القسم: علم النفس لغة الملف: العربية عدد الصفحات: 381 سنة النشر: 1995 حجم الكتاب: 0. 9 ميجا بايت نوع الملف: PDF التقيم: (1 تقيمات) قراءة كتاب الذكاء العاطفي pdf يتحدث الكاتب عن معنى الذكاء العاطفى ودوره كعامل مؤثر فى علاقات الانسان المختلفة سواء كانت علاقته بنفسه او علاقاته بغيره كعلاقات الصداقة او علاقات العمل او غيرها و ان النجاح الحقيقى فى بناء العلاقات الاجتماعية يبدأ من البيت و السعادة الحقيقية للانسان تبدا من سعادته فى بيته. فعند تعلم مهارات الذكاء العاطفى ستكون اكثر قدرة على قراءة الآخرين والتعامل و التعاطف و تفهم و تقبل مختلف الشخصيات بجميلها و قبيحها.... فلكل انسان مميزاته و عيوبه ومع استمرار التدريب سنكون اكثر قدرة ليس على التعاطف والتعامل مع الاخرين فحسب بل على التأثير فيهم وتغييرهم نحو الافضل... فانك بتفهمك و تقبلك لهم ستكون اكثر قدرة على معرفة نقاط الضعف لديهم و ستمتلك مفاتيح التغيير فى شخصياتهم عرض المزيد عن الكاتب دانيال جولمان قراءة جميع مؤلفات وكتب الكاتب دانيال جولمان مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل...
قبل الحديث عن جولمان ، من المهم الإشارة إلى أنه لم يخترع هذا المصطلح ، "فقط" هو من صاغه. لقد حدد نظرية تستند إلى الذكاء العاطفي يمكننا اليوم من خلالها العمل على قدراتنا النفسية. منذ ما يقرب من مائة عام كان هناك حديث بالفعل عن الجوانب العاطفية للذكاء ، ولكن بفضل هذه الموجة الجديدة من النظريات ، وبمساعدة علم الأعصاب ، يمكننا أن نؤكد أن الذكاء العاطفي له قوة هائلة في حياتنا و في ال النجاح الشخصي. تطور الذكاء العاطفي يتحدث دانيال جولمان عن التطور المادي والبنيوي التي يعاني منها دماغنا. ويؤكد أنه في عصور ما قبل التاريخ ، كانت وظائف البقاء لدينا بدائية وكانت تستند إلى إجابات بسيطة لإبقائنا على قيد الحياة ، ولهذا السبب سبب أن منطقة جذع الدماغ (المنطقة الأكثر بدائية في الدماغ) هي المسؤولة عن تنظيم الوظائف مثل التنفس والهضم ودرجة الحرارة جسديا. على مر الأجيال ، تعلمنا طرقًا جديدة للتواصل مع بعضنا البعض وتطورت أدمغتنا ، وبالتالي التكيف مع أسلوب حياتنا الأكثر تقدمًا. يقال أن الجهاز الحوفي (الجهاز المسؤول عن تنظيم سلوكنا العاطفي) خضع لتطور هائل. اليوم ، يعتبر الجهاز العصبي البشري معقدًا للغاية ، ومليء بالروابط ، وله منطقة محددة لإدارة أفكارنا بوعي.
إن تحقيق ذلك ، هو مسألة إرادة وثبات وتطبيق ذلك الضمير الحقيقي ، حيث يقدم حاضرًا وثابتًا تلك المفاتيح التي أشار إليها الأستاذ جولمان في أعماله: يجب أن نكتشف العاطفة وراء كل أعمالنا. من الضروري أن نوسع لغتنا العاطفية (في بعض الأحيان لا يكفي أن تقول "أنا حزين" ، يجب أن تكون أكثر تحديداً. "أنا حزين لأنني أشعر بخيبة أمل ، غاضب إلى حد ما وأشعر بالارتباك في نفس الوقت". تحكم بما تعتقد أنه يتحكم في سلوكك. ابحث عن سبب سلوك الآخرين ، ويكون قادرًا على فهم وجهات نظر وعوالم الآخرين العاطفية. التعبير عن مشاعرك بحزم. تحسين مهاراتك الاجتماعية. تعلم تحفيز نفسك والقتال من أجل تلك الأهداف التي يمكن أن تجعلك أقرب إلى السعادة الحقيقية. في الختام ، وراء هذا الرقم الذي توفره الاختبارات الموحدة الكلاسيكية على الذكاء, هناك مجال آخر ، بعدًا آخر وذكاء آخر ، يمكننا من خلاله تحقيق النجاح. نتحدث عن هذا النجاح الشخصي حيث يمكننا ضبط السلوكيات والعواطف ، أين نتواصل بشكل أفضل مع الآخرين ، حيث نعيش في توازن وتناغم ونشعر بالكفاءة والحرية والسعادة والوفاء الشخصي. تحقيق ذلك هو مغامرة لقهر يوميا. المراجع الببليوغرافية دانييل جوليمان (1996) الذكاء العاطفي.
ومضى "العيسى"؛ يقول: "المسلمون ولّوا المرأة مثل هذه الأمور التي تمثل توثيق دستور الأمة"، داعياً إلى فهم النصوص فهما صحيحاً وخاصة سياقها ومقاصدها ونقرؤها جميعاً ولا نجتزأها بفهم شامل وكامل من جميع الزوايا وليس من زاوية واحدة، حتى نصل الى معنى النص الصحيح والصريح والمقصود من التشريع الاسلامي". وعمّا هي حدود تولية المرأة في الوظائف العامة وشؤون الناس، أجاب الداعية الإسلامي الدكتور أحمد قاسم الغامدي، لنشرة التاسعة على قناة "mbc"، قائلاً: "الشريعة لم تأت بأيّ فوارق صريحة بنصوص صريحة تفرّق بين تولي المرأة الوظيفة العامة أو غيرها عن الرجل، لكن هناك اجتهادات فقهية تطرقت إلى مسألة تولي المرأة للقضاء، مبيناً أنه ليس هناك ما يمنع من أن تتولى المرأة القيام بهذه المسؤولية، وقد قال النبي ﷺ في الحديث: "النساء شقائق الرجