فوائد سورة يونس ومنافعها: سُورَةُ يُونُس عليه السلام مَنْ كتبها من أوّلها إلى آخرها ، وجعلها في حُقّ ، ووضعها في منزله ، وسمّى جميع مَنْ في المنزل ، وكانت لهم عيوب ظهرتْ وبانتْ عليهم من أيّ الوجوه كانتْ. وإن كُتبتْ في طَشت نُحاسٍ ، وغُسِلتْ بماءٍ طاهرٍ مُقْتَطَف بماءٍ ساكن ، وعُجِنَ به دَقيقٌ على أسماء مَن اتُّهِموا بسرقةٍ ، ثمَّ خُبِزَ ذلك وجي ء به ، وكُسِرَ على المتّهمين ، ويأكُلُ كلّ واحدٍ لُقمةً، فإنّ السارقَ منهم لا يكاد يُسيغ لُقمة فيُؤخذ بجُرمه. فوائد وأحكام سورة يونس من الاّية (25) إلى الاّية(30) (عين2021) - تفسير سورة يونس من الآية إلى الآية - تفسير 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي. ولو حار أن يحلف الذي ضاع له قُماشه،لحلف أنّه أُخِذَ رَحْلُه بقُوّة قلب. توقيع: ( وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان
فمفهوم الإيمان التصديق الإذعاني الجازم بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الدين، وهو يستلزم العمل به، ومفهوم الإسلام التسليم والانقياد بالفعل، وهو العمل بمقتضى الإيمان، ولا يصح الإسلام فيكون إسلاماً إلا به. سابعاً: وَصْفُ الكتاب بأنه من عند الله؛ لما اشتمل عليه من الحكمة، وأنه ليس إلا من عنده سبحانه، لأن غيره لا يقدر على شيء منه؛ وذلك دال بلا ريب على أنه واحد في ملكه، لا شريك له في شيء من أمره. وتمام الدليل على هذا: قصة قوم يونس عليه السلام، فإنهم لما آمنوا كشف الله عنهم العذاب، فدل قطعاً على أن الآتي به، إنما هو الله الذي آمنوا به؛ إذ لو كان غيره، لكان إيمانهم به سبحانه موجباً للإيقاع بهم، ولو عذبوا كغيرهم لقيل: هذه عادة الدهر، كما قالوا: { قد مس آباءنا الضراء والسراء} (الأعراف:95). أرشيف الإسلام - تفسير سورة يونس 010 من الشيخ شيبة الحمد. ودلَّ ذلك على أن عذاب غيرهم من الأمم، إنما هو من عند الله لكفرهم، لما هو معهود من السنن الإلهية، من أنه كلما وجد الإصرار على التكذيب، وجد العذاب. ومن أنه كلما انتفى في وقت تُقْبَل فيه التوبة، انتفى. ثامناً: سجلت السورة عجز من نزل القرآن بلسانهم عن معارضته؛ وذلك ببيان أن آيات الكتاب الحكيم كلها من جنس حروف كلامهم، ومع ذلك فإنهم لم يستطيعوا -ولن يستطيعوا- أن يأتوا بمثلها، فلولا أنه من عند الله، لكان اختصاصه بهذا النظم المعجز دون كلامهم محالاً؛ إذ هو مركب من حروف كلامهم.
كل حديث ورد في فضل سورة يس لا يصح؛ فهو إما باطل أو موضوع أو منكر، والدليل في الفيديو التالي وقد نُشر الموضوع التالي لدينا ثم كتبنا هذا التنويه، وقررنا ترك الموضوع كما هو لبيان ما يقولونه الناس حول فضل سورة يس وهو خطأ ولا يصح. فوائد واحكام سورة يونس. كافة المعلومات التالية لا تصح عن فضل سورة يس و تركناها لبيان ما يقولوه الناس في فضل سورة يس فقط من باب المعرفة. لكل سورة من سور القرآن الكريم خصائص وفضائل، وهذه الخصائص أو الفضائل منها ما هو مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها ما هو مروي عن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الكرام، وبعضها ما وصل إلينا من آثار السلف وأدعية الصالحين وخلاصة أعمالهم وتجاربهم وكل هذا إنما ينسب إلى المشرع العظيم سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وما أوحى به الله إلى رسوله "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" فمقام سيدنا محمد وما جاء به لا يمكن لأحد أن ينسب إليه قول أو عمل إلا من كان واثقًا من قوله وعارفًا لمخرجه وإلا فإنه يعد كاذبًا متعديًا لحدود الله سبحانه وتعالى. ومن أعظم السور في القرآن الكريم سورة يس ، حيث جاء في فضلها عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "إن لكل شئ قلبًا وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب له بقراءة القرآن عشر مرات".
مقاصد سورة يونس اعتنت سورة يونس بالحديث عن الموعظة والدعوة بالترغيب؛ ولذلك افتتحت بالتذكير بآيات الله تعالى وبيان حال المكذبين بها، وتخلل ذلك عَرْض للطف الله تعالى بأوليائه، وعباده المؤمنين والتائبين. وتضمنت الموعظة بالقرآن، كما قال تعالى: { يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} (يونس:57)؛ ولذلك تضمنت قصة قوم يونس الذين آمنوا بعد ما دعاهم يونس ، وهددهم بالعذاب، فكشف الله عنهم العذاب، فهذه القصة هي النموذج الإيجابي للغرض الذي اعتنت السورة بإبرازه. وسلطت آيات السورة الضوء على أصول عقائد الإسلام، التي كان ينكرها مشركوا العرب، وهي: توحيد الله تعالى، والوحي والرسالة، والبعث والجزاء، وما يناسب هذه العقائد الثلاث ويمدها من صفاته تعالى، وأفعاله، وتنزيهه، وآياته، وسننه في خلقه، وشؤون البشر في صفاتهم وعاداتهم وأعمالهم، ومحاجة مشركي مكة في ذلك كله، ولا سيما هداية القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم، والعبرة بأحوال الرسل مع أقوامهم، فهي كسورة الأنعام في السور المكية، إلا أنها أكثر منها ومن سائر السور إثباتاً للوحي والرسالة، وتحديًّا بالقرآن، وبياناً لإعجازه، وأحقيته وصدق وعده ووعيده.
معاني م فردات الآيات الكريمة من (15) إلى (20) من سورة « يونس »: ﴿ لا أدراكم به ﴾: لا أعلمكم الله به بواسطتي. ﴿ لبثت فيكم ﴾: مكثت بينكم. ﴿ عمرًا ﴾: زمنًا طويلاً. ﴿ لا يفلح المجرمون ﴾: لا يفوزون بمطلوب. ﴿ سبحانه ﴾: تنزيهًا وتقديسًا له عز وجل. ﴿ أمة واحدة ﴾: على دين واحد هو الإسلام. ﴿ اختلفوا ﴾: تفرَّقوا شيعًا وأحزابًا. ﴿ ولولا كلمة سبقت من ربك ﴾: ولولا قضاء الله بتأخير الجزاء إلى يوم القيامة. ﴿ لقضي بينهم ﴾: لعجل عقابهم في الدنيا. ﴿ آية ﴾: معجزة. مضمون الآيات الكريمة من (15) إلى (20) من سورة «يونس»: 1 - تواصل الحديث عن المشركين وموقفهم من القرآن الكريم، وكفرهم بالبعث والحساب، وعنادهم للرسول صلى الله عليه وسلم واستهزائهم قائلين: ائت يا محمد بكتاب آخر غير هذا القرآن لا يعيب آلهتنا، أو بدِّله، وتبيِّن للرسول صلى الله عليه وسلم كيف يرد عليهم، وأن القرآن من عند الله. 2 - ثم تبيِّن أن هؤلاء الذين افتروا الكذب على الله هم أظلم الخلق في عبادتهم أصنامًا لا تضر ولا تنفع، زاعمين أنها تشفع لهم عند الله، من غير حجة لهم على ذلك ولا دليل. 3 - ثم تخبر أن الناس جميعًا كانوا على ملة واحدة هي ملة الإسلام من لدن آدم إلى نوح - عليهما السلام - فاختلفوا في دينهم، وتفرقوا شيعًا وأضرابًا، وعبدت الأوثان والأصنام، فبعث الله الرسل مبشرين ومنذرين.
وهذه المقاصد أو العقائد مكررة فيها بالأسلوب البديع، والنظم البليغ، بحيث يُحْدِث في نفس سامعها وقارئها أروع الإقناع والتأثير، من حيث لا يشعر بما فيه من التكرير. وعلى الجملة، يمكن تلخيص مقاصد سورة يونس على النحو التالي: أولاً: بيان توحيد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وصفات عظمته وعلوه، وتدبيره لأمور عباده، وتصرفه فيهم، وفضله عليهم، ورحمته بهم، وعلمه بشؤونهم، وتنزيهه عن ظلمهم، وعما لا يليق به من أوهامهم. ثانياً: بيان حقيقة الوحي المحمدي وهو القرآن، وكونه كتاباً منزلاً من عند الله سبحانه لهداية خلقه. وبيان عقيدة الإيمان بكتبه تعالى في المرتبة الثانية بين الإيمان به، والإيمان برسله. ثالثاً: بيان أمر النبوة عامة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاصة. رابعاً: بيان عقيدة البعث والجزاء، وذكر رجوع الناس جميعاً إلى الله ربهم، الذي يبدأ الخلق بأجناسه وأنواعه المختلفة، وتفصيل جزاء المؤمنين والكافرين، وبيان أن جزاء الآخرة أثر لازم لسلوك العبد في الدنيا. خامساً: بيان صفات البشر وخلائقهم وعاداتهم، وما يترتب عليها من أعمالهم، وسنن الله فيها، وبيان الصفات الذميمة التي تجب معالجتها بالخُلُق الديني. سادساً: بيان الأعمال الصالحات التي هي الركن الثالث مما جاء به الرسل عليهم الصلاة والسلام، وما يقابلها من الأعمال العامة.
أنّه مع الوضوء تخرج الخطايا والذنوب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ، أَوِ المُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ). [١٢] الفرق بين الإسباغ والإسراف في الوضوء إسباغ الوضوء: يكون فيه الإتيان بالوضوء على أكمل وجه ضمن المطلوب شرعا بالنص، والمأثور عن العلماء. ما معنى إسباغ الوضوء ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. [١٣] الإسراف في الوضوء: يكون في شيئين: استعمال ماء زائد على المطلوب، عند مسح العضو أو غسله، والمبالغة في كمية الماء، حتى وإن كان الغسل بقي في حدود المطلوب شرعاً. الزيادة على ثلاث مرات، أن يغسل أربع مرات أو أكثر، لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسألُهُ عنِ الوُضُوءِ فأَرَاهُ ثلاثًا ثلاثًا قالَ هذا الوُضُوءُ فمَن زادَ علَى هذا فقدْ أساءَ وتعدَّى وظَلَمَ).
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:244، صحيح. ↑ ابن بطال (1423)، شرح صحيح البخارى (الطبعة 2)، الرياض السعودية:مكتبة الرشد ، صفحة 303، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه أحمد، في المسند، عن عمرو بن العاص، الصفحة أو الرقم:6684، صحيح.
[٩] والدليل على ذلك وضوء أبي هريرة، يقول نعيم بن عبدالله بن مجمر: (رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ، ثُمَّ يَدَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ "، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ. ما معنى اسباغ الوضوء على المكاره. وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْباغِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ»). [١٠] فضل إسباغ الوضوء يترتب على إسباغ الوضوء العديد من الفضائل فيما يأتي ذكر بعضها: [١١] أنّ الإسباغ من خصائص الأمة المحمدية دون غيرها من الأمم. أنّ في الإسباغ تمام الوضوء، وصحة الصلاة، وزيادة الأجر. أنّ مَنْ أسبغ الوضوء جاء يوم القيامة أغرّاً محجلاً، يعرفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الحوض.
ثم غسل الوجه، (والإسباغ فيه؛ بتعميم الوجه من الأذن إلى الأذن عرضاً، ومن منبت الشعر المعتاد إلى نهاية الذقن). ثم غسل اليدين إلى المرفقين، (والإسباغ فيهما؛ يكون بتعميم الماء وجريانه من أول الأصابع إلى نهاية المرفق، وهنا تستحب المبالغة في الإسباغ لمن شاء؛ وهو غسل شيء من العضد مع اليدين، وهذا هو إطالة التحجيل). معنى إسباغ الوضوء وحكمه - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثم يمسح الرأس، ويكون بتعميمه دون جريان؛ لأنه مسح لا غسل. ثم يغسل القدمين إلى الكعبين، (والإسباغ فيهما؛ يكون بتعميم وجريان الماء عليهما جميعاً إلى الكعبين، وهنا تستحب المبالغة بزيادة غسل شيء من الساق، وهذا أيضاً من إطالة التحجيل). حكم إسباغ الوضوء وفضله بيان حكم إسباغ الوضوء الإسباغ الواجب: وهو تعميم عضو الوضوء بالماء؛ يعني استيعابه كاملاً دون أن ينقص من العضو شيء، فما يجب فيه الغسل يجب تعميمه بالغسل، وما يجب فيه المسح يجب تعميمه بالمسح، فإذا كان العضو مما يُغسل، وأصابه البلل ولم يُجرِ عليه الماء؛ وجب إمرار اليد عليه بالماء، أو إجراء الماء عليه. [٧] الإسباغ المستحب: ويكون المستحب بشيئين: المستحب أن يكرر ذلك ثلاثاً: والتثليث سنة إلا في الرأس، فإنه يمسح مرة واحدة. [٨] أن يزيد عن محلّ الوضوء، فيزيد في المرفق، ويمسح شيئاً من العضد، ويزيد عن الكعبين، ويمسح شيئاً من الساق.
اهـ. وفي فيض القدير للمناوي: والاعتداءُ في الطهور استعماله فوق الحاجة، والمبالغة في تحرِّي طهوريته؛ حتى يفضي إلى الوسواس اهـ. قال الطيبي: فعلى هذا؛ ينبغي أن يروى الطُّهور بضم الطاء؛ ليشمل التعدي في استعمال الماء، والزيادة على ما حد له، والنقص. تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" أنه إذا كنتَ تريد الفرق بين إسباغ الوضوء, والإسراف فيه، فنقول لقد ثبت الترغيب في إسباغ الوضوء، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى -يا رسول الله- قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط. (إسلام ويب)
مواضيع ذات صلة