رحمة الله عليك يا أمي امي يا دقات قلبي يا من كانت أملي في الحياة يا من ضمدت جراح زماني يا من اعطتني درس في الصبر. أنت عمري ونبضات قلبي التي تعطيني الحياة وأنت هدية الرحمان التي من خلالك ساواصل طريقك في إعطاء الحنان والعاطفة لاخوتي. أعدك يا ست الكل ذكرك وصورتك لن تغيب من قلبي. اشتقتلك يا حنونة.
كان عندي أم قلبها كالجنة، رحلت لتخبرني بأن الطيبين لا يدومون طويلاً. حياتي مؤلمة عندما أحتاجك يا أمي ولا أجدك، حزن قلبي بوفاتك وبكت عيني لفراقك. ولا زالت روحي تشتاق لك، ولكن رضيت بقضاء الله وقدره، وسيظل لساني يهتف بالدعاء لك. أمي فقيدتي النائمة في تلك المقابر، غفر الله لكِ وأسكنك جناته. إلى جميع من رحلت أمه: لا تحزن؛ إن كان الناس لا يشعرون بنا فالله يشعر بنا. رحلتِ يا أمي، وتركتِ غصات حنين باتت تقتلني، تفتّت ضلوعي وتعذّبني، اشتقت لكِ حبيبتي. يتساءلون عن أخباري ولا أجد الإجابة، يتساءلون عن أحوالي وما عادت تفرق لدي الأحوال. فأمي قد رحلت وبالقلب وجع لا يعلمه إلّا الله فبحق اسمك الرحيم يا الله أن ترحم أمي الغالية بقدر ما أشتاق إليها وأحتاج لها، وأن ترحمني برحمتك يا أرحم الراحمين. كل ما أحتاجه هو أمي فأنا وحيد بدونها، أريد دعوة تهديني إلى طريق الصواب. اللهم اجعل دعاء أمي لي من نصيبي، واهدني به إلى طريق الخير يا رب. أمي كم اشتقت إليك، اشتقت إلى حضنك الدافئ، كم تعبتِ من أجلي، لن أنسـاكِ أبداً. صوتك ما زال في أذني، اقترب عيد الأم وأنتِ تحت التراب يا أمي فيا رب كما أسعدتْنا وهي معنا فأسعدها وهي عندك في الجنة.
هل ترغب في التعرف على: أجمل الكلمات والعبارات عن الأم أجمل ما قيل عن الأم حب الأم لا يشيخ أبداً. الأم تحب برقة، والأب يحب بحكمة. كذلك الأم تحب أولادها بلا شروط، مهما أخطأوا في حقها تظل تحبهم. الأم حنانٌ لا يعوّض، يبدو لي أحياناً أننا عندما نحب فنحن نبحث في الوجوه الأخرى عن الأم. أمٌّ أكثر جرأة، قادرة على الذهاب بحبها إلى أقصى الحدود ضاربة عرض الحائط بكل الموانع. أيضا الأم هي الحب الثابت، والحقيقة التي لا تتغير في زمن كل ما فيه يتغير. إذا صغر العالم كله فقلب الأم يبقى كبيراً. الأم تحب من كل قلبها، والأب يحب بكل قوته. قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذا حباً لمن حوله. عبارات عن رثاء الأم أصعب اشتياق أن تشتاق لأحد لن تراه أبداً ولن يأتي مثله ولن يعوض مكانه أحد ورحمة ربي عليك يا أمي. أمي افتقدتك ولكن لن أنساكِ من دعائي، لن أقلق عليكِ يا أمي؛ فأنا واثقة أن لكِ رب كريم ورحيم عليك. ولكن كل ما أود قوله إنني لم أنساكِ، رحمكِ الله وغفر لكِ. أمي أشتاق لأسمع ضحكاتك، أمي سامحيني إذا قصرت في حقك، سامحيني إذا انشغلت عنك، أمي لن أنساكِ مهما عشت. أمي يا فقيدة قلبي كم أتمنى لو أنا من رحلت بدلاً عنك وما زلتِ أنتِ بين أبنائك وأحبابك، أمي لن أنساكِ يا روح الحياة، فبعدك حياتي غدت بلا ألوان.
