المشي هو، ربّما، النشاط الذي يمارسه أكبر عدد من الناس وأهمّ الأنشطة الموصى بها، يكفي ممارسة نشاط بدني بوتيرة معتدلة لمدة 30 دقيقة كل يوم وطيلة خمسة أيام في الأسبوع للحفاظ على الصحة وتحسينها. كالمشي. يسهم النشاط البدني الممارس من الصغر في توخي العديد من الأمراض حيث الحركة والنشاط المنتظمين يسهمان في التخفيف من العجز والألم. يُعد نقص النشاط البدني أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب والأوعية والسرطان وداء السكري. يعود النشاط البدني بفوائد جمة على الصحة ويسهم في الوقاية من الأمراض. يعاني أكثر من 80% من المراهقين في العالم من نقص النشاط البدني. يحتل الخمول البدني (نقص النشاط البدني) المرتبة الرابعة عالميًا ضمن عوامل الخطر الرئيسة الكامنة وراء الوفيات. يساعد النشاط البدني على الحفاظ على وزن صحي. تعريف النشاط البدني: هو كل حركة يقوم بها الجسم وتؤديها العضلات وتتطلّب استهلاك الطاقة، بما في ذلك الأنشطة أثناء العمل واللعب وأداء المهام المنزلية وممارسة الأنشطة الترفيهية. تعود مزاولة النشاط البدني المعتدل بانتظام (مثل: المشي أو ركوب الدراجات الهوائية) بفوائد جمة على الصحة ولجميع الأعمار، وبممارسة المزيد من النشاط على مدار اليوم بطرق بسيطة يمكن للأشخاص أن يصلوا بسهولة إلى مستويات النشاط الموصى بها.
وقد تم تحديد هدف عالمي طوعي للأمراض غير السارية بغية الحد من الخمول البدني بنسبة 10٪ بحلول عام 2025. الفوائد الصحية لممارسة النشاط البدني ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم: يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30٪، والسكري بنسبة 27٪، وسرطان الثدي وسرطان القولون بنسبة 21٪ - 25٪. يساعد في الحفاظ على وزن صحي. له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. ما هو القدر الموصى به لممارسة النشاط البدني؟ يشير النشاط البدني إلى أي حركة جسدية تستهلك الطاقة، ويتم تنفيذها كجزء من الأنشطة اليومية، مثل الأعمال المنزلية، والمشي، والقيام بعمل معين، وأنشطة أوقات الفراغ، والألعاب، والرياضة، أو ممارسة نشاط مخطط له. لكل فئة عمرية، توصي منظمة الصحة العالمية بمستويات من النشاط البدني للوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم. الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5-17 سنة يجب على الأطفال أداء 60 دقيقة على الأقل يومياً من أنشطة معتدلة إلى شديدة. المزيد من النشاط البدني لأكثر من 60 دقيقة له فوائد صحية إضافية. ينبغي أن يكون معظم النشاط البدني اليومي تمارينا هوائية (إيروبيك).
وضع أنشطة تناسب الأهداف الصحية ومستوى اللياقة البدنية. البدء بالتدريج وزيادة مستوى النشاط مع مرور الوقت تنويع وتوزيع الأنشطة على مدار الأسبوع. استخدام المعدات المناسبة للحماية مثل: استخدام خوذة، وسادات الكوع والركبة، ونظارات واقية عند قيادة الدراجة الهوائية. ممارسة النشاط البدني في أماكن آمنة. النظر في الظروف الجوية. الأسئلة الشائعة: هل الوزن يثبت أو يزيد مع الرياضة؟ ممارسة النشاط البدني من شأنه حرق وصرف السعرات الحرارية ولكن يثبت الوزن عندما يكون كمية الطاقة المأخوذة من الطعام مساوية لكمية الطاقة المبذولة في النشاط البدني، ويزيد الوزن مع مع ممارسة النشاط البدني عندما تكون كمية الطاقة المأخوذة من الطعام أكبر من الطاقة المبذولة في النشاط البدني. الراحة في التدريب تبطء إحراق الدهون؟ يعتمد على نوع التمرين ففي تمارين الهوائية يعتمد على رفع معدل نبضات القلب لحرق الدهون اما المقاومة فالراحة لمدة 30-45 ثانية مهمة يتم فيها استعادة اللياقة لرفع وزن وبالتالي حرق الدهون. التوقّف عن الرياضة يحوّل العضلات إلى دهون؟ التوقف بحد ذاته لايحول العضلات إلى دهون ولكن عند التوقف عن ممارسة تمرينات تقوية العضلات سرعان ما تتراكم الدهون حول الكتلة العضلية في الجسم بسرعة خصوصاً الذراعين والوركين والساقين نتيجة قلّة النشاط وانخفاض معدّل الأيض الغذائي والإفراط في تناول السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام بما يزيد عن حاجة الجسم من الطاقة.
