توفى والده عام 1816 م وتوفيت والدته في إحدى دور رعاية المسنين عام 1833. عاش أندرسن في كنف أسرة فقيرة، فعانى، هو المرهف الإحساس، من شظف العيش، لكنه تعلق بالفنون منذ صغره، فأقام في ركن من الغرفة الوحيدة لأسرته مسرحا للدمى، وراح يمضي وقته في محاكاة دماه وتحريكها متخذا منها شخصيات لمسرحه الخيالي الصغير، وكان يتابع بشغف عروض مسرحيات شكسبير وسوفوكليس وسواهما من عباقرة المسرح التي كانت تقام على المسرح الملكي في كوبنهاغن. فرخ البط القبيح ............................................سيصير يوماً ما يريد. وشأنه شأن الكثير من العباقرة فقد كان أندرسن في المدرسة، بليداً، ثقيل الفهم، اخرق، يرتبك في حركاته، يدلف بين الناس بقامته الطويلة يثير سخريتهم لمجرد رغبته في أن يكون ممثلا، لكنه ما لبث ان هجر المسرح، وتحول اهتمامه إلى الحكايات الشعبية والخرافات والقصص، وكان هذا الشغف والاهتمام يزدادان مع إصغائه إلى الروايات والقصص التي كان يسمعها من والدته التي استطاعت بأسلوبها الشفاهي البسيط أن تلهب خيال الطفل الغض، فانطبعت الخرافات كالحقيقة في وعيه، وكوشم جميل في ذاكرته البيضاء، وراح يؤمن بأن عالمه الخرافي أجمل من عالمه الواقعي الراكد. لم يكن طريق الشهرة ممهدا لهذا الفتى الموهوب، بل لاقى الكثير من الصعوبات والعقبات، وحين سئل أندرسن، ذات مرة، عن سيرة حياته، أجاب: «اقرؤوا حكاية فرخ البط القبيح»!
2. عندما نسعى إلى التوافق، فإننا نتبنى أجندة الآخرين. ( كلنا نقوم بأشياء كثيرة طلبًا للتوافق مع الآخرين كالتحلي بمزيد من الأدب والالتزام بالمواعيد المحددة ولا عيب في ذلك ولكن تظهر المشكلة عندما يدفعنا الحرص على التوافق إلى تجاهل الحقائق فنأتي بتصرفات تناقض قيمنا وفي كثير من المواقف يكون الخوف على مستقبلنا المهني والحاجة المادية وإيثار السلامة هما السبب. 3. نتعلم من حكاية "البط الدميم " أنه لا يتوقف النجاح في الحياة على مهنة أو منصب يرنو إليه الجميع بل يحقق الناس النجاح عندما يجدون مكانهم الطبيعي وذواتهم الأصيلة ومكاننا الطبيعي ليس بالضرورة وسط من نعمل أو نعيش معهم. بل مع من يشاركوننا ما نحب أو يشجعوننا عليه. 4. يشعر كثير من الناس في مكان العمل بالتمييز ضدهم ، لأنهم غير متناغمين مع الصيغة السائدة بسبب النوع أو العرق أو الدين أو التعليم أو المزاج. قد تكون الأحكام التي يصدرها الناس عليهم مؤذية لكن الضرر الحقيقي لا يحدث إلا عندما يتبنون تلك الآراء. قصة البطة القبيحة التي تتحول إلي بجعة مكتوبة - قصصي. 5. في حياة أغلبنا دجاجة متسلطة. نراها بسهولة في أحد الوالدين أو في الأصهار أو في زوج أو صديق أو زميل أو مدير، لكننا غالبًا لا ننتبه إلى صوت " لقلقتها" فوق رؤوسنا.
وفجأة بدأ البيض يفقس ويخرج منه بط جميل خرج منه 7 بطات جمال في الشكل ولونهم أبيض. ولكن ظلت بيضة واحده والتي كانت اكبرهم حجما لم تفقس بعد قال. الأم: ربما أنها لم تفقس لأنها أكبرهم حجما وأكثرهم جمالا وها قد مرت الأيام وفجأة فقست البيضة. ماذا رأت الأم حين فقست البيضة الكبيرة؟ وهنا كانت المفاجأة حين فقست البيضة الكبيرة والأخيرة وجدت الأم بطة قبيحة للغاية وكبيرة الحجم. وليس شكلها مثل أخواتها وكان يغطيها الريش الرمادي وقالت الأم ربا حين تمر الأيام وتكبري تصبحي مثل أخواتك. حكاية فرخ البط القبيح. قاموا أخواتها بالسخرية منها وأيضا فعلوا الطيور كذلك حتى لقبوها بالبطة القبيحة. ولكنها كانت دائما حزينة من سوء معاملتهم فقررت أن تتركهم جميعا وتعيش بعيدا عنهم على البحيرة. ماذا حدث لتلك البطة حين آتى البرد؟ قالت الجدة: وحين حل البرد وشرت تلك البطة المسكينة بالحزن والبرد فأخواتها يعيشون مع أمهم. ويتمتعوا بالدفء والأكل أما هي وحيده وجائعة ويرتعش جسدها من البرد، وهنا رزقها الله بسيدة كبيرة في السن. وكان قلبها ينبض بالحنان والدفء عطفت عليها وخشيت أن يصيبها مكروه. فأخذتها إلى حظيرتها لكي تعيش وتتدفأ وسط طيورها خيرا لها من هذا البرد القارص.
عرف عن هانز ولعه بالأدب والفنون فقام والده على الرغم من بساطته من تقريبه من الأدب وأخذه إلي المسرح على قدر المستطاع كما قرأ عليه عدد من المسرحيات وعلى الرغم من تواضع حال والده إلا أنه كان يهتم بالثقافة والأدب، كما روت له والدته العديد من قصص الأساطير والخرافات القديمة والتي تأثر بها هانز كثيراً حيث خلفت لديه رصيد من الحكايات التراثية القديمة. يبدو أن والد كريستيان كان يعتقد أنه ينتمي إلى النبلاء، وطبقا للباحثين في مركز الأب هانز كريستيان أندرسن، فإن جدته لأبيه أخبرته أن عائلتهم كانت ذات منزلة اجتماعية أعلى فيما مضى، لكن الأبحاث أثبتت عدم صحة هذا الادعاء. فعلى ما يبدو كانت للعائلة علاقات بالأسرة الحاكمة الدنماركية لكنها كانت علاقات عمل. بالرغم من هذا فإن نظرية مفادها أن أندرسن كان ابنا غير شرعي لأحد النبلاء لا زالت تلقى قبولا في الدنمارك، ويصر الكاتب رولف دورست على أن هناك سبلا لم تطرق في تحري أصل أندرسن. مهما كانت العلل والأسباب فقد أظهر الملك فريدريك السادس اهتمام شخصي به ودفع جل مصاريف تعليمه.. أضطر هانس كريستان على ولوج باب العمل ليأمن لنفسه قوت يومه. أمتهن الحياكة. وعند بلوغه سن الرابعة عشرة انتقل أندرسن إلى كوبنهاغن بحثا عن وظيفة كممثل مسرحي.
اهلا وسهلا بكم يا بنــات كوول أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
بدأت التحقيقات معهم وأنكروا جميع التهم المنسوبة إليهم في البداية ولكن بعد أن تم استجواب بديعة ابنة ريا اعترفت بمشاهدة جميع الجرائم ومع مواجهتهم بالأدلة والشهود اعترفوا بالجرائم. تم الحكم على ريا وزوجها حسب الله وسكينة وزوجها عبد العال وشخصين آخرين باسم عرابي وعبد الرازق بالإعدام وتم الحكم على الصائغ الذي كان يشترى منهم الصيغة بالسجن خمس سنوات وتم تنفيذ الحكم في 21/12/1921. استقر وقتها على عدم إعدام النساء.. كيف أقنع القضاء بتنفيذه الحكم على «ريا وسكينة»؟ | صوت الأمة. احفاد ضحايا ريا وسكينة احفاد ضحايا ريا وسكينة – كانت نهاية ريا وسكينة عندما وشت بهن بديعة ابنة ريا ليعدموا بعد ذلك عقب القبض عليهن هن وأزواجهن والخضوع أمام محاكمة عادلة، وبالرغم من تلك القصة إلا أن هناك قصة أخرى ظهرت منذ عدة سنوات أن ريا وسكينة كانتا مناضلتان في فترة الاحتلال الإنجليزي ولم يقتلن سوى الجنود الإنجليز. كان رد أهالي الإسكندرية أن ضحايا ريا وسكينة معروفين بالاسم والصور وبالرغم من عدم ظهور أحفاد لتلك الضحايا إلى الآن أو يظهر شخص ليعلن أنه حفيد أحد الضحايا ولكن الفكرة رفضها الكثيرين من الأشخاص. أَحفاد ضحايا ريا وسكينة بـ الإسكندرية
لم يكن سلوك "ريا" الغريب في مواجهة حبل المشنقة وحده المثير للدهشة، بل أيضا تعاملها "الشاذ" ضد غريزة الأمومة، حين سمعها الضابط "محمود قبودان"، القائم على حراستها وهي تقول لابنتها "أنتي مش ناوية يا بت تنشنقي بدال أمك؟"، وذلك حين كانت تأتي لزيارتها في الحبس عقب إيداعها ملجأ للأيتام بعد القبض على والدتها، وفق ما جاء في حوار مع الضابط أجرته معه مجلة المصور عام 1953. نسر الصعيد عاليا راحت لميريت في شقتها ولقت آسر جوزها عندها اخبارك نت. زنقة الستات... مصيدة الشقيقتين ثلاث "بلاطات" فقط هي مساحة الحركة في "زنقة الستات" بمنطقة "المنشية" بالقرب من محطة الرمل بالإسكندرية، مساحة تعد أقل من نصف المتر المربع تتحرك فيها السيدات ذهابا وإيابا في خفة ملحوظة، يتراصّ على الجانبين العديد من المحال التجارية الصغيرة، بوصف أدق "دكاكين" على طول الممر، تلتقط عيناك بمجرد الوصول "مانيكانات" للرأس عرضت عليها " البيشة"، يتدلى إلى جوارها "مناديل بأوية" ملونة تلامس رؤوس المارة، اشتهرت نساء الإسكندرية بارتدائها، تقابلهم دكاكين الأقمشة التي كانت "مصيدة" استخدمتها "ريا" و"سكينة" في اختلاق القصص والروايات التي أجادتا حبكها للإيقاع بالضحايا واستدراجهن. محمود الصايغ (38 سنة)، أحد أصحاب المحال التجارية في "زنقة الستات"، بسؤاله عما يعرفه عن قصة "ريا" و"سكينة"، يروي بثقة أنهما سيدتان كانتا تناضلان وتقوم باصطياد الجنود الإنجليز وقتلهم، يتابع "الصايغ" في استياء أن هاتين الشقيقتين برغم جهودهما في النضال ظلمتا بإعدامهما شنقا واتهامهما بالإجرام واعتبارهما سفاحتين.
وتزوجت سكينة بعدها ثم تطلقت ولحقت بريا لتعيش في الإسكندرية، لتقابل رجلًا وتتزوج به. وهو محمد عبد العال الذي كان يعيش بالقرب من ريا وزوجها. الفصل الثالث الحرب العالمية الأولى كانت حياتهم في البداية رائعة وكانوا يعملون في جمع القطن إلى أن قامت الحرب العالمية الأولى، مما أدى إلى انتشار الفقر والجهل والبطالة. وبسبب هذا الأمر قامت ريا وسكينة بالاتجاه إلى الأعمال الغير مشروعة، مثل السرقة والدعارة وغيرها من الأعمال المشبوهة. الفصل الرابع نشاط ريا وسكينة فكرت الأختين في طريقة لجلب الأموال ومحاربة الفقر الذي كانوا يعيشون فيه. فبدأوا يفكرون في سرقة المجوهرات والمصوغات من النساء. ثم قتلهم ودفنهم في منزل ريا بشكل سري دون أن يعلم أحد بذلك. وبالفعل بدأت الأختين في تنفيذ نشاطهم الإجرامي، وكانوا يخطفون الضحايا من الأسواق. فكانوا يتحدثون بالكلام المعسول حول النشاط الخاص بهم والقماش الذي لديهم في المنزل. وعند خداع الضحية للذهاب معهم، كانت ريا تقوم بضيافة الضحايا عن طريق تقديم خمر قوي المفعول. مما يجعل الضحايا في حالة سكر تامة ويجعلها غير قادرة على التركيز. صور ضحايا ريا وسكينه الحقيقين. الفصل الخامس عصابة ريا وسكينة وعندما كانت النساء تبدأ في فقدان القوة والتركيز، كانت تقوم أفراد العصابة المكونة من ريا وسكينة وعبد العال وحسب الله بقتل الضحية عن طريق خنقها بقطعة من القماش المبللة في الماء.
قسم الشرطة الملاصق لمنزل ريا وسكينة البلاغات الأربعة أصابت الجميع بحالة من الهلع والخوف الذى ضرب المنطقة الهادئة بأكملها، حيث كانت تقيم ريا وسكينة فى حى اللبان، واستغلا الاثنان انشغال الأهالى والأمن بمكافحة الإنجليز لتنفيذ الجرائم بسهولة، لكن الشرطة بدأت تفحص الأمر لتكراره.