أرقام هواتف استعلامات مطار الخرطوم الدولي.. استعلامات المطار 00249183777162 صالة المغادرة الدولية 00249183777163 صالة الوصول الدولية 00249183780370 صالة السفريات الداخلية 00249183780129 العمليات الجوية 00249183773240
إعلانات مشابهة
الفائدة الأُولى: مشروعيّة الزيارة ، باعتبار أنّ الامام الهادي عليه السلام معصوماً من الخطأ وهو أحد العترة الطاهرة ، عترة النبي صلّى الله عليه وآله التي خلّفها وتركها النبي صلّى الله عليه وآله مع القرآن الكريم في هذه الأُمّة بقوله المعروف: « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما بعدي لن تضلّوا أبداً ، وقد نبّأني العليم الخبير بأنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ». فقول النبي صلّى الله عليه وآله لن يفترقا شاهد على عصمة العترة الطاهرة إذ لو كانت غير معصومة لافترقت عن القرآن الكريم حيث أنّ القرآن ( لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ) وقال تعالى حاكياً عن كتابه المجيد ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). وقول المعصوم حجّة ، إذن أمر الامام الهادي عليه السلام بزيارة جدّه الرضا عليه السلام قول صريح وإذن مشروع في مشروعيّة زيارة الإمام الرضا عليه السلام وهذا الحديث يدعم بأحاديث أُخرى عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين في مشروعيّة زيارة الامام الرضا عليه السلام وفضل زيارته ، ومن هذه الأحاديث ، ما روي عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله إنّه قال: « ستدفن بضعة منّي بأرض خراسان ما زارها مكروب إلّا نفسّ الله كربته ، ولا مذنب إلّا غفر الله ذنوبه » (٤).
فالولاية خيمة إلهية نصبها لعباده وأمرهم بالدخول فيها، وحفظها وحمايتها، فمَنْ دخلها كان آمناً.
(مفاتيح الجنان: ص597). فما هي المعرفة المقصودة هنا، لا سيما إذا عرفنا أن حق المعرفة متعذرة على أمثالنا من البشر كما في الرواية المشهورة والمعروفة عن رسول الله، صلى الله عليه وآله التي يقول فيها: " يا عليّ؛ ما عرف الله إلا أنا وأنت، وما عرفني إلا الله وأنت، وما عرفك إلا الله وأنا "، هذه المعرفة الحقَّة، وهي مخصوصة بهم سلام الله عليهم، وهي التي ورد فيها الأحاديث الشريفة التي تقول: " إن أمرنا صعب مستصعب "، وهو بقول ووصف مولانا الصادق عليه السلام: " إن أمرنا هو الحق، وحق الحق، وهو الظاهر، وباطن الظاهر، وباطن الباطن، وهو السِّر، وسرُّ السِّر، وسرُّ المستسر، وسرٌّ مقنَّع بالسِّر ". والأحاديث كثيرة في هذا الباب الخاص بالخواص، ولذا أغلقه أصحابه وأمرونا بقولهم: " خالطوا الناس بما يعرفون، ودعوهم مما ينكرون، ولا تحملوا على أنفسكم وعلينا، إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان "، فتحميل الناس ما لا يحتملون سيؤدي إلى الكفر والجحود لا سمح الله، ومنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أُمرنا معاشر الأنبياء أن نُكلِّم الناس على قدر عقولهم ".