معوقات النشاط البدني: قد لا يفي العديد من الأشخاص بتوصيات النشاط البدني بسبب العوائق التي تحول دون المشاركة في النشاط، ففي الواقع، على الرغم من وجود عدد كبير من الأدلة التي تدعم فوائد النشاط البدني المنتظم لتحسين الصحة والوظيفة، إلا أن العوائق التي تحول دون النشاط البدني لا تزال قائمة. فعلى سبيل المثال قد يؤدي قلة في الوقت أو الافتقار إلى الدافع أو انعدام الثقة إلى منع بعض الأفراد الرياضيين من الممارسة في نشاط بدني، حيث في حالات أخرى قد تكون الأماكن المريحة والآمنة غائبة، مثل الأرصفة أو مسارات الدراجات، كما أن غالبًا ما يمكن التغلب على هذه الحواجز من خلال استراتيجيات مختلفة، مثل التخطيط المسبق وتحديد واستخدام الموارد الملائمة والمتاحة. أما بالنسبة للأفراد الرياضيين ذوي الإعاقة، قد يتم منع النشاط البدني من خلال بعض الحواجز البيئية، مثل المعدات والبرامج التي يتعذر الوصول إليها وصعوبات النقل والأحياء غير الآمنة، وبالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحواجز الشخصية، مثل الحالات الصحية المزمنة والدخل المحدود. حيث تعد إمكانية الحصول إلى برامج وأماكن اللياقة البدنية والاستجمام عامل حاسم يؤثر على مشاركة الأفراد الرياضيين ذوي الإعاقة في أنشطة اللياقة البدنية وأنشطة أوقات الفراغ، وتؤثر في النهاية على قدرتهم على تحسين صحتهم ونوعية حياتهم.
حيث ستجد خلطاً عجيباً ما بين (اللعب) و(الترويح، و(النشاط) و(التربية البدنية).. و(الرياضة)!! فهذا الخلط لا يتوقف على الثقافة والعقلية التقليدية المهيمنة، بل ستجد - مع الأسف - ان كامل المجتمع ليس لديه تعريفاً علمياً محدداً للرياضة، وفي مقدمته المتعصبون للرياضة.. الذين يختلط لديهم - أيضاً - (اللعب) مع (النشاط) مع (الترويح) مع (التربية البدنية) مع (الرياضة).. الخ. إذاً ما هي الرياضة؟! يُعّرف ابن القيم الجوزية الرياضة من بأنها (تدبير الحركة والسكون)، وبالمناسبة، فإن نعت أو مسمى (الرياضة) ذكره صراحة ابن القيم، وقد سبق العرب المسلمون غيرهم في اطلاق مسمى (الرياضة) وتعريفها تعريفاً (علمياً) يدركه ويعيه المجتمع، ومن خلاله يقيم العلاقة الصحيحة مع (الرياضة) لعباً وممارسة وثقافة. وقد أضاف السيوطي على تعريف ابن القيم بأن عرفها على انها (تدبير السكون والحركة.. البدنيين) وأنها (الحركة التي تُعِّود البدن الخفة والنشاط). والإمام الشافعي ذكر اسم (الرياضة) صراحة كتعبير عن رياضة البدن التي تنعش الحرارة وتنشط البدن. ولهذا تجد ان مسكويه قد أورد تعريف أهل اللغة ل(الرياضة) على انها (استبدال الحال المذمومة بالحال المحمودة)، وذكر المشي والركوب والحركة والرياضة.. في تأكيد على ان (الرياضة) تختلف عن ألعاب الفطرة كالمشي والحمل والرمي والقفز، الخ.. أما ابن النفيس فقد قال بمصطلح (الرياضة) وحدد ألوان نشاطها البدني كألعاب حيث ذكر من ضمن ما ذكر ركوب الخيل واللعب بالكرة..!
من أهم فوائد الرياضة أنها تحمي القلب من الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية من خلال تقليل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، والمساعدة على تدفق الدم بسهولة، ومن أهم الرياضات التي تساعد على ذلك المشي والتجديف. تساعد أنواع معينة من الرياضات مثل رفع الأثقال على بناء العضلات وتعزيز قوة الوتر والرباط، وتقوية الخلايا العضلية. تساعد الفرد على قضاء وقت أطول في ممارسة التمارين الرياضية دون الشعور بالإجهاد وبمرونة وكفاءة، من خلال تعزيز القدرة على تحمل عضلات الجسم ورفع مستوى اللياقة البدنية. تعزز الرياضة من تنشيط خلايا المخ مما يساهم في زيادة نسبة التركيز. تنظم ممارسة الرياضة من فترات النوم وتساعد الفرد على التخلص من الأرق. هناك أنواع من الرياضات مثل الرقص والتنس تساهم بشكل فعال في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة ورفع كثافتها، بالإضافة إلى تنظيم عملية التنفس والإسراع من الأيض بشكل كبير. عندما يتقن الفرد نوعاً واحداً أو أكثر من الرياضات، فهو يستطيع الدفاع عن نفسه ضد أي اعتداء جسدي يتعرض له. يمكن من خلال ممارسة الرياضة المتمثلة في اليوجا رفع مستوى مرونة الجسم والحصول على جسم صحي. تعمل رياضة ركوب الدراجات الهوائية على تنظيم التنفس وتقوية عضلات الساقين وحرق الدهون المتراكمة.
ومن القضايا الأساسية الأخرى للأفراد الرياضيين المعوقين عدم الاهتمام بالحملات الترويجية لاحتياجات المعوقين، حيث عادةً ما توصي أهداف الصحة العامة التي تشجع الأشخاص على أن يصبحوا أكثر نشاطًا بدنيًا بالأنشطة التي يتعذر الوصول إليها من قبل فئات معينة من المعاقين.
يعتبر من أنواع العلاجات العنيفة والتي لها العديد من الآثار الجانبية على المريض. إلا إنه يعتبر من أكثر العلاجات الفعالة في هذا الأمر، وكذلك العلاج الإشعاعي والعلاج الموجه الذي يستهدف الخلايا السرطانية. عن طريق تسليط حزمة من الأشعة على الخلايا السرطانية. أما إن كان السرطان في المراحل المبكرة من المرض، في حالة سرطان الكبد الأساسي. فيمكن اللجوء إلى استئصال الكبد، إن كان المرض موجوداً فقط في خلايا الكبد. طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الكبد لا شك إن الوقاية من الإصابة بسرطان الكبد، تعتبر من أهم الأمور التي يجب أن توضع في الاعتبار. حيث إن هذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض الخطيرة، والتي من الممكن أن يعاني منها الشخص. ومن أجل الوقاية من الإصابة بها المرض. فإنه من المهم الوقاية من بعض الأمراض، التي من الممكن أن تكون سبباً في الإصابة بسرطان الكبد. والتي من أهمها التهاب الكبد الوبائي وتليف الكبد. حيث إن هذه الأمراض تعتبر من أكثر الأمراض الخطيرة، التي من الممكن أن تكون سبباً للإصابة بسرطان الكبد الثانوي. لذا فإن تجنب الإصابة بهم يعتبر من أهم الأمور التي يجب أن توضع في الاعتبار، فبالنسبة إلى التهاب الكبد الوبائي.
من المهم والضروري جدًا علاج تليف الكبد في أسرع وقت ممكن، ومع أن العلاج لا يستطيع شفاء تشمع الكبد، إلا أنه قد يفلح في بعض الأحيان في الحد من الضرر أو منع حدوث أضرار أخرى للكبد، وقد يشمل العلاج: المعالجة الدوائية، المعالجة الجراحية وعلاجات أخرى، تبعًا للعامل المسبب لمرض تشمع الكبد وتبعًا للمضاعفات والمشاكل التي يسببها. هنالك عدة خطوات يمكن القيام بها من أجل الحد من الضرر اللاحق بالكبد ومن أجل معالجة الأعراض: تجنب تناول المشروبات الكحولية إطلاقًا. عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب. التحقق من أن اللقاحات التي تم الحصول عليها ما زالت فعالة. الحرص على تغذية قليلة الصوديوم. قد تظهر الأعراض أحيانًا بعد أن يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة فقط، لذلك من الضروري المواظبة على إجراء الفحوصات الطبية بانتظام بما فيها الفحوصات المخبرية، أحيانًا قد تكون ثمة حاجة إلى إجراء فحوصات أخرى للكشف عن مشاكل طبية أخرى محتملة، مثل: تضخم الأوردة: وهي الظاهرة التي تعرف باسم الدوالي في الجهاز الهضمي وقد تتعرض الدوالي للنزف. سرطان الكبد: المرضى المصابون بتشمع الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان في الكبد. في الحالات التي يشكل فيها تليف الكبد خطرًا على حياة المريض تشكل عملية زرع الكبد طريقة علاجية ممكنة أخرى، لكن عملية زرع الكبد مكلفة جدًا ومن الصعب الحصول على الأعضاء غالبًا، ونجاحها ليس أمرًا مضمونًا دائما لذلك على الأطباء أن يقرروا بشأن أي الحالات هي صاحبة الاحتمالات الأكبر للاستفادة من عملية الزرع.