سورة النازعات الآية رقم 27: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 27 من سورة النازعات مكتوبة - عدد الآيات 46 - An-Nāzi'āt - الصفحة 584 - الجزء 30. ﴿ ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا ﴾ [ النازعات: 27] Your browser does not support the audio element. ﴿ أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ﴾ قراءة سورة النازعات
كيف تتجرَّأ على خالق الكون سبحانه وتعالى، وتنكر فضله ووجوده ونعمه؟ كيف تتحدى هذا الإله العظيم وتقول إن الكون وُجد بالمصادفة؟ كيف تجحد آلاء الرحمن عز وجل وتتكبر في أرضه وتحت سمائه، وهو القادر على إهلاك الكون كله؟ ولكن هذا الإله العظيم غفور رحيم بك ولا يردّ من يتوب إليه، بل هو يناديك ويقول لك: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53]. فالله خلقك ثم تعصيه، ورزقك ثم تنسى نعمته، وحفظك من الشر ثم تجحد فضله وكرمه، ورغم كل ذلك يدعوك ليغفر لك ويطهرك ويمنحك السعادة في الدنيا والآخرة، فهل هناك أرحم من هذا الإله الكريم؟ ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل المراجع: مصدر الصور والمعلومات العلمية NASA
سبحان من أظلم الليل وأخرج النهار ووضع في الأرض كنوزها ومنافعها وبحارها وأنهارها وثمارها وزروعها ورمالها وصخورها وسبلها, وجبالها الراسية, لينتفع بها الإنسان والأنعام وتستقر الحياة على الأرض. أليس من خلق كل هذا من عدم بقادر على الإعادة والبعث والجزاء؟؟!!! بلى قال تعالى: { أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)} [ النازعات] قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى مبينا دليلا واضحا لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد: { { أَأَنْتُمْ}} أيها البشر { أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ} ذات الجرم العظيم، والخلق القوي، والارتفاع الباهر { { بَنَاهَا}} الله. أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها - الآية 27 سورة النازعات. { { رَفَعَ سَمْكَهَا}} أي: جرمها وصورتها، { { فَسَوَّاهَا}} بإحكام وإتقان يحير العقول، ويذهل الألباب، { { وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا}} أي: أظلمه، فعمت الظلمة جميع أرجاء السماء، فأظلم وجه الأرض، { { وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا}} أي: أظهر فيه النور العظيم، حين أتى بالشمس، فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم.
(18) تزكّى: مضارع حذفت منه إحدى التاءين.. والمذكور في سورة طه ماض، وفيه قلب الياء ألفا لتحركها وفتح ما قبلها. (20) أراه: الهمزة الأولى من أحرف الزيادة في الفعل فهي همزة أفعل، والألف قبل الهاء هي لام الفعل، أمّا عينه- وهي الهمزة، مجرّده رأى- فقد حذفت للتخفيف بعد نقل حركتها إلى الراء، والأصل أرآه (أرأاه)- بهمزة ثمّ ألف بعدها- وزنه أفله. (24) الأعلى: على وزن اسم التفضيل ولم يقصد به التفضيل بل الوصف وزنه أفعل، ولام الكلمة منقلبة عن ياء- هي رابعة- وأصلها واو من العلوّ.. تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.. إعراب الآيات (27- 29): {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها (27) رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها (29)}. الإعراب: الهمزة للاستفهام التوبيخيّ (خلقا) تمييز منصوب (السماء) معطوف على الضمير المبتدأ (أنتم) بحرف العطف، وفاعل (بناها) ضمير يعود على اللّه وقد فهم من السياق... تفسير آية أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا. جملة: (أنتم أشدّ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (بناها) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (رفع) لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر. وجملة: (سوّاها) لا محلّ لها معطوفة على جملة رفع. وجملة: (أغطش) لا محلّ لها معطوفة على جملة رفع.
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) وقوله: ( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) يقول تعالى ذكره للمكذّبين بالبعث من قريش، القائلين: أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً * قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ أأنتم أيها الناس أشد خلقا، أم السماء بناها ربكم، فإن من بنى السماء فرفعها سقفا، هَيِّن عليه خلقكم وخلق أمثالكم، وإحياؤكم بعد مماتكم وليس خلقكم بعد مماتكم بأشدّ من خلق السماء. وعني بقوله: ( بَناها): رفعها فجعلها للأرض سقفا.
