في الأربعاء, 8 أبريل, 2020, الساعة 20:13 ت القاهرة ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع لاشك أن اﻹبتلاء من الاختصاصات التى أختص بها الله أنبيائه و الصالحين من عباده، فهذا دليل على حب الله لهم. فنحن فى زماننا يبتلينا الله عز وجل ببعض اﻷمراض و الفيروسات ليختبر إيماننا. فإذا صبرنا على اﻹبتلاء كان لنا الجزاء ، فعلى قدر التحمل تكون المكافأة. قد يهمك ايضاً: فالله عز وجل يحب عبادة الحامدين الشاكرين الذين يلجأون إليه فى السراء و الضراء. فالصبر على البلاء من صفات اﻷنبياء و المرسلين ، و لنا فى رسول الله أسوة حسنة ، فكان صلى الله عليه و سلم يتحمل أذى المشركين ﻷنه يعلم أن الله عز و جل سينصره و يكافئه ، و بالطبع كافأه الله بنشر دينه و دخول الكثير فى اﻹسلام. فهذه دعوة للتحلى بالصبر على ما نحن فيه من أمراض و فيروسات و علينا أيضا أن نلجأ إلى الله بالتضرع و الدعاء بأن ينجينا الله من هذا الوباء. ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع. فمصرنا الحبيبة دائما على مر العصور ينجيها من كل المحن و اﻷزمات و ذلك ببركة أولياء الله ووجود آل بيت رسول الله بها. فكونوا دائما على يقين أن الله عز و جل حافظ مصر من كل سوء.
فالمؤمن يؤجر فكل امر ة حتي يؤجر فاللقمه يرفعها الى فامراتة ". ولنبلونكم بشئ من الجوع والخوف ولنبلونكم بشيء من ولنبلونكم بشيء من الخوف ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع 1٬292 مشاهدة
اخبرنا عبد الواحد بن احمد المليحى اخبرنا ابو منصور محمد بن محمد بن سمعان اخبرنا ابو جعفر الريانى اخبرنا حميد بن زنجوية اخبرنا محاضر بن المورع اخبرنا سعد عن عمر بن كثير بن افلح [ ص: 170] اخبرنا مولي ام سلمه عن ام سلمه زوج النبى صلى الله عليه و سلم انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " ما من مصيبه تصيب عبدا فيقول انا لله و انا الية راجعون اللهم اجرنى فمصيبتى و اخلف لى خيرا منها الا اجرة الله فمصيبتة و اخلف له خيرا منها قالت ام سلمه لما توفى ابو سلمه عزم الله لى فقلت اللهم ا جرنى فمصيبتى و اخلف لى خيرا منها. فاخلف الله لى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال سعيد بن جبير ما اعطى احد فالمصيبه ما اعطى هذي الامه يعني الاسترجاع و لو اعطيها احد لاعطيها يعقوب عليه السلا م الا تسمع لقوله تعالى فقصة يوسف عليه السلام " يا اسفي على يوسف " 84 – يوسف اولئك اهل هذي الصفه عليهم صلوات من ربهم و رحمه صلوات اي رحمه فان الصلاة من الله الرحمه و رحمه ذكرها الله تاكيدا و كل الصلوات اي رحمه بعد رحمة واولئك هم المهتدون الي الاسترجاع و قيل الى الحق و الصواب و قيل الى الجنه و الثواب قال عمر رضى الله عنه نعم العدلان و نعمت العلاوه فالعدلان الصلاة و الرحمه و العلاوه الهدايه.
الدعاء بعد التشهد الأخير من الصلاة و قبل التسليم ، من الأدعية التي يغفل عنها الكثير من المصلين ، و قد جاء في السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تبين الأدعية التي تقال بعد التشهد ،و قبل التسليم.
و قد ورد في حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، أن الدعاء قبل التسليم من الأدعية المستجابة ، عنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: "جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ" (رواه الترمذي وحسنه الألباني) و قد علق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على هذا الحديث فقال: "والظاهر أن المراد بدبر الصلوات المكتوبة في حديث أبي أمامة رضي الله عنه "إن صح" آخر الصلاة". (يقصد قبل التسليم). الدعاء قبل السلام من الصلاة.
« وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت »: وما أسررت يعني ما عملته خفية، وما أعلنت يعني ما أظهرته وعملته علناً، وما أسرفت يعني ما زدت فيه على القدر المطلوب شرعاً. الدعاء بعد التشهد الاخير. « وما أنت أعلم به مني »: لأن الإنسان قد يعمل السيئة والخطيئة ويعرف أنه عملها، فيستغفر منها، وقد يقع في معاصي لا يشعر بها، ولا يعلمها، وقد يظنها حسنات، فهذا مما الله -جل وعلا- أعلم به من العبد « وما أنت أعلم به مني »، قد يشرك الإنسان شركاً يعرفه، وشرك يخفى عليه، وكفارة ذلك أن يقول: « اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم » (صحيح الجامع [3731]). 3- عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي"، قَالَ: « قُلْ، اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (رواه البخاري [834]، ومسلم [2705]، وأحمد [1/26]، والترمذي [3531]، والنسائي [1301]). الاعتراف بالذنب من شيم الصالحين لأنه بداية الطريق للإصلاح، أما إدراك المرء أنه عندما يذنب سواء بتقصيره في حق الخالق أو المخلوق إنما هو يظلم نفسه أولاً بتعريضها للعقوبة يدل على فهم عميق للأمور.