سورة الضحى للاطفال مكررة 7 مرات الشيخ المنشاوي المصحف المعلم ترديد الاطفال - YouTube
سورة الضحى | مكررة 10 مرات | مع ترديد الأطفال | المصحف المعلم للأطفال | الشيخ محمد صديق المنشاوي - YouTube
قصة الناقة التي وردت في سورة الشمس قصة الناقة في سورة الشمس من آيات الله في الأرض، ومفادها أن الله سبحانه وتعالى قد أخرجها من الصخر، وكانت هذه الناقة متفردة عن جميع الجمال الموجودة على الأرض في هذا الوقت، فكانت أكبر في الحجم، وكانت تقتسم الناقة الماء معهم فكانت تشرب من الماء يوم والقوم في يوم آخر، وقد حذرهم من ذبحها ولكنهم ذبحوها فأنزل الله سبحانه وتعالى عليهم ما استحقوا من عذاب. سبب نزول سورة الشمس يقال في سبب نزول سورة الشمس أنها نزلت لإكمال السورة السابقة لها أي صورة البلد، التي تعرف الناس جزاء الكافرين الذي توعدهم به الله عز وجل، ومن ثم يكمل حديثه في سورة الشمس عن هلاك هؤلاء الكفار، وذلك في الآية الكريمة "قد أفلح من دساها وقد خاب من دساها". ولا يفوتك التعرف على المزيد من خلال: تفسير سورة عبس للأطفال وما الدروس المستفادة منها ولماذا نزلت؟ المواضيع الواردة في سورة الشمس لقد وردت بعض المواضيع الهامة في سورة الشمس وهي: بدء السورة الكريمة من خلال القسم بالشمس وبمخلوقاته في الكون، والقسم بالنفس الإنسانية وما يجب على النفس البشرية من رقي بأخلاقها وفضائلها لكي تفوز في دار الحق، وأما من يهمل نفسه ويتركها للضلال فيستحق عذاب الله في هذه الحالة.
كم من كاتب وباحث يستعجل الشهرة فتمتد يده إلى إنجازات الغير وهو ما يعرف بالسرقات الأدبية والتعدي على الملكية الفكرية ، فيتناول من ذلك مما يتاح له فينشره باسمه ليكسب ثناءً ومكانة وصيتاً ، لكنه يفقد كل تلك الأمنيات يوم أن ينكشف أمره ، فمن تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه!!! إن كثيراً من النصوص الشرعية تفيد أن العبد يعامل بنقيض قصده السيء ولذلك فقد حكم الصحابة ـ عليهم الرضوان ـ بتوريث المرأة التي طلقها زوجها طلاقاً بائناً وهو في مرض الموت ليحرمها من الميراث ، فورثوها معاملة له بنقيض قصده ، والجزاء من جنس العمل. وكما أن المتعجل للمحظور يعاقب بالحرمان فمن ترك شيئاً تهواه نفسه عوضه الله خيراً منه في الدنيا والآخرة ، فمن ترك معاصي الله ونفسه تشتهيها عوّضه الله إيماناً في قلبه وسعة وانشراحاً وبركة في رزقه وصحة في بدنه مع ما له من ثواب الله وأجره الذي لا يقدر على وصفه. الصبر الثوري الشامي..ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه - أورينت نت. كم من فسادٍ في دنيا الناس ودينهم في المجتمع بسبب التعجل ـ قبل الأوان ـ في تحصيل حطام الدنيا الفانية وملذاتها ، فلنتنبه لذلك ، ولينتشر بيننا النصح والتذكير ولتقم كل جهة وفرد بدوره المنوط به في ذلك ، وليتعظ الجميع وكما قيل: السعيد من وُعظ بغيره ، ونسأل الله أن يسلك بنا وبجميع إخواننا المسلمين وأخواتنا المسلمات سبل التوفيق والهدى ويجنبنا طرق الغواية والرّدى وأن يرزقنا القناعة بما تفضل وتكرم به علينا من نعم لا تعد ولا تحصى ، والله الهادي سواء السبيل.
دليلُ هذه القاعدة قولُ الله عزّ وجلّ عن إبليس: ﴿ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ (6) وجه الدلالة أنّ اللهَ عزّ وجلّ عاقبَ إبليس بنقيض قصْده حيث تكبّر عن طاعة الله عزّ وجلّ وتكبّر عن السجود لآدم عليه السلام فعاقبه الله جلّ وعلا وأخرجه مِن الجنة وجعله صاغرًا ذليلًا. أيضًا يدلُّ لهذ القاعدة قولُ الله جلّ وعلا: ﴿ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴾ (7) فهؤلاء اتخذوا مِن دون الله جلّ وعلا آلهة لينصروهم ويكونوا عِزًّا لهم! فعاقبهم الله جلّ وعلا بنقيض قصدهم فجعل هذه الآلهة ضدًّا عليهم تتبرأ منهم وتخذلهم يوم القيامة.
هذه القاعدة لها عدة فروع تقدم شيئًا منها، أوضح بعض ما تقدم وهي مسألة حرمان القاتل مِن الميراث، لو قَتَلَ الولدُ أباه - عياذًا بالله - فإنه يُحرم مِن ميراثه، ولا يخفى أنّ القتل ينقسم إلى ثلاثة أقسام: قتل عمدٍ عدوان وقتل شِبْه الخطأ وقتل الخطأ. أمّا القتل العمد العدوان وكذا شبه الخطأ فهذان يُحْرَمُ مِن الميراث بالاتفاق، إذا قتله عمدًا عدوانًا أو قتله شبه خطأ أو خطأ عمد - كلاهما بمعنى واحد - فإنه يُحْرَمُ مِن الميراث بالاتفاق.
كم من رجلٍ أقدم على خطبة امرأة لتكون زوجته وشريكة حياته ، لكن قبل حصول الزواج تعصف عواصف الخلافات بينهما ـ وربما لأشياء تافهة ـ فتفسخ تلك الخطوبة ، وقد يعلّل كل منهما بأسباب يبرئ بها نفسه ، وقد يدخل بعض الأقارب في ذلك الخلاف ويذكر كلٌ ما يحضره من أسباب ، لكنهم جميعاً يجهلون أن استعجال هذين المخطوبين لبعض ما يحرم عليهما حالياً ( في حال الخطبة) مما سيحل لهما مستقبلاً (بعد الزواج) هو السبب في ذلك!! خاصة في بعض المجتمعات التي عرفت بالتساهل في هذه الأمور ، فيقع المخطوبان في بعض المحرمات المحرمات كالخلوة وغيرها ، وغير ذلك مما يجدان به المتعة التي لا تحل لهما إلا بعد الزواج ، وقد تكون العقوبة بالفراق ولو بعد الزواج ، فإن من تعجّل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه. إن كثيراً من النصوص الشرعية تفيد أن العبد يعامل بنقيض قصده السيء ولذلك فقد حكم الصحابة ـ عليهم الرضوان ـ بتوريث المرأة التي طلقها زوجها طلاقاً بائناً وهو في مرض الموت ليحرمها من الميراث ، فورثوها معاملة له بنقيض قصده ، والجزاء من جنس العمل. وكما أن المتعجل للمحظور يعاقب بالحرمان فمن ترك شيئاً تهواه نفسه عوضه الله خيراً منه في الدنيا والآخرة ، فمن ترك معاصي الله ونفسه تشتهيها عوّضه الله إيماناً في قلبه وسعة وانشراحاً وبركة في رزقه وصحة في بدنه مع ما له من ثواب الله وأجره الذي لا يقدر على وصفه.