ولا ريب أن توجيه النظر الى هذه الأمور يغري بالبحث والاستقراء بالمستوى الذي يمكن أن يصل الإنسان، من خلاله، إلى الكثير من المعرفة الواسعة بالله سبحانه وتعالى. وقد ذكر بعض المتتبعين أن «المجموعة الشمسية التي تنتمي إليها أرضنا هي تنظيمٌ نادر بين مئات الملايين من المجموعات النجمية، وأن الأرض نمطٌ فريدٌ غير متكررٍ بين الكواكب بموقعها هذا في المنظومة الشمسية الذي يجعلها صالحةً للحياة الإنسانية. ولا يعرف البشر ـ حتى اليوم ـ كوكباً آخر تجتمع له هذه الموافقات الضرورية. وهي تُعَدّ بالآلاف! » [1]. ويقول العقّاد: «ذلك أنّ أسباب الحياة تتوافر في الكواكب على حجمٍ ملائم، وبُعدٍ معتدلٍ، وتركيبٍ تتلاقى فيه عناصر المادة على النسبة التي تنشط فيها حركة الحياة. لا بد من الحجم الملائم، لأن بقاء الجو الهوائي حول الكوكب يتوقف على ما فيه من قوة الجاذبية. ولا بد من البعد المعتدل، لأن الجرم القريب من الشمس حار لا تتماسك فيه الأجسام، والجرم البعيد من الشمس باردٌ لا تتحلّل فيه تلك الأجسام. ولا بد من التركيب الذي تتوافق فيه العناصر على النسبة التي تنشط بها حركة الحياة، لأن هذه النسبة لازمة لنشأة النبات ونشأة الحياة التي تعتمد عليه في تمثيل الغذاء.
ولابد من أن يكون هناك مفرد لهذا الأسم، ذلك المفرد يتصف بأنه صفة أو علم. العلم يجب أن يكون غير مركباً. والصفة يجب ألا تأتي على وزن أفعل الذي يكون مؤنثه فُعلاء، كما أنها لا تأتي على وزن فُعلان الذي يكون مؤنثه فُعلى، بالإضافة إلى أنها يجب ألا تكون على وزن أي صفة يتساوى فيها المذكر والمؤنث. أي يجب ألا تكون صالحة للجنسين المذكر والمؤنث. السؤال الثاني: أمامك عدة كلمات، قم بتوضيح أياً منها يصح جمعه جمع مذكر سالم وأياً منها لا، وأذكر السبب مصطفى، حمزة، إنسان، المطر، رجل، مُصلح، مكتب، أبيض، عطشان. مصطفي: يصح جمعه لتوافر كافة الشروط الخاصة بجمع المذكر السالم، فهو علم عاقل مذكر ويكون: مصطفون أو مصطفين. حمزة: لا يصح جمعه لأنه منتهي بتاء التأنيث على الرغم من كونه علم مذكر عاقل. إنسان: لا يصح جمعه لأنه ليس علم. المطر: لا يصح جمعه لأنه علم غير عاقل. رجل: مُصلح: يصح جمعه لوجود كافة الشروط الخاصة بجمع المذكر السالم فيه، فهو عاقل ومذكر وصفة أيضاً ويكون: مُصلحون، مُصلحين. مكتب: لا يصح جمعه لأنه غير عاقل. أبيض: لا يصح جمعها لكونها صفة على وزن أفعل. عطشان: لا يصح جمعها لأنها وزن على فُعلان ومؤنثها فُعلى أي عطشى.
جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمِ هو ما دل على أكثر من اثنين وأغنى عن المتعاطفين، [هامش 1] وسَلِمَ بناء مفرده عند الجمع. [هامش 2] أي سَلِمَ مفرده من التغيير بزيادة ‹واو مضموم ما قبلها ونون› على مفرده في حالة الرفع، أو ‹ياء مكسور ما قبلها ونون› في حالتي النصب والجر. وتكون النون مفتوحة، وإن كان بعض العرب قد نطقوها مكسورة. [1] كما في قول جرير: عَرَفنا جَعفَرًا وبني أبيهِ وأنكرنا زَعانِفَ آخرِينِ [هامش 3] [2] علامة رفع جمع المذكر السالم الواو، وعلامة نصبه وجره الياء. مثال على ما سبق إعراب كلمة «عامل» التي يمكن جمعها جمعًا مذكرًا سالمًا، وذلك في الحالات المختلفة: الرفع: جاءَ العاملُونَ. النصب: رأيتُ العاملِينَ. الجر: مررتُ بالعاملِينَ. شروطه [ عدل] يشترط فيما يجمع جمعا مذكرا سالما الشروط الآتية: أن يكون علمًا لمذكر عاقل، خاليًا من تاء التأنيث والتركيب. فلا يصح جمع مثل «رجل وغلام» ونظائرها لأنهما ليسا بأعلام بل اسما جنس. فلا نقول: رجلون ولا غلامون. فإذا كان علمًا غير مذكر لم يجمع جمع مذكر سالما، فلا نقول في «هند» هندون ولا في «زينب» زينبون. وكذلك إذا كان علما لمذكر غير عاقل، فلا نقول في «لاحق» (اسم فرس) لاحقون.
