وهذه الأدلة مذكورة: قال الله تعالى: {يا أنتم فقالت إنها نزلت على الرجل أيها المجانين * إذا جاء إلينا شيء ملائكة، إن كنتم صادقين * ما نزلنا نحن الملائكة إلا بالحق وماذا لو تأخروا}. قال الله تعالى: {إن الذين لم يؤمنوا بالذكر لما جاءهم، وأنه كتاب جبار * لا باطل منهم}. قال الله تعالى: {واقرأ ما أنزل عليك من كتاب ربك. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل – ليلاس نيوز. قال الله تعالى: {ولا تقرأ أمامه كتابًا ولا تنسخه بيمينك لتثير الشك في فاعلي الشر. بل هي علامات واضحة في صدور أولئك الذين أُعطوا العلم، وفقط الأشرار هم من ينكرون آياتنا. قال الله تعالى: {ولو قيل لنا ثرثرة لحلفنا اليمين ثم انفصلنا عن الاثنين. هكذا أوضحت خاتمة هذا المقال بعنوان "لقد أنزلنا الذكر وسنحفظه لما تدل عليه، أن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى قد كفل حفظ القرآن الكريم، كما ورد في الأدلة الشرعية الأخرى حفظ الله القرآن الكريم.
سئل القاضي إسماعيل البصري عن السر في تطرّق التغيير للكتب السالفة، وسلامة القرآن من ذلك فأجاب بقوله: إن الله أوكل للأحبار حفظ كتبهم فقال:«بما استحفظوا من كتاب الله» وتولى- سبحانه- حفظ القرآن بذاته فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - الآية 9. وقد ذكر الإمام القرطبي ما يشبه ذلك نقلا عن سفيان بن عيينة في قصة طويلة. والخلاصة، أن سلامة القرآن من أى تحريف- رغم حرص الأعداء على تحريفه ورغم ما أصاب المسلمين من أحداث جسام، ورغم تطاول القرون والدهور- دليل ساطع على أن هناك قوة خارقة- خارجة عن قوة البشر- قد تولت حفظ هذا القرآن، وهذه القوة هي قوة الله- عز وجل- ولا يمارى في ذلك إلا الجاحد الجهول... ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ثم قرر تعالى أنه هو الذي أنزل الذكر ، وهو القرآن ، وهو الحافظ له من التغيير والتبديل. ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى: ( له لحافظون) على النبي - صلى الله عليه وسلم - كقوله: ( والله يعصمك من الناس) [ المائدة: 67] والمعنى الأول أولى ، وهو ظاهر السياق ، [ والله أعلم] ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر يعني القرآن.
وهذه الأدلة ستذكر: قال الله تعالى: {يا قَالَ إِنَّهُ نَزَلَتْ لِذَكِرٍ أَجْنُونٌ * إذا ما جاء إلينا ملائكة إن كنتم صادقين * ما نزلنا من الملائكة إلا بالحق وماذا لو تأخروا}. [3] قال الله تعالى: {إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ، وأنه كتاب جبار * لا يأتيه الباطل من بينهم. }[4] قال الله تعالى: {واقرأ ما أنزل عليك من كتاب ربك. [5] قال الله تعالى: {ولا تقرأ قبله كتابًا ولا تدوّنه بيمينك حتى يشكّ الظالمون. بل هي علامات واضحة في صدور أولئك الذين أُعطوا المعرفة ، ولا أحد سوى الظالمين ينكرون آياتنا. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل – بطولات. [6] قال الله تعالى: {ولو قيلت لنا شائعات * لأخذنا منها باليمين ثم قطعنا كلاهما عنهما. [7] أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ القرآن الكريم وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان: لقد أنزلنا الذكر وسنحفظه لما دلت عليه ، وقد أوضح فيه أن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى – عز وجل – حرص على حفظ القرآن الكريم كما ورد في الأدلة الشرعية الأخرى. حفظ الله القرآن الكريم. المراجع ^ الحجر: 9 ^ ، Fasir: (وبالفعل نزلنا الذكرى وسوف نحفظه)، 11/2021. ^ الحجر: 6-8 ^ منفصلة: 41-42 ^ الكهف: 27 ^ العنكبوت: 48-49 ^ الملحق: 44-47
5- ويقول جل وعلا: ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ. لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ. فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) الحاقة/44-47. وإذا كان هذا الوعيد في حق سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم ، فكيف هو حال من يسعى في تحريف كتاب الله والتقول على الله فيه ما لم يقله ، وبهذا القياس يمكن الاستدلال بهذه الآية على أنه لا يستطيع بشر أن يزيد أو ينقص من كتاب الله شيئا ، فالعقوبة العاجلة له بالمرصاد. عن نافع ، قال: خطب الحجاج ، فقال: إن ابن الزبير يبدل كلام الله تعالى. قال: فقال ابن عمر رضي الله عنهما: كذب الحجاج ؛ إن ابن الزبير لا يبدل كلام الله تعالى ولا يستطيع ذلك. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل العباره على. رواه البيهقي في " الأسماء والصفات " (1/596) بسند صحيح. 6- وقد وصف الله عز وجل هذا القرآن بعلو جانبه ، ورفعة منزلته ، وعظيم مكانته ، وهذه الأوصاف كلها أوصاف حق وصدق ، يمكن الاستدلال بها على حفظ القرآن من التغيير والتبديل ، لأن تحقق هذه الأوصاف لا يكتمل إلا بحفظ القرآن وبقائه. يقول الله عز وجل: ( حم. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
الحمد لله. الأدلة الواردة في القرآن الكريم التي تدل حفظه من الضياع أو الزيادة والنقصان هي: 1- قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر/9. يقول الإمام الطبري رحمه الله: " ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( لَهُ) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. عن قتادة: ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: حفظه الله من أن يزيد فيه الشيطان باطلا ، أو ينقص منه حقا. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل أن يسوع المسيح. وقيل: الهاء في قوله ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ، بمعنى: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه " انتهى باختصار. " جامع البيان " (17/68) والمعنى الأول هو الصحيح المناسب للسياق ، فقد جاء في الآيات التي قبل هذه الآية قوله تعالى: ( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ. لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ) الحجر/6-8.
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) الزخرف/1-3. " قوله تعالى: ( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) بين شرفه في الملأ الأعلى ، ليشرفه ويعظمه ويطيعه أهل الأرض ، فقال تعالى: ( وإنه) أي: القرآن ( فِي أُمِّ الْكِتَابِ) أي: اللوح المحفوظ ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، ( لدينا) أي: عندنا ، قاله قتادة وغيره ، ( لعلي) أي: ذو مكانة عظيمة وشرف وفضل ، قاله قتادة ( حكيم) أي: محكم بريء من اللبس والزيغ. وهذا كله تنبيه على شرفه وفضله ، كما قال: ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الواقعة/77-80. وقال: ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل المخلوقات. فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ. فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ. مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ. بِأَيْدِي سَفَرَةٍ. كِرَامٍ بَرَرَةٍ) عبس/11-16" انتهى. " تفسير القرآن العظيم " (7/218) 8- وقوله عز وجل: ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) البقرة/2. ينفي عن القرآن الكريم كل ريب وشك ، والتغيير والتحريف من أعظم الريب المنفي الذي يستحق النفي.
ومن أسباب هذه الصيانة أن الله تعالى قيَّض له في كل زمان ومكان من أبناء هذه الأمة - مَن حفِظه عن ظهر قلب، فاستقرَّ بين الأمة بمسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وصار حفاظه بالغين عدد التواتر في كل مصر وفي كل عصر. 2- أن أعداء هذا الدين - سواء أكانوا من الفرق الضالة المنتسبة للإسلام، أم من غيرهم - امتدت أيديهم الأثيمة إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فأدخلوا فيها ما ليس منها، وبذل العلماء العدول الضابطون ما بذلوا من جهود لتنقية السنة النبوية مما فعله هؤلاء الأعداء، ولكن هؤلاء الأعداء لم يقدروا على شيء واحد، وهو إحداث شيء في هذا القرآن، مع أنهم وأشباههم في الضلال، قد أحدثوا ما أحدثوا في الكتب السماوية السابقة. والخلاصة، أن سلامة القرآن من أي تحريف - رغم حرص الأعداء على تحريفه، ورغم ما أصاب المسلمين من أحداث جسام، ورغم تطاول القرون والدهور - دليل ساطع على أن هناك قوة خارجة عن قوة البشر قد تولَّت حفظ هذا القرآن، وهذه القوة هي قوة الله عز وجل، ولا يماري في ذلك إلا الجاحد الجهول.
٥ السؤال: هل يجوز الجلوس في بلاد غير المسلمين على طاولة ماكولات تضم بينها خموراً في بلاد المسلمين؟ و هل لكون المجالسة بغية ترتيب امور العمل مدخلية في الحلية والحرمة؟ الجواب: لا يجوز علي الاحوط ـ الجلوس علي طاولة يشرب عليها شيء من الخمر والمسكر وان كان لغرض ترتيب امور العمل. ٦ السؤال: هل يجوز الاقتراض من البنوك والشركات غير الإسلامية؟ الجواب: البنوك والمؤسسات التي يقوم غير المسلمين بتمويلها – أهلية كانت أم غيرها – فيمكن قبض المال منها وتملكه لا بقصد الاقتراض فيجوز له التصرف فيه بلا حاجة إلى إذن الحاكم الشرعي. ٧ السؤال: هل يجوز بيع الطعام لغير المسلمين في شهر رمضان المبارك؟ الجواب: يجوز الّا إذا عُدّ ذلك هتكاً منه للشهر الفضيل.
عالم متجدد 13 ديسمبر 2013 02:47 صباحا د. عارف الشيخ هناك من البشر من هو عنصر خير، ولو كان من غير المسلمين، لدرجة أنه في المعاملة يكاد يكون أحسن من المسلمين أحياناً، ومثل هذا تحب أن تحسن إليه في حياته وبعد مماته، وإذا ذكرت إحسانه بعد مماته، تندفع لا شعورياً لتقول: الله يرحم فلان أو الله يجزيه الخير، فهل يا ترى يجوز أن نقول هذا في حق غير المسلم؟ - يقول العلماء: المسلم وغير المسلم من خلق الله تعالى، لكن الله تعالى أمر خلقه بطاعته، ودعا عباده لعبادته فقال: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (الآية 56 من سورة الذاريات). من أجل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم تدخلون الجنة إلا من أبى"، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار" (رواه الترمذي). حكم الترحم على غير المسلم – شبكة أهل السنة والجماعة. - إذن لا يقال: بأن فلاناً يهودي، وفلاناً نصراني، وفلاناً بوذي، ولكن يقال: فلان مطيع لربه وفلان عاص لربه، ولا يمكن لأي مخلوق أن يدعي بأنه مطيع لربه، طالما أنه يشرك برب العالمين، أو يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم. - فمما يجب أن نؤمن به حقاً ونموت عليه، هو أن دين الإسلام اليوم هو دين الحق وللناس كافة، "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه" وهذا ليس عصبية منا نحن العلماء، لكن سنة الله تعالى في خلقه، لأن الأديان السابقة كانت مؤقتة، وأما دين الإسلام فهو دين أبدي، إذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم، ولا كتاب بعد القرآن الكريم.
أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تعزية غير المسلمين بموت رجل الدين عندهم، أو أى شخص غير مسلم بسبب الموت، ليس من أمور التى نهى عنه شرعاً، مضيفاً، "الموت حكم الله، عز وجل، ومكتوب على كل إنسان، وموعظة جعلها الله على كل البشر". وأوضح برهامى، فى فتوى له تحت عنوان "هل يجوز تعزية غير الكفار"، أن تعزية غير المسلم ليست من الموالاة، مشيراً إلى أن التعزية بعد الموت تختلف كثيراً عن تهنئتهم بالأعياد والطقوس الدينية، لأن التهنئة إقرار بمعصية وكفر، مضيفاً، "حكم التعزية طبقاً لابن القيم، أنه يجوز التعزية لأنها ليست من الموالاة، ولم ينه كتاب الله أو سنة رسول الله، أو أهل العلم عن تعزيتهم". وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هناك عدداً من الألفاظ نهى الشرع عن استخدامها، كالترحم والاستغفار، مستشهداً بقول الله تعالى، "مَا كَانَ لِلنَّبِى وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"، مضيفاً، "لا يجوز أن يقال المرحوم له أو المغفور له، موضحاً أن الله تعالى نهانا أن نستغفر لغير المسلمين.
لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
لكنّ رجال الدّين علموا الأمة أن تنتظر وتتريث، حتى تعرف من القتيل؟! وما دينه ومذهبه..! فإذا كان مسلما ترحموا عليه؟! لا، لم يعد هذا ممكنا أيضا عند البعض، بل سينظر الشيعي المتعصب، إن كان القتيل شيعيا، وينظر السني المتعصب إن كان الضحية سنياً، وكذا الشأن في كل الطوائف. أما إذا كان الضحية "كافراً" كما يصفونه، فقد لُقنوا الشماتة فيهم، والدعاء عليهم بالجحيم. وهكذا تنحصر الرحمة التي بعث بها محمد للعالمين، محاولين جعل كل مسلم مشروع إرهابي مع وقف التنفيذ، إلا من رحم الله، مدنسين فطرتهم السليمة، وجعلوها موافقة مذاهبهم الحاقدة، وكثيرا ما إذا سألت بعضهم ما موقفكم من داعش مثلا، سيقولون: تنظيم إرهابي، الإسلام منه بريء! لكنك إذا أزلت مصطلح داعش، و قمت بتفريغ لتركيبته الأيديولوجية على شكل أسئلة لهم، ما حكم هذا، ما حكم كذا؟ ستجد أنهم كلهم دواعش!! وقد يحظر عليك أن تصف "نلسون منديلا" مثلا، بأخي وتدعو له، أو لغيره ممن خدموا الإنسانية، لكنهم لا يمانعون بالترحم على الإرهابي المسلم، ويحكم على مصيره، في فهم مدسوس باسم الولاء والبراء، سنتناوله بالبحث عما قريب. الترحم على ضحايا العالمين سنة النبيين والمرسلين روح الدين الإسلامي تخالف هذا التوجه الذي صدرت به كلامي تماما، وهو ما ستكتشفه معي في مقالاتي هذه، فهي تنسجم مع مشاعرك الإنسانية، وتجعلها مشاعة، وتثمنها لتبث روح المودة والإخاء، تجاه شركائك في الأرض، في انسجام تام مع سكان السماوات من الملائكة.
نسأل الله الرحمة لجميع الصالحين في كل الملل والأديان. تعاليق تعاليق الفايسبوك