قام أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأحد)، يُرافقه وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بجولة تفقدية على استعدادات مختلف الجهات المعنية بخدمة الزائرين للمسجد النبوي الشريف، بالتزامن مع قرّب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بحضور أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي، ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالرحمن المشحن، ووكيل الإمارة وهيب بن محمد السهلي.
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار ثقفني وقد قام فريق التحرير في صحافة نت السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة
الخميس 28/أبريل/2022 - 03:50 م قصائد فى توديع شهر رمضان الشّعراء كان لهم بصمتهم الخاصّة في الحديث عن شهر الخير والبركة، فهناك الكثير منهم من استقبل الشهر بالترحيب والحفاوة والبعض استقبله بالهجاء، بينما آخرون ودعوه في حزن عميق، ونظمت الكثير من الأبيات الشّعريّة التي تحكي قصّة حزن القلوب على فراق شهر رمضان المبارك. "الدستور" ترصد خلال السطور القادمة أبرز القصائد التي نظمت في وداع شهر رمضان المبارك لمجموعة من الشعراء.
ويرصد الكتاب في قسمه الثاني بشيء من التفصيل، وبكثير من التحليل ما واجه المسلمين بعد رحيل النبي الكريم، حيث عمت فوضى كبيرة وحدث انقسام وتنازع أدى إلى ظهور الكثير من الفرق والفئات التي تسببت بعد ذلك في العديد من الأحداث الفارقة في التاريخ الإسلامي والعربي، وبعد أن هدأت الفتن وساد نوع من الاستقرار في عهد الخلفاء، ظهرت العديد من الأحداث التي يرجعها الكتاب إلى أسبابها الاجتماعية والاقتصادية مثل ثورتي الزنج والقرامطة، حيث يحيط المؤلف تلك الوقائع التاريخية بتحليل شديد العمق ويقدم حولها رؤى مختلفة. تفسير الحاضر يقدم للمسلمين في العصر الراهن الأسباب التي أدت إلى قوة الإسلام وانتشاره بين البشر في العالم كافة، وذلك من أجل التمسك بها، وكذلك يقدم لهم العوامل التي كانت تقود إلى الفتن والصراعات من أجل أن يجتنبوها، فالتاريخ دائماً ما يفسر الحاضر ويقدم إضاءات كبيرة حول المستقبل، فقد أراد المؤلف أن يقول إن على المسلمين أن يقبلوا على دراسة واقعهم قبل الإسلام، ليعلموا فضله، وأن يتدبروا القرآن والسنة حتى لا يضلوا، ويراجعوا تاريخهم جيداً حتى يتجنبوا تكرار الأخطاء.
كانت قسوة الحياة في الجزيرة العربية وظلماتها دافعاً لدى العرب في اعتناق الدين الحنيف، وعلى الرغم مما وجده النبي الكريم من عنت إلا أنه عمل بجد عظيم حتى تحقق حلم بناء دولته بالمدينة، ونعم المسلمون بالاستقرار. يرسم المؤلف لوحة، حيث كانت الجزيرة العربية تترقب شيئاً ما، وكانت كل الظروف مهيأة تماماً لحدث جديد، وكان ذلك هو الإسلام، والكتاب لا يعتمد على السرد فقط في أسلوبيته ومنهجيته، بل على التحليل والتأويل والتفسير كذلك، فهو يرصد ذلك التغيير الكبير الذي حدث في نفوس وسلوك الأفراد عقب اعتناقهم الإسلام، وكيف غيروا من طباعهم وعاداتهم وتقاليدهم ليتخلقوا بأخلاق الإسلام، فقد تبدلت حياتهم ومعتقداتهم وتبنوا قيماً فاضلة، فعاملوا الناس في ما بعد بما تعلموه من دينهم الذي يحضهم على المحبة والخير والسلام والتسامح. ويتوقف الكتاب عند محطة رئيسية يتناول خلالها القرآن الكريم كمعجزة عظيمة، فقد كان هو ربيع القلوب الذي ذهب بجفاف التربية القديمة ليستبدلها بالجديد، فالقرآن هو الأصل الأول من أصول الدين، وهو كلام لم يسمع العرب مثله قبل أن يتلوه النبي على أسماعهم. ويتناول الكتاب السنة النبوية الشريفة باعتبارها الأصل الثاني من أصول الإسلام بعد القرآن وهي ما للنبي من قول وعمل وخلاصة رسالته ودعوته لله، وكيف أسهمت كذلك في تربية المسلمين.