لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حدد وقتاً معيناً بين الأذان والإقامة لكل صلاة، وهذا يعود إلى تحديد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كل بلد حيث تضع أوقات محددة بين الآذان والإقامة لكل صلاة. - كما يعود التحديد إلى الإمام الراتب الذي يعرف مصلي الحي الملتزمين بصلاة الجماعة، هل يأتون بكير إلى الصلاة أم يتأخرون، أو قد يكون هناك اتفاق بينه وبينهم على مدة زمنية محددة كربع أو ثلث ساعة أو أكثر أو أقل من ذلك. جريدة الرياض | الوقت بين الأذان والإقامة طويل.. يسّروا وراعوا المصالح!. - وقد تختلف أوقات الصلاة عن غيرها، فمثلاً صلاة الفجر قد تكون المدة بين الآذان والإقامة طويلة مما يقارب النصف ساعة أو أكثر حتى يتمكن الناس من الاستيقاظ من النوم والوضوء ثم الذهاب إلى المسجد. - وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رآهم اجتمعوا عجّل في إقامة الصلاة، وإذا رآهم أبطؤوا أخّر عليه الصلاة والسلام إقامة الصلاة، وإلا المغرب فإنه يبادر بها عليه الصلاة والسلام كان لا يبقى بعد الأذان إلا قليلا يصلي ركعتين بعد الأذان ثم يقيم صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن المدة قصيرة بين وقتي المغرب والعشاء. - وأما في صلاتي الظهر والعصر والفجر والعشاء فيتحرى الإمام الوقت المناسب الذي يجمع الناس ويرفق بهم إذا أذن ذهب يتوضأ، وقد يكون عليه غسل فلا يعجل إلا العشاء بزيادة فإنه لا يعجل إذا رآهم ما اجتمعوا فيتأنى حتى يجتمعوا وإلا الظهر في شدة الحر، إذا اشتد الحر في الظهر فله الإبراد لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم" متفق عليه.
ويقدر ذلك إمام المسجد الراتب أو من ارتضاه الناس إماما بالتشاور معهم أو على الأقل أهل الرأي منهم، ويكون ذلك حسب اجتماع المصلين كما سبق، فإن كانوا يجتمعون خلال عشرين دقيقة فلا حاجة إلى التأخير فوق ذلك بعد التحقق من دخول الوقت، لما في ذلك من المشقة على الناس وتأخيرهم عن حوائجهم، ولأن تقديم الصلاة في أول وقتها أفضل كما هو معلوم، وفي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطئوا أخر، أي في صلاة العشاء. ولا ينبغي للإمام أن يؤخر إقامة الصلاة بحيث يشق على الناس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به. خرجه الإمام مسلم في الصحيح. فننصحك بنصح الإمام المذكور وأنه لو أم الناس وهم يكرهونه لهذا الغرض وهو مشقته عليهم فإن صلاته لا تجاوز أذنيه، ففي سنن ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا: رجل أم قوما وهم له كارهون... قال الحافظ العراقي: إسناده حسن. نسأل الله عز وجل أن يصلح الحال والمآل. والله أعلم". المدة بين الأذان والإقامة - إسلام ويب - مركز الفتوى. 2013-04-07, 10:42 PM #3 رد: ما هي المدة بين الأذان والإقامة؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2013-04-08, 11:56 AM #4 رد: ما هي المدة بين الأذان والإقامة؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسألة تحديد وقت معين لإنتظار الإقامة للصلاة لا أصل لها ولا يثبت شيئا وينتظر على حسب المصلحة المقدرة لحظور المصلين هذا إن كان الآذان في الوقت فإن لم يكن في الوقت فيزاد ذلك.
هذه التعليمات في هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم في كيفية الأداء للأذان والإقامة، قد تعلم المؤذن ألفاظ الأذان والإقامة، ولكن كيف تكون صيغة الأداء؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لـ بلال: ( إذا أذنت فترسل)، كما يقال لشخص يمشي: على رسلك، كما في قصة البعير الذي هاج على صاحبه، ولما ذهبوا عنده رأى أبو بكر رضي الله تعالى عنه أن البعير هائج داخل البستان، فقال لرسول صلى الله عليه وسلم: على رسلك يا رسول الله! فإن البعير هائج، وتقدم صلى الله عليه وسلم إلى البعير الهائج في البستان، وكانت المفاهمة كما تقدم بيان ذلك مراراً. فترسل. أي: تمهل واجعل بين كل جملة وجملة فراغاً. بينما قال في الإقامة: فاحدر، والحدر هو كما تقول: انحدر السيل. ما هي المدة بين الأذان والإقامة؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. أي: أسرع، والانحدار: الانصباب من علو إلى أسفل، ويكون في ذلك إسراع. وما الفرق بين الأذان والإقامة؟ كما يقال: لكل مقام مقال، وهذا هو سر البلاغة، الأذان هو إعلام للغائب بدخول الوقت، والغائب مختلف البعد فيحتاج إلى تطويل في الأذان حتى يعلم أكثر عدد ممكن من الناس؛ لأنه لو أتى بألفاظ الأذان في دقيقتين يكون قد انتهى ومن لم ينتبه لم يسمع شيئاً، بخلاف ما إذا لو أتى بالأذان في ربع ساعة مثلاً، ومن العجب ما حكاه بعض العلماء من البدع أن بعض القرى كانت تحتم على المؤذن أن يستغرق نصف ساعة في أذانه!