هذه هي المعرفة الممكنة التي أُمرنا بها عندما نزور أئمتنا وسادتنا أن نقف على قبورهم وأضرحتهم ومزاراتهم وأن نقول لهم: " أَتَيْتُكَ بِأَبي وَأُمّي زائراً عارِفاً بِحَقِّكَ "، فالمعرفة بالحق هو الذي دعاني إلى أن أقصدكم، وأسير إليكم ملتمساً نداكم، وفضلكم، ونوركم، ومحبتكم، وصِلتكم التي هي صِلة رسول الله، صلى الله عليه وآله ومحبته التي هي أساس هذا الدِّين القويم، حيث قال: " لكل شيء أساس، وأساس الإسلام حبنا أهل البيت ". وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " قال لي رسول الله: يا علي، إن الإسلام عريان، لباسه التقوى، ورياشه الهدى، وزينته الحياء، وعماده الورع، وملاكه العمل الصالح، وأساس الإسلام حبي وحب أهل بيتي "، والأمر والبناء يقوم على أساسه وإذا لم يكن له أساس فهو لا يقوم، وإن قام فسيسقط على رؤوس أهله ويكون وبالاً عليهم. وهذا هو الجزء الإيجابي في الزيارة والتي نطلق عليه الولاية والولاء؛ ( مُوالِياً لأَوْلِيائِكَ)، وهناك الجزء الآخر السلبي والذي نسميه بالبراءة والبراء، حيث نقول: ( مُعادِياً لأَعْدائِكَ)، وهما جناحا فسطاط الولاية الكبرى في هذه الدنيا، التي أمرنا الله ورسوله بالدخول فيها بجناحيها. فضل زيارة الامام الرضا. زيارة الإمام الرضا بهذا المعنى، وبهذه المعرفة نقصد، ونزور الإمام الثامن، الضامن لزوَّاره الجنة، ولكن بشرط هذه المعرفة، وهذه المحبة، وهذا الولاء له ولأولياء الله، والعداء لأعدائه وأعداء الله، وبغير هذا الفهم وهذا العلم والمعرفة تكون زيارتنا للأحجار، والبناء، والفضة في القفص، والذهب في القبة المشرفة، لا للإمام علي بن موسى الرضا المعصوم، المفترض الطاعة، والولاية من الله.
ثم تحوّل عند رجليه وتقول: [صَلّى الله عَلَيْكَ ياأَبا الحَسَنِ صَلّى الله عَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ صَبَرْتَ وَأَنْتَ الصَّادِقُ المُصَدَّقُ قَتَلَ الله مَنْ قَتَلَكَ بِالاَيْدِي وَالاَلْسُنِ]. ثم ابتهل في اللعنة على قاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى جميع قتلة أهل بيت رسول الله ثم تحوّل عند رأسه من خلفه وصلّ ركعتين تقرأ في إحداهما يَّس وفي الآخِرى الرحمن وتجتهد في الدعاء والتضرّع وأكثر من الدعاء لنفسك ولوالديك ولجميع إخوانك من المؤمنين وأقم عند رأسه ماشئت ولتكن صلاتك عند القبر.
وروى الشّيخ يوسف بن حاتم الشّامي في كتاب الدّرّ النّظيم عن جمع من الاصحاب عن الرّضا (عليه السلام) قال: لما أردتُ الخرُوج من المدينة الى خراسان جمعت عيالي فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتّى اسمع بكاءهم، ثمّ فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار ثمّ قلت لهم: انّي لا أرجع الى عيالي أبداً، ثمّ أخذت أبا جعفر الجواد فأدخلته المسجد ووضعت يده على حافة القبر وألصقته واستخفظته برسُول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمرت جميع وكلائي وحشمي له بالسّمع والطّاعة وترك مخالفته وعرفتهم انّه القيّم مقامي.
البداية القرآن الكريم أدعية الأيام زيارت المعصومين المناجاة الأدعية الصلوات على الحجج تعقيبات الصلاة أعمال شهر رمضان المناسبات الدينية أوقات الصلاة زيارت المعصومين زيارة النبي الأكرم (ص) زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام زِيارَة اَئمَّة البَقيع (عَلَيهِم السَّلام) زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) زيارة العباس (عليه السلام) زيارة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) زيارة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) زيارة الإمام الرضا (عليه السلام) زيارة الإمام علي الهادي (عليه السلام) زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) زيارة آل ياسين زيارة عاشوراء