وفي الحديث: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أبوك). وعلى هذا يكون فراق الأم فراق صعب يستوجب من الأبناء حسن الدعاء لأمهم، وقد أوردنا في هذا الموضوع بعض الكلمات عن الدعاء للأم: اللهـم.. يا حنَّان يا منَّان يا واسع الغفران اغفر لها و ارحمها و عافها و اعف عنها و أكرم نزلها و وسع مدخلها و اغسلها بالماء و الثلج و البرد و نقِّها من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس. اللهـم.. أبدلها داراً خيراً من دارها و أهلاً خيراً من أهلها و زوجا خيراً من زوجها و أدخلها الجنة و أعذها من عذاب القبر و من عذاب النار. اللهـم.. إن كانت محسنة فزد في حسناتها و إن كانت مسيئة فتجاوز عنها يارب العالمين. اللهـم.. آنسها في وحدتها و آنسها في وحشتها و آنسها في غربتها. اللهـم.. اجعل قبرها روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار اللهـم.. ارحمها تحت الأرض و استرها يوم العرض و لا تخزِهِا يوم يبعثون. اللهـم.. يمِّن كتابها و يسِّر حسابها و ثقِّل بالحسناتِ ميزانها و ثبِّت على الصراط أقدامها و أسكِنها في أعلى الجنات في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم.
س: إنني أصلي صلاة الضحى بعد صلاة الفجر، أي بعد شروق الشمس مباشرةً، وأحيانًا أصليها قبل الظهر، فهل هذا صحيح؟ ج: صلاة الضحى يدخل وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح، إلى وقوف الشمس قبل الزوال، والأفضل صلاتها بعد اشتداد الحرّ، وهذه صلاة الأوَّابين؛ لقول النبي ﷺ: صلاة الأوَّابين حين ترمض الفصال [1] ، أخرجه مسلم في "صحيحه". والفصال: أولاد الإبل. الوقت المختار لصلاة الضحى - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومعنى ترمض: تشتد عليها الرَّمضاء، وهي حرارة الشمس. ومَن صلاها في أول الوقت بعد ارتفاع الشمس قدر رمح فلا بأس، ومَن صلاها بعد اشتداد الشمس قبل دخول صلاة الظهر فلا بأس؛ لأن الأمر في هذا موسع فيه بحمد الله. والمهم المحافظة والعناية بها، فإن كان الإنسان ينشغل عنها في آخر الوقت ويخشى ألا يُصليها بادر بها في أول الوقت حتى يُدرك فضلها، وقد أوصى النبي ﷺ أبا هريرة وأبا الدَّرداء بصلاة الضحى، وقال عليه الصلاة والسلام: يُصبح على كل سُلَامَى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحةٍ صدقة، وكل تحميدةٍ صدقة، وكل تهليلةٍ صدقة، وكل تكبيرةٍ صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى [2] خرَّجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي ذر رضي الله عنه. وهذا يدل على فضل هاتين الركعتين، وأن لهما شأنًا عظيمًا.
الحمد لله. أولاً: صلاة الضحى سنة مؤكدة ، ثبت فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما روى مسلم (1176) من حديث عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا ، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ). وكان عليه الصلاة والسلام يرشد إليها أصحابه ، كما سيأتي بيانه في الأحاديث. قال الشيخ ابن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (11/389): " صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأرشد إليها أصحابه " انتهى. صلاة الضحى - موضوع. وقد سبق في الموقع بيان مشروعية صلاة الضحى ، وأفضل وقت تصلى فيه ، كما في جواب السؤال رقم: ( 129956) ، ورقم: ( 22389). ثانياً: جاء في فضل صلاة الضحى أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنها: 1) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى) رواه مسلم (1181).
