"ياسر جلال أخويا الكبير"، بهذه الكلمات وصف أحمد خالد صالح الفنان ياسر جلال وعلاقته به، حيث وصفه بالفنان المهذب والمتواضع، وهو سعيد بالعمل معه بل وأضاف له الكثير، وقال عنه: "ياسر جلال أخذت منه التواضع، فهو شخص يأخذ الأمور ببساطة شديدة، ويتعامل مع الأشياء على أرض الواقع". "في كل أسبوع يوم جمعة"، وضفه بالتجربة المختلفة، ولكنها أضافت له كممثل وشخصية الضابط كريم كانت تركت رواسب في شخصيتي من حيث الحدة والعصبية، ولها جمهورها الخاص الذي يحب الأحداث المكثفة، وأنا كذلك أفضل مشاهدة تلك الأعمال، ولكن للأعمال الرمضانية ذات الثلاثين حلقة جمهورها، وآسر ياسين هو شقيقي، فسبق وعملت معه في "30 يوم"، و"تراب الماس" وتكلل التجربتين بالنجاح، وتجمعني به علاقة شخصية اكبر من علاقتنا الفنية. مسلسل "الاختيار" أنا طلبت من المخرج بيتر ميمي المشاركة في هذا العمل، بسبب أهميته لتجسيد قصص أبطال وشهداء زُهقت أرواحهم من أجل مصر، وستشهد الحلقات القادمة أداء شاق، بذل الجميع فيه مجهودًا كبيرًا، لظهوره على الوجه الأمثل والمناسب لقصص هؤلاء الأبطال. "من السهل الظهور بشخصيات جديدة.. ولكن من الصعب تجسيد نفس الشخصية من زاوية مختلفة".. تلك الجملة كانت نصيحة من الفنان محمود حميدة لأحمد خالد صالح، فظهر في مسلسل الاختيار بدور ضابط، كما أخبرنا أنه الذي طلب من المخرج بيتر ميمي المشاركة في هذا العمل الهام، وهو سعيد بالتعاون مع أمير كرارة الذي يتميز بخفة الروح، والاحتفاء بجميع من يشارك في المسلسل كضيف شرف.
أثارت الفنانة الشابة هنادي مهنا جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما كتبت منشورًا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت فيه: «الحمد لله على كل شيء». وأثيرت الشكوك فالبعض رجح انفصالها عن زوجها الفنان أحمد خالد صالح. وخرج الموسيقار هاني مهنا ، ليوضح حقيقة إنفصال إبنته عن زوجها وقال في تصريحات صحفية: «هي عندها شوية برد صغيرين، لأنها خلصت تصوير إمبارح بالليل متأخر، لكن هي بقت كويسة الحمد لله ومفيهاش أي حاجة». وأعرب هاني مهنا، عن أمله في عدم تداول أي شائعات بشأن أسرته، وضرورة توخي الحذر من أي أخبار غير صحيحة، لما لها من آثار سلبية على أفراد عائلته. ومن ناحية أخرى، تحدثت هنادي مهنا في تصريحات صحفية، عن تفاصيل نجاح حكاية "دون ضمان"، وقالت إنه لا يوجد مبررًا لخيانة الزوج لزوجته إطلاقًا، وأن الزوج يمكنه الانفصال عن زوجته بكل احترام. وتابعت هنادي: "اللي مش عاجبه الست اللي معاه هي ورقة طلاق بـ50 جنيه نديها للمأذون، ويطلق ويكون كل واحد في حاله وخلاص، ونرجع الست دي بيتها معززة مكرمة وبلاش نوجع حد". وأضافت مهنا: "فكرة إن الست يكون قلبها موجوع بسبب الراجل ولو لسبب بسيط يبقى أنت غلط، البيت من غير الست ولا حاجة فعلًا هي اللي بتعمل كل حاجة حتى لو في أطفال وبتتعب فلازم نحترمها".
شيعت ظهر اليوم جنازة والدة الفنان المصري أحمد خالد صالح التي توفيت في الساعات الأولى من صباح اليوم متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا الذي أصيبت به في بداية شهر أبريل الجاري، وظهرت أسرة الفنان المصري في حالة من الانهيار أثناء تشييع الجنازة. انهيار هنادي مهنا في جنازة والدة زوجها أحمد خالد صالح حالة انهيار واضحة ظهرت عليها أسرة الفنان أحمد خالد صالح في جنازة والدته التي شيعت ظهر اليوم من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، وسط حضور كبير من المقربين وأصدقاء كل من الفنان أحمد خالد صالح وزوجته الفنانة هنادي مهنا التي ظهرت وهي في حالة تأثر واضحة لحظة تشييع جنازة السيدة هالة زين زوجة الفنان الراحل خالد صالح، وقد حمل جثمان الراحلة نجلها أحمد خالد صالح وذلك عقب الانتهاء من صلاة الجنازة والتوجه إلى المقابر، وظهر تماسك الفنان المصري في هذه اللحظات الصعبة التي مرت على أسرته. غياب النجوم عن جنازة والدة الفنان أحمد خالد صالح جنازة والدة الفنان أحمد خالد صالح وارملة الفنان الراحل خالد صالح غاب عنها النجوم، حيث لم يظهر أي منهم لحظة تشييع الجنازة، وكان الفنان أحمد خالد صالح، قد نعى والدته الدكتورة هالة زين، عبر حسابه على "انستجرام" برسالة مبكية عبرت عن مصابه الأليم، كما طلب بالدعاء لوالدته فكتب الفنان المصري:"رحلت عني من كنت أكرم من أجلها ادعوا لها بالثبات عند السؤال والرحمة والمغفرة وجنة الفردوس وشفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وادعوا لنا بالصبر والثبات والسلوان، صلاة الجنازة من مسجد عمرو بن العاص عقب صلاة الظهر إنا لله وإنا إليه راجعون".
وحسب الرواية الشهيرة، وقف أبو عبد الله على تلة يطالع المدينة من بعيد ويبكي هناك، فوبخته والدته بعبارتها "ابك كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال"، وتقول عدد من التحقيقات التاريخية أن أبا عبد الله الصغير لم يبك قط في هذا المشهد، وتُخلد المدينة إلى الآن المكان الذي قيل إن أبا عبد الله بكى فيه، وهو المكان المعروف بـ"زفرة العربي الأخيرة". ولولا أن الكاتبة درايسون تقول في كتابها الذي سبق الإشارة إليه إن واقعة الزفرة الأخيرة ما هي إلا محاولة من كثير من المؤرخين من أجل تقزيم واستصغار الإرث الذي تركه أبو عبد الله الصغير، وتعيب الكاتبة في خلاصات كتابها الذي نشر موقع جامعة كامبردج بعضا منها؛ تعيب على المؤرخين أنهم تجاهلوا "التضحية الكبيرة التي قام بها هذا الأمير من أجل إنقاذ شعبه من مذبحة لن تُبقي على أحد منهم على يد جيش متحفز لدخول المدينة بأي طريقة وبأي ثمن". وحسب الكاتبة نفسها، فإن فروسية وشجاعة أبي عبد الله الصغير تم تجاهلها أو تقزيمها باستمرار من طرف أغلب المعلقين التاريخيين، وترى أن بطولة الأمير الغرناطي تكمن في قدرته على الاعتراف بأنه لم يعد بالمقدور المقاومة وبأن الخيار الوحيد أمامه هو إنهاء معاناة الأهالي الذين بلغوا مرحلة المجاعة والحصار، وتؤكد أنه تفاوض وحصل على أفضل الشروط لحماية شعبه من الإبادة، "ورفض التهور مضحيا بذلك بسمعته من أجل المصلحة العامة".
أما أبو عبدالله الصغير، فقد أقام لمدة سنة في البشارات القريبة من غرناطة، لكن هذا لم يرق لملكي قشتالة والاراجون اللذين خشيا من أن بقاءه قد يدفع المسلمين للقيام بثورات، أو محاولة إعادة السيطرة على أجزاء من الأندلس، فتعاونا مع وزيره وصديقه الخائن ابن كماشة، من أجل طرد أبو عبدالله، من إسبانيا نهائياً، والاستيلاء على ممتلكاته. غادر أبو عبدالله على أثر هذه الخيانة بلاد الأندلس، وقضى ما بقي من حياته في فاس بالمغرب، مجهولاً مغموراً، موصوماً بالخيانة، حتى مات عن عمر الخمسة وسبعين عاماً. إن الأندلس لم تنتهِ بسقوط غرناطة، لقد انتهت قبل ذلك بوقت طويل، لكن كان قدر آخر ملوكها أبي عبدالله الصغير، أن يستسلم لقوة عسكرية مسيحية، لا يستهان بها، رافضة لكل ما هو غير مسيحي، فأصبح في نظر التاريخ خائناً ملعوناً.