق وقوع هذا التبديل وأنه واقع لا محالة وذلك هو النشأة الأخرى التي استدل على إمكانها بقوله ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأةَ الأُولى﴾ واستدل بالمثل على المثل وعلى ما أنكروه بما عاينوه وشاهدوه وكونهم أمثالهم هو إنشاؤهم خلقًا جديدًا بعينه فهم هم بأعيانهم وهم أمثالهم فهم أنفسهم يعادون. فإذا قلت المعاد هذا هو الأول بعينه صدقت، وإن قلت هو مثله صدقت فهو هو معاد أو هو مثل الأول وقد أوضح هذا سبحانه بقوله ﴿بَلْ هم في لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ فهذا الخلق الجديد هو المتضمن لكونهم أمثالهم وقد سماه الله سبحانه وتعالى إعادة والمعاد مثل المبدأ وسماه نشأة أخرى وهي مثل الأولى وسماه خلقًا جديدًا وهو مثل الخلق الأول كما قال ﴿أفَعَيِينا بِالخَلْقِ الأوَّل بَلْ هم في لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ وسماه أمثالًا وهم هم فتطابقت ألفاظ القرآن وصدق بعضها بعضًا وبين بعضها بعضًا.
فجعل مشرق صعودها بجملته مشرقا واحدا ومشرق هبوطها بجملته مشرقا واحدا ويقابلها مغرباها فهذا وجه اختلاف هذه في الإفراد والتثنية والجمع. وأما وجه اختصاص كل موضع بما وقع فيه فلم أر أحدا تعرض له ولا فتح بابه وهو بحمد الله بين من السياق. ثم قال ابن القيم: ثم تأمل مجيئهما مجموعين في سورة المعارج في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشارِقِ والمَغارِبِ إنّا لَقادِرُونَ عَلى أنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنهم وما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴾ لما كان هذا القسم في سياق سعة ربوبيته وإحاطة قدرته، والمقسم عليه أرباب هؤلاء والإتيان بخير منهم ذكر المشارق والمغارب، لتضمنهما انتقال الشمس التي هي أحد آياته العظيمة الكبيرة ونقله سبحانه لها وتصريفها كل يوم في مشرق ومغرب. فمن فعل هذا كيف يعجزه أن يبدل هؤلاء وينقل إلى أمكنتهم خيرا منهم. وأيضا فإن تأثير مشارق الشمس ومغاربها في اختلاف أحوال النبات والحيوان أمر مشهور، وقد جعل الله تعالى ذلك بحكمته سببا لتبدل أجسام النبات وأحوال الحيوانات وانتقالها من حال إلى غيره ويبدل الحر بالبرد والبرد بالحر والصيف بالشتاء والشتاء بالصيف إلى سائر تبدل أحوال الحيوان والنبات والرياح والأمطار والثلوج، وغير ذلك من التبدلات والتغيرات الواقعة في العالم بسبب اختلاف مشارق الشمس ومغاربها كان ذلك تقدير العزيز العليم.