[١٣] كيفية أداء صلاة الضحى ذهب جمهور الفقهاء إلى أن طريقة صلاة الضحى؛ أنّها تؤدى مثنى مثنى؛ والمقصود؛ أي أن يسلّم المصلي بعد كل ركعتين، واستدلوا بذلك لما جاء في حديث أم هانئ -رضي الله عنها- حيث قالت: (يسلّمُ من كل ركعتينِ). [١١] [١٤] ما يقرأ في صلاة الضحى أما بالنسبة لما يُقرأ فيها؛ فيقرأ المصلّي ما تيسّر من سور القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة، سواء أكانت سورة قصيرة أم طويلة أم آيات من القرآن الكريم، فلا يلزم تخصيص سور بعينها، فقراءة ما بعد الفاتحة سنة من السنن، أما الفاتحة فواجبة، [١٥] وقد ذهب بعض أهل العلم إلى استحباب قراءة سور معينة فيها: [١٠] القول الأول: ذهب الشافعية إلى استحباب قراءة سورتي الكافرون والإخلاص، لأن الإخلاص تعدل نصف القرآن، والكافرون تعدل ربعه. وقت صلاة الضحى. القول الثاني: ذهب بعض أهل العلم؛ كالحاكم والزرقاني وغيرهم، إلى مشروعية قراءة سورتي الشمس والضحى في صلاة الضحى، واستدلوا بالحديث الذي رُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بسندٍ ضعيفٍ أنه قال: (صلُّوا رَكعتيِ الضُّحى بسورتَيهِما والشَّمسِ وضُحاها والضُّحى). [١٦] ومن صفة صلاة الضحى أنها صلاةٌ سرّية لا يُجهر بالقراءة فيها، لأن الصلاة النهاريّة سرية، ولا يوجد دليلٍ على الجهر فيها، لا سيّما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يجهر فيها.
صلاة الضحى آخر وقت لـ صلاة الضحى ، تبدأ صلاة الضحى بعد الشروق بنحو 20 دقيقة وتنتهي قبيل الظهر بـ30 دقيقة، وهي سنة عن النبي الكريم. عدد ركعات صلاة الضحى أقل عدد لصلاة الضحى ركعتان فقد روى مسلم (720) من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى»، وروى البخاري (1981)، ومسلم (721) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
ذات صلة الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى ما معنى صلاة الأوابين صلاة الضحى لغة واصطلاحًا تُعرّف صلاة الضحى لغة واصطلاحاً كما يأتي: الضحى لغة: مفرده ضحوة، وهو انبساط الشمس وامتداد النهار إلى أن يصفو ضوؤها، ويتبعه الضَحاء، وهو ارتفاع الشمس إلى ربع السماء فما بعده. [١] صلاة الضحى اصطلاحاً: بأنها الصلاة التي تؤدّى في أول النهار، فيما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها ، ويُقصد بزوال الشمس: أي ميلها عن وسط السماء نحو الغرب. [٢] وقت صلاة الضحى إن موعد صلاة الضحى يبدأ بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً، وينتهي قبيل الزوال، وأفضل وقتٍ لأدائها وهو وقت الاستحباب عند علوّ الشمس واشتداد حرّها، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ). [٣] [٤] أي حينَ تَحترِقُ أخفافُ الفِصالِ مِن شِدَّة حرِّ الرِّمالِ، فتَبْرُكُ مِن أجلِ ذَلكَ، والفصال هي أولاد الإبل. [٥] ويُعلم من ذلك أن آخر وقتها قبيل الزوال، ويسمّى بقائم الظهيرة، وهو الوقت الذي نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة فيه لأنه وقت كراهة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ) ، [٦] وقد قدّره بعض العلماء بنحو عشر دقائق قبل دخول وقت صلاة الظهر.