كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57) ( كل نفس ذائقة الموت) خوفهم بالموت ليهون عليهم الهجرة ، أي: كل واحد ميت أينما كان فلا تقيموا بدار الشرك خوفا من الموت ( ثم إلينا ترجعون) فنجزيكم بأعمالكم ، وقرأ أبو بكر: " يرجعون بالياء ".
كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون | القارئ اسلام صبحي - YouTube
كل نفس ذائقة الموت ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ - YouTube
قال تعالى: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين".
قال ابن كثير فتفسير هذي الايه: يخبر تعالى اخبارا عاما يعم كل الخليقة بان جميع نفس ذائقة الموت، كقوله تعالى: {كل من عليها فان و يبقي و جة ربك ذو الجلال و الاكرام} فهو تعالى و حدة هو الحى الذي لا يموت، والجن و الانس يموتون، وايضا الملائكة و حملة العرش، وينفرد الواحد الاحد القهار بالديمومة و البقاء، فيصبح اخرا كما كان اولا).
الفرق بين الحمد والشكر تعد من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم، فقد جاء الحمد في اللغة بمعنى المدح والثناء، حيث يقول ابن منظور صاحب معجم لسان العرب: « الحمد: نقيض الذم، ويُقال: حَمدته على فعله، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة»، وقد نقل صاحب معجم لسان العرب أقوال أهل اللغة في العلاقة بين الحمد والشكر، فقال: « قال ثعلب: الحمد يكون عن يد، وعن غير يد، والشكر لا يكون إلا عن يد.. صباح الحمد والرضا - سحابة. ، وقال اللحياني: الحمد: الشكر، فلم يفرق بينهما، الأخفش: الحمد لله: الشكر لله، قال: والحمد لله: الثناء. وقال الأزهري: الشكر لا يكون إلا ثناء ليد أوليتها، والحمد قد يكون شكرًا للصنيعة، ويكون ابتداءً للثناء على الرجل، فحمدُ الله: الثناء عليه، ويكون شكرًا لنعمه التي شملت الكل، والحمد أعم من الشكر»، والشكر في اللغة معناه متقارب مع الحمد، حيث قال ابن منظور: « الشكر: عِرْفان الإحسان ونَشْرُه». ولذلك أورد العلماء أن هناك فرقا بين الحمد والشكر، واعتبروا أن الحمد أعم من الشكر، وهناك أيضا من لم يفرق بينهما، فعنده: الشكر هو الحمد، والحمد هو الشكر؛ أي أنهما مترادفان، ولا فرق بينهما، ولكن الصواب، والذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن هناك فرقًا بينهما، والفرق بينهما هو من جهة العموم والخصوص، فالحمد أعم من الشكر؛ لأنه يكون على كل حال، سواءً النعمة أو النقمة أو المصيبة أو غير ذلك، أما الشكر فلا يكون إلا على النعم والإحسان.
0 موني الحلوة (بنت اجابة) 9 2019/03/08 ُ ربّنا لك الحمدُ الطويل ، العميق ، الممتدّ في السّراءِ والضّراء ، في ضعفٍ أو ضيقٍ أو سُرور💛' ملحق #1 2019/03/08 الشلولخ مرحبا فيك شلوخنا ملحق #2 2019/03/09 عمران اهلا عمران ومنور الموقع
التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني