س: حدث حوار بيني وبين صديق لي عن الإسلام حيث قال هذا الصديق: إنه لا يصلي على الإطلاق، فقلت له: أنت كافر؛ لأن الله تعالى يقول: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ [البقرة:85] وقال لي: أنت أيضًا كذلك، وذكر لي القول: أن من كفر مسلمًا فقد كفر، وبعد ذلك تركته وذهبت حتى لا يحتدم النقاش إلى أكثر مما وصل إليه. فما حكم كلامنا هذا الذي تم بيننا وهل نأثم عليه؟ ج: الصواب: أن من ترك الصلاة فهو كافر، وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن، عن بريدة بن الحصيب بإسناد صحيح؛ ولقوله أيضا ﷺ: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولقوله أيضا عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة خرجه الإمام أحمد، والإمام الترمذي رحمة الله عليهما بإسناد صحيح، عن معاذ بن جبل ؛ ولأحاديث أخرى جاءت في الباب.
السؤال: بارك الله فيكم يسأل عن الحديث التالي وما صحته: من كفر مسلماً فقد كفر؟ الجواب: الشيخ: هذا الحديث بهذا اللفظ لا أعرفه؛ ولكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل عليه، وهو أن من قال لشخص: يا كافر.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من كفر مسلما فقد كفر) ذكر فيه النووي أقوالا منها أنه ليس على ظاهره لأن التكفير معصية وبالتالي فصاحب المعصية لا يكفر فما رأيكم.
فالواجب على من ترك الصلاة أن يتوب إلى الله، وأن يبادر بفعلها، ويندم على ما مضى من تقصيره، ويعزم ألا يعود، هذا هو الواجب عليه. وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكون عاصيًا معصية كبيرة، وجعلوا هذا كفرًا أصغر، واحتجوا بما جاء في الأحاديث الصحيحة من فضل التوحيد، وأن من مات عليه فهو من أهل الجنة إلى غير هذا، لكنها لا تدل على المطلوب، فإن ما جاء في فضل التوحيد ومن مات عليه فهو من أهل الجنة إنما يكون بالتزامه أمور الإسلام، ومن ذلك أمر الصلاة، من التزم بها حصل له ما وعد به المتقون، ومن أبى حصل عليه ما توعد به غير المتقين. ولو أن إنسانا قال: لا إله إلا الله، ووحد الله ثم جحد وجوب الصلاة كفر، ولا ينفعه قوله: لا إله إلا الله، أو توحيده لله مع جحده وجوب الصلاة، فهكذا من تركها تساهلًا وعمدًا وقلة مبالاة حكمه حكم من جحد وجوبها في الصحيح من قولي العلماء، ولا تنفعه شهادته بأنه لا إله إلا الله؛ لأنه ترك حقها؛ لأن من حقها أن يؤدي المرء الصلاة.
نعم. السائل: بارك الله فيكم. المستمع أيضا في ءاخر أسئلة هذا السؤال فضيلة الشيخ يقول.
الدولة اليهودية pdf. فيناسترايد للصلع الوراثي. سعر الحبهان المطحون. نوفا 5T دريم 2000. تقنية الصيانة الميكانيكية. تحميل كتاب صحيح وصايا الرسول سعد يوسف ابو عزيز pdf. اصلاح عصا القير العادي, عصا القير لاتعمل ماهو الحل البديل تاهو ويوكن tahoe. خلطات لتنظيف الوجه وتبيضه. اوروستيم. كيف اعرف أن حسابي مخترق انستا. كيفية استخدام ورق الكينا للشعر. صوت المحرك الطبيعي. وظائف شركات الادويه البيطريه في مصر. سيفالوسبورين والحمل. سعر اتوبيس مرسيدس 600 موديل 2021. أفضل مشروع صناعي مربح في الجزائر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع هذا كتبته للناس اللي ما عندهم خبره بالقير العادي.. بعضهم يدعي انه خبره و يقول لا تعلمني وهو ما عنده خبره كافيه للأسف ( وصار لي مواقف معهم بسيارتي).. ومو عيب ان الواحد يتعلم.. لكن العيب ان الواحد يستمر بأخطاءه ترى سواقة القير العادي مو بس تعشيق وبس.. لا لا مثلا انا عطيت سيارتي لواحد اثق فيه وهو دائما يسوق أوتوماتيك (سيارته) لكنه بعض الأحيان يسوق قير عادي ( سيارتي) المهم عطيته سيارتي لمدة شهر وكنت واثق فيه ومره من المرات ركبت معه وتفاجأت بطريقه قيادته الخاطئه!! يعني مثلا عند الإشارات أو الخ... يستمر داعس الكلتش ومعشق!!