أبلغت وزارة العدل مؤسسة النقد العربي السعودي حيال حجز وتجميد مبالغ أحد المواطنين الذين حكم ضدهم قضاء التنفيذ بإرجاع أكثر من عشرين مليونًا. وأوضحت وكالة الحجز والتنفيذ بوزارة العدل أن دائرة التنفيذ بالمحكمة العامَّة في الرياض نفذت حكمًا قضائيًّا بإلزام أحد المواطنين بدفع أكثر من عشرين مليونًا لصالح إحدى المواطنات التي تقدمت بطلب الحجز على المبالغ وذلك عقب صدور حكم مكتسب القطعية والتأكَّد من استيفائه في قضية تخص إرجاع حقها فيه. وأشارت وكالة الحجز والتنفيذ أن المنفذ ضده لم يُنفّذ الحكم الصادر من دائرة التنفيذ خلال المدة المذكورة، وبناء عليه واستنادًا للمادة (46) من نظام التنفيذ فقد خاطبت الوزارة مؤسسة النقد للإفصاح والحجز على أموال المواطن المنفذ ضده الحكم لدى البنوك بمقدار السند التنفيذي.
توصلت وزارة العدل مع هيئة السوق المالية السعودية إلى آلية عمل لضوابط بيع الأوراق المالية للمساهمين المقترضين المماطلين في رد الحقوق لأصحابها، وذلك بما يحقق عدالة السعر وضمانات التنفيذ، إذ حددت مدة قصيرة ومعلومة لإنفاذ الإفصاح والحجز والتنفيذ والبيع منذ أن تتسلم الهيئة طلبا من قاضي التنفيذ بشيء من ذلك، على أن يتم الحجز والبيع فورا إذا استوجب الأمر ذلك. اتفاقية تضع ضوابط لبيع الأوراق المالية -. ومن المقرر أن تبرم وزارة العدل، متمثلة في وكالة شؤون الحجز والتنفيذ، اتفاقية مع هيئة السوق المالية تتضمن ضوابط بيع الأوراق المالية، على أن يبدأ سريان الاتفاقية بعد أسبوعين من توقيعها، لتتضمن آلية فاعلة وسريعة تضمن تحقيق العدالة، بحسب صحيفة "الاقتصادية". وتهدف وزارة العدل من هذه الاتفاقية إلى تحقيق العدالة في السعر وضمانات التنفيذ، عبر ضوابط نصت على ما يحقق ذلك تماما في الحجز والتنفيذ والبيع بأن يكون طبقا للقواعد المعقولة الملائمة للحجز بما لا يضار بصاحب المال، وذلك باختيار الورقة المالية الأكثر مصلحة له، وفي البيع كذلك أن يتم بسعر السوق بمراعاة اختيار الصفقة الأكثر مصلحة له. وتأتي هذه الاتفاقية استنادا إلى المادة الـ55 من نظام التنفيذ الصادر بالمرسوم الملكي الخاص بهذه المسألة والتي نصت على أنه "يجري بيع الأوراق المالية الخاضعة لنظام السوق المالية من خلال شخص مرخص له من هيئة السوق المالية بالوساطة في الأوراق المالية، ويتم الاتفاق بين وزارة العدل وهيئة السوق المالية على وضع الضوابط اللازمة لبيع هذه الأوراق، بما يحقق عدالة السعر وضمانات التنفيذ".
وأكد أن مجلس هيئة السوق المالية يولي أهمية بالغة لهذا التعاون والتنسيق ويتابعه باهتمام ويسعى إلى تعزيز عمل هذا المشروع، مبدياً شكره وتقديره لفريق العمل من الجانبين.
وأكد على أن الوكالة تدعم كل ما من شأنه تسريع آليات تنفيذ الأحكام وتقليص الوقت والجهد لذلك، وتعمل على تأهيل واستقطاب الكوادر المؤهلة، حيث تضم إدارة حسابات دوائر التنفيذ عددا من الكفاءات والكوادر من حملة الشهادات العليا في تخصصات المحاسبة وغيرها ويعملون على إجراء الدراسات والتقارير المالية والإحصاءات السنوية لمحاكم الحجز والتنفيذ في جميع مناطق المملكة، وتطوير وإصدار النماذج والمستندات المالية لدوائر الحجز والتنفيذ، وتحليل الإشكالات التي قد تطرأ على المعاملات المالية لمحاكم الحجز والتنفيذ وإيجاد الحلول اللازمة لها. ولفت إلى أن الوكالة تعمل على تفعيل نظام «سداد» الإلكتروني تيسيرا للربط بين دوائر التنفيذ والوكالة في حساب موحد، وتسهيلا لعملية تحصيل مبالغ الطلبات المنفذة وتطويرا لآلية العمل بمحاكم التنفيذ.
مبيناً أن قضاء التنفيذ يُعد رافداً مهماً من الروافد التي تسهم بشكل كبير في إنجاز العمل وتسريع وتيرة التقاضي السندات المالية إلى مستحقيها من المنفذ ضدهم. وأفاد الشيخ الداوود بأن لائحة مقدمي خدمات التنفيذ تأتي كساند تنظيمي إداري ومالي لعمل قضاء التنفيذ؛ ما يجعله أكثر مرونة وسرعة لإنهاء المعاملة، ويمكن من خلالها تنظيم العمل وتوسيع دائرة التفاهم بين القطاع العام والقطاع الخاص؛ لما لذلك من فائدة كبيرة لكلا القطاعين، وذلك من ناحية دقة العمل وسرعة الإنجاز، ولاسيما عندما تكون تلك العلاقات تحكمها أنظمة ولوائح تحفظ لكلا الطرفين حقوقهما. وبيّن أن أهمية الموضوع تستوجب أن يواكبه حسن الإعداد ودقة الإجراء؛ حتى يكون العمل وفق الرؤية المأمولة. لافتاً إلى أن اللائحة وضعت منذ فترة ليست بالقصيرة، وبعد الاطلاع على تجارب عدد من الدول، ودراسة الكثير من الأنظمة، واستبصار ما يوافق بيئة العدالة في المملكة ومسارها القضائي, وفق الشريعة الإسلامية. ولفت إلى أن وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني يولي قضاء التنفيذ اهتماماً بالغاً؛ كونه قضاء مرحلي وقضاء المستقبل، ويحرص كل الحرص على أن يقوم القطاع الخاص بدوره في القيام بأعمال قضاء التنفيذ؛ لأن نماذج العمل في تنفيذ السندات المالية تختلف عن آلية التعامل معها في دول العالم، والمملكة هنا لدينا توسع في تنفيذ السندات المالية.
أيام الطفولة تلك الفترة الرائعة من عمرنا، أكيد كلنا نتذكرها، أكيد كلنا يتذكر أصدقاء الماضي، حارة اللعب والأزقة التي كان يجري بها وهو يلعب "غميض البيض" أو "الشفارة والبوليس" و "كاش كاش" وألعاب أخرى في طريقها للاندثار بسبب غزو الألعاب التكنولوجية الجديدة التي اكتسحت العالم بأكمله ولم تترك مجالا لأطفال اليوم حتى للتعرف على ما كان يلعبه أبائهم. في هذا الموضوع نسلط الضوء على العاب الماضي الشعبية من خلال شهادات بعض ممارسيها فتعالوا معي نستمتع معهم وقد نبادلهم الفرحة والحزن في آن واحد.
واللعبة الأشهر للأولاد وهى كرة القدم أو (بيس)، ولكن ليست تلك التي نشاهدها ونلعبها، بس إنها نسخة أقدم وأكثر بساطة منها، ورغم ذلك كانت ممتعة ومليئة بالإثارة والحماس، وربما كانت أسهل في لعبها بالنسبة للفتيات. العاب زمان للأطفال : ألعاب أطفال جديد : الباطنة لوى 169210347 : السوق المفتوح. وفي المواصلات أو رحلات السفر، لن تنسى معك "الأتاري المحمول" اختراع العصر وقتها، نقاط سوداء على شاشة صغيرة، إلا أنها كانت عالمنا الخاص الذي نسرح معه، في سباقات السيارات، وسفينة الفضاء، ولعبة الثعبان الشهيرة وغيرها. وليس "الأتاري المحمول" فقط، بل هناك أيضًا لعبة (تجميع الدوائر) عن طريق ضغط الهواء داخل العلبة الممتلئة بالمياه، ولعبة لوحة الأرقام التي كانت للأذكياء فقط. "سوبر ماريو" السوبر هيرو للأطفال من ينقذ الأميرة من الوحش " سوبر ماريو " الشجاع الذي يمر بالأهوال ويحارب النيران والوحوش الطائرة، من أجل إنقاذ الأميرة، ومن منا لم تكتمل فرحته وشعر بانتصار عظيم عندما استطاع التخلص من الوحش، والوصول إلى الأميرة لإنقاذها. بلا شك هي من الألعاب الراسخة في وجداننا، وحتى اليوم يحاول الكثير منا استرجاع هذه الذكريات، بلعب هذه اللعبة على هاتفه أو جهاز (الكمبيوتر) الخاص به، أو حتى مجرد مشاهدة فيديو لها أو الاستماع للموسيقى الشهيرة الخاصة بها.
"جيل العظماء" كما نحب أن نطلق على أنفسنا، لقب ساخر لكنه يحمل فى حقيقته الكثير، فجيل التسعينات هو ذلك الجيل الذي جمع بين زمانين مختلفين. فمن جانبٍ عاش ما بقي من بساطة الماضي وهدوءه وكل ذكرياته الرائعة التي افتقدناها مع مرور الزمن من دفء الأسرة والصداقة، وكذلك التجمعات العائلية التي يحن الكثير منا إليها والتي أصبحت صعبة بطبيعة الحال. ومن جانب آخر، عاش جيل التسعينات الحاضر بسرعته وافتراضيته وسيطرة (السوشيال ميديا) ووسائل التكنولوجيا المختلفة على حياته، لتجعله مع الوقت "مخضرمًا" بعض الشيء، أو كمن جمع ثقافتين وعصرين بداخله، فقد كان محظوظًا كونه عاش عادات وسلوكيات في لحظاتها الأخيرة قبل أن تختفي من حياتنا تمامًا، وأيضًا لم يمنعه ذلك من دخول عصر التقدم التكنولوجي حيث لم يفته الكثير. ومع كل هذه الاختلافات والضغوط التي شكلت حياته، تظل طفولته هي الذكرى الرائعة التي يحملها فى حياته، والتي خلت من كل التعقيدات التي يعيشها الآن، والتي ارتبطت معه بطبيعة الحال بألعاب زمان وبساطتها، وفي هذا المقال، دعوني أصطحبكم فى رحلة عبر الزمن، لنستعيد معًا هذه الذكريات الرائعة لألعابنا زمان. "الأتاري" بدلًا من الإكس بوكس.. و "بيس" بشكل مختلف لمحبي كرة القدم تضمن " الأتاري " (ما كنا نسميه أتاري لم يكن سوى نسخ مقلدة من مشغلي ألعاب NES وSNES من شركة Nintendo) أشهر ألعاب جيل التسعينات والثمانينات أيضًا، فإضافة إلى "سوبر ماريو" و"صائد البط"، كانت هناك ألعاب "السيرك" للفتى الذي يمشي على الكرة وعلى الحبل، والأسد الذي يعبر حلقات النار ويقفز من فوقها، وكذلك "ألعاب القوى" والسباقات الرياضية من الجري والقفز فوق الحواجز والرماية وغيرها التي تعرفنا من خلالها على مختلف الألعاب الرياضية.