ومن الأدعية المستحبة بشهر رمضان: ( اللهم يا غني يا مغني يا وهاب يا كافي، أرزقنا برزق واسع يتعجب له أهل الأرض والسماء، وأغفر لنا يا غافر الذنب، وقابل التوبة، يا مجيب دعوة المضطرين، يا من يقول للشيء كن فيكون). وكذلك دعاء " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " وغيرها من الأدعية التي تحب أن تدعي فيها الله من أمور الدين والدنيا ونؤكد في الختام أنه لا يوجد دعاء مخصص لكل يوم من الأيام وإنما يبقى الإنسان المسلم حراً بالدعاء طوال الأيام والأوقات وغير مرهون لأي دعاء محدد. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
واشدُدْ يَدْيـكَ بحَبـلِ الله مُعتَصِمـاً *** فإنَّـهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْـكَ أركـانُ نحتاجُ إلى التَّثبيتِ، لأننا نرى حرامَ الأمسِ، أصبحَ حلالَ اليومِ، ومفسدةَ الأمسِ، أصبحتْ مصلحةَ اليومِ، عَنْ حُذَيْفَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- خَبِيرِ أَحَادِيثِ الفِتَنِ قَالَ: " إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا، فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ كَانَ رَأَى حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ، وَإِنْ كَانَ يَرَى حَرَامًا كَانَ يَرَاهُ حَلَالًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ ". نحتاجُ إلى التَّثبيتِ.. إذا أصبحَ الغِناءُ فنَّاً شريفاً، وأفلامُ هوليوودَ أدباً عفيفاً، وأصبحَ الحكمُ الشَّرعيُّ يُبنى على ما كانَ عليه الأولونَ، من بابِ قولِه تعالى: ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) [الزخرف:24]. نحتاجُ إلى التَّثبيتِ.. إذا رأينا خَتمَ الضَّوابطِ الشَّرعيةِ قد خُتمَ به كلُّ قَرارٍ، وليسَ في اللَّجنةِ عالماً شرعياً ليُستشارَ، وإنما هو مُسكِّنٌ لآلامِ الغيرةِ عندَ الأخيارِ، وما إن يُطبَّقُ القرارُ، حتى تَجدَ الضَّوابطَ ما لها من قَرارٍ، قالَ تعالى: ( وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة:42].
ومن أسباب الثبات على الهدى: ترطيب جفاف النفس بتعاهد قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وقصص الأنبياء وسير الصحابة ومن بعدهم من الصادقين ﴿ وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾ [هود: 120] ومن أسباب الثبات والنجاة من الفتن: التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الصحيح: " فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها، وعضوا عليها بًالنواجذ" (أخرجه أحمد وأبو داوود والترمذي وصححه ابن حبان). ومن أسباب الثبات عن تقلب رياح فتن الشهوات أو الشبهات: البعد عن مواطنها وفي الحديث الصحيح: "من سمِع بالدَّجَّالِ فلينْأَ عنه" (أحمد وأبو داوود) قال العلماء: وفي الحديثِ: النهيُ عن حُضورِ مواطنِ الفتنِ وأماكنها، وبيانُ أنَّ مِن أعظمِ أسبابِ النَّجاةِ مِن الفتنِ الابتعادَ عنها وعن أماكنِها. وختاما من أعظم أسباب الثبات: صلاح القلب والإخلاص لله سبحانه؛ ففي الحديث الصحيح (إن الرجل لَيعملُ عمَلَ أهل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة)؛ رواه البخاري ومسلم.
اقرأ أيضا: ماذا تعرف عن «رجيم فصيلة الدم»؟.. إليك فوائده ماذا يعني أن يكون دمك ذهبيا؟ الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم "Rhnull" يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية تماما وينجبون أطفالا، ولكنهم غالبا ما يصابون بالأنيميا. الحياة تبدو مختلفة لهؤلاء الأشخاص فهم يحتاجون فقط إلى عناية خاصة، فيجب عليهم أن يقودوا السيارات مثلا بعناية فائقة وأن يتجنبوا الإصابات والحوادث قدر الإمكان، فالنسبة لهذه الفصيلة من الدم يوجد عدد متبرعين قليل جدا يبلغ 17 متبرعا فقط، والتي يحرص الأطباء على تقدير عينات الدم المتبرع بها جيدا ويستخدمونها في حالات نادرة جدا. ماذا لو نقل لأصحاب الدم الذهبي فصيلة أخرى؟ المأزق الذي يقع فيه أصحاب الدم الذهبي هو أنهم كغيرهم لا يمكن أن ينقل إليهم دم إلا من نفس الفصيلة، ولأن فصيلة دمهم نادرة جدا فلن يجدوا عددا كبيرا من المتبرعين. فعندما يستقبل شخص ما دماء من أحد المتبرعين فإن الجهاز المناعي سيستقبل فقط المستضادات التي تناسب فصيلة دمه، وإذا تلقيت فصيلة دم خاطئة فإن الجهاز المناعي لديك سوف يهاجم خلايا الدم الحمراء والتي تصبح نتائجها كارثية ومميتة. اقرأ أيضا: سر الأوردة الزرقاء.. ماذا حدث للدم ؟
يدرك الجميع أن إنقاذ حياة شخص واحد هو عمل بطولي، فماذا إذن عن إنقاذ حياة ملايين الأشخاص وتحديدًا ملايين الأطفال؟ هذا ما قد يجعل جيمس هاريسون، بطل أستراليا القومي، والذي كان سببا في نجاة ما يزيد على مليوني طفل. بداية رحلة جيمس هاريسون ولد جيمس هاريسون في أستراليا سنة 1936، حيث مرت سنوات طفولته بصورة تقليدية حتى مرحلة المراهقة. في الرابعة عشرة من عمره، خضع جيمس هاريسون لتدخل جراحي خطير على مستوى الصدر تطلب حصوله على 13 لترا من دماء متبرعين. ومع نجاح العملية واستعادته لوعيه، قضى الأخير 3 أشهر كاملة بالمستشفى أدرك خلالها دور دم المتبرعين في إنقاذ حياته. وأمام هذا الوضع، وعد جيمس هاريسون بالتبرع بدمه بشكل دوري حال بلوغه الثامنة عشرة أي السن القانونية للتبرع. لم يكن يتوقع جيمس هاريسون حينها أن يكون قراره الملهم بالتبرع بدمه، هو سر شهرته ونجوميته فيما بعد. فبينما كان يذهب بشكل دوري وعلى مدار سنوات، للتبرع للمحتاجين إلى الدم، فوجئ الطبيب الذي قام بفحص دمه بأنه يحتوي على أجسام مضادة بإمكانها وقاية الأطفال الصغار من الموت. وجد الأطباء بعد المزيد من الفحص، أن بلازما دم جيمس هاريسون، تتكون من مضادات قادرة على حماية الأطفال من أحد أخطر الأمراض المتعلقة بفقر الدم.