جمع المذكر السالم ُ يحبُ الناسُ الشبابَ المبادرين. المبادرين: صفة منصوبة علامتها الياء ، لأنه جمع مذكر سالم أنذر المصرفُ المدينين بسداد المبالغ. المدينين: مفعول به منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم المبادرين: صفة منصوبة علامتها الياء ، لأنه جمع مذكر سالم أنذر المصرفُ المدينين بسداد المبالغ. جمع المذكر السالم في حالة الجر: مصيرُ الظالمين سيّء. مصير: مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف الظالمين: مضاف إليه مجرور علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم سيء: خبر مرفوع علامته تنوين الضم ولنا في الغابرين عظةٌ. الغابرين: اسم مجرور ، علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم تُعاني المشافي نقصَ الممرضين. تعاني: فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره المشافي: فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره نقص: مفعول به منصوب ، وهو مضاف الممرضين: مضاف إليه مجرور علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم
ومثله العلم المذكر العاقل المختوم بتاء التأنيث لا يجمع جمع مذكر سالما، فلا يقال في "طلحة" طلحون، ولا في "معاوية" معاويون و لا في "أسامة" أسامون. كما لا يجمع العلم المركب بأنواعه المختلفة جمعا مذكرا سالما، فلا يجمع: عبد الله، ولا سيبويه، و لا جاد الحق، ولا تأبط شرا، و لا بعلبك، ونظائرها. أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء وصالحة لدخول تاء التأنيث عليها، ولا من باب ما يستوي في الصفة به المذكر والمؤنث، ولا من باب أفعل مؤنثه فعلاء، ولا من باب فعلان مؤنثه فعلى. نحو: ماهر -> ماهرون، عاقل -> عاقلون، جالس -> جالسون فالصفات السابقة و أشباهها صالحة لدخول التاء عليها، فيقال: ماهرة و عاقلة. أو وصفا على وزن أفعل التفضيل، نحو أعظم و أكبر و أحسن و أفضل ، فنقول: أعظمون و أكبرون و أحسنون و أفضلون. فإن كانت الصفة على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء، كأحمر حمراء، وأخضر خضراء امتنع جمعه جمع مذكر سالما، فلا نقول: أحمرون و أخضرون. ملحقات جمع المذكر السالم الملحقات هي الكلمات التي لا يصدق عليها حد أو تعريف الاسم الذي تلحق به، لكونها غير صالحة للتجريد من الزيادة، لأنها لا مفرد من لفظها، وأُلحق جمع المذكر السالم سبع كلمات هي: (من عشرون إلى تسعين)، (عالمون)، (سنون)، (أرضون)، (عليون)، (أهلون)، (أولو).
قال الله تعالي في الآية رقم 89 من سورة الأنبياء: " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ". جمع المذكر السالم: الوارثين. اللغة العربية من أغنى لغات العالم، فهي تعد لغة ثرية جداً سواء بالمصطلحات أو المرادفات، إلى جانب أنها مليئة أيضاً بالقواعد اللغوية والنحوية وغيرهم، وكافة تلك الأمور تحتاج إلى تمارين وتدريبات دائمة، لهذا السبب يبحث بعض الطلاب عن تمارين على جمع المذكر السالم وهذا ما قمنا بتقديمه إليك عزيزي القارئ لتحصل على أقصى أستفادة ممكنة. كما يمكنكم متابعة المزيد حول ما يتعلق بهذا الموضوع من خلال الأتي: شرح درس جمع المذكر السالم الفاظ العقود من الملحقات بجمع المذكر السالم شرح ملحقات جمع المذكر السالم المراجع 1
جمع المذكر السالم ، في درس اليوم سنقوم بشرح قواعد هذا الجمع وتقديم العديد من الأمثلة والنماذج الإعرابية حوله. ما هو جمع المذكر السالم ؟ تأمل الجمل الآتية: – ربح الفلاحونَ. – نجح المجتهدونَ. – نشجعُ اللاعبينَ. – نسلمُ على المسافرينَ. إذا تأملنا الكلمات التي تحتها خط وهي ( الفلاحون – المجتهدون – اللاعبين – المسافرين) نجد هذه الكلمات كلها تدل على جموع ، فالفلاحون جمع للفلاح ، والمجتهدون جمع للمجتهد ، واللاعبين جمع للاعب … وإذا قارنا هذه الجموع بمفرداتها ، وجدناها لا تختلف عنها إلا بزيادة واو ونون أو ياء ونون في آخرها ، مع بقاء مفردها سالما ، من غير تغيير ، وهذا ما يسمى بجمع المذكر السالم. تعريف جمع المذكر السالم هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو و نون في آخره عند الرفع ، وياء ونون في حالتي النصب والجر ، وهو مذكر طبعا ( خاص بجماعة الذكور) ، وسمي سالما لأن مفرده سلم من التغيير عند جمعه. أمثلة على جمع المذكر السالم – فاز المجتهدون: نلاحظ أن مفرد الكلمة ( المجتهد) بقي كما هو ولم يطرأ عليه أي تغيير عندما أضفنا الواو والنون في الجمع. – هنّأت المجتهدين. – صفّقت على المجتهدين. – نرجو الخير للفلاحين.