ويقدر ذلك إمام المسجد الراتب أو من ارتضاه الناس إماما بالتشاور معهم أو على الأقل أهل الرأي منهم، ويكون ذلك حسب اجتماع المصلين كما سبق، فإن كانوا يجتمعون خلال عشرين دقيقة فلا حاجة إلى التأخير فوق ذلك بعد التحقق من دخول الوقت، لما في ذلك من المشقة على الناس وتأخيرهم عن حوائجهم، ولأن تقديم الصلاة في أول وقتها أفضل كما هو معلوم، وفي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطئوا أخر، أي في صلاة العشاء. ولا ينبغي للإمام أن يؤخر إقامة الصلاة بحيث يشق على الناس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به. خرجه الإمام مسلم في الصحيح. فننصحك بنصح الإمام المذكور وأنه لو أم الناس وهم يكرهونه لهذا الغرض وهو مشقته عليهم فإن صلاته لا تجاوز أذنيه، ففي سنن ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا: رجل أم قوما وهم له كارهون... قال الحافظ العراقي: إسناده حسن. نسأل الله عز وجل أن يصلح الحال والمآل. والله أعلم.
لكن للي يكون وقتها قايم - لسبب ما (مذاكرة, مواصلة,.. ) - ال30 دقيقة طوييييلة جدا لانتظار الاقامة. أتمنى تكون 20 دقيقة لصلاة الفجر.. 21 مارس 2010 1, 567 هندسة كيميائية جامعة البترول 2015 طالب في أرض الله الواسعة +40 ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ بالعكس اشوفها مناسبة جدا وهذا المعمول به في كل مدن المملكة انا افضل الوقت هذا لعدة اسباب بس السبب الرئيسي وهو اني اخذ وقت طويل الين اقوم لان نومي ثقيل مرة فبعض الاحيان اذا كنت تعبان اقوم متاخر واذا امداني اصلي في المسجد نعمة 30 دقيقة مناسبة اذا قمت متاخر عن الصلاة عشان تلحق ولو ركعة لكن وجهة نظرك احترمها 7 ديسمبر 2009 89 +4 موضوع جميل. وأقول: أ، الوقت المناسب يكون 25 دقيقة من وجهة نظري وتتم الإقامة بعد انتهاء الوقت تماما سواء كان الإمام موجودا أو غير ذلك. ومثله لجميع الصلوات بإختلاف الوقت المحدد. (العصر 15 المغرب 10 العشاء 20) أما ماهو معمول به في المسجد (القريب مني) 30 دقيقة إن كان الإمام موجودا و 33 دقيقة إن كان الإمام غير ذلك. فهذا العمل لا يصلح لشؤون المصلين. وأما التطويل والتقصير فسنة الرسول تراعي مصالح المسلمين فقرأ السجدة والإنسان في الفجر فعرفت بسنة عنه لأنها أطول من قراءته المعتاده فوجه إلى وجه ونصف في الركعة الأولى كافي للقريب بأن يلحق على الصلاة ولا يفتن المصلي.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب صور من حياة الصحابيات كتاب إلكتروني من قسم كتب التاريخ للكاتب د. عبدالرحمن رأفت الباشا. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب صور من حياة الصحابيات من أعمال الكاتب د. عبدالرحمن رأفت الباشا لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
الوسوم المختارة اللغة العربية المؤلف الدكتور عبد الرحمن رافت الباشا الناشر أخرى صفحات 122 المزيد للقراءة للتحميل الوصف: صور من حياة الصحابيات ملاحظة: إدارة الشؤون العربية ليست مسؤولة عن الأخطاء إن وُجِدت في نصوص الكتب التي تقدمها لكم سوی الكتب الصادرة من مكتبة المدينة، وغيره يُقدم كما هو بنية نشر العلوم الدينية
نعم، لقد تناول المؤلف في كتابه الشيق سهل المنال لكل الفئات العمرية والطبقات الثقافية نماذج من النساء اللاتي تربين ونشأن على المنهج الإسلامي في المدرسة النبوية، واللاتي وقفن إلى جانب أخوتهن الرجال على قدم وساق، فصدق فيهن قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال" [سنن أبي داوود]، فلم يقتصر دورها على الزوجية والأمومة - مع فضيلة ذلك - بل كانت المجاهدة الصابرة في كل الميادين.
"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا. ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي...
وإن أراد الإنسان الإخبار عما يستحي منه، فليكن التعبير عن ذلك بأدب وإيجاز؛ فعن أُمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: إن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه احترق، قال: ((مالك؟))، قال: أصبْتُ أهلي في رمضان، وفي رواية أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "وقَعْتُ على امرأتي وأنا صائم"؛ [متفق عليه]. وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: "حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأفضنا يوم النحر، فحاضت صفية، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم منها ما يريد الرجل من أهله، فقلت: يا رسول الله: إنها حائض"؛ [أخرجه البخاري]. وعن عبدالله بن شهاب الخولاني، قال: "كنتُ نازلًا على عائشة، فاحتلمْتُ في ثوبي، فغمستُهما في الماء، فرأتني جارية لعائشة فأخبرتْها، فبعثت إليَّ عائشة، فقالت: ما حملَكَ على ما صنعتَ بثوبيك؟ قال: قُلتُ: رأيتُ ما يرى النائم في نومه"؛ [أخرجه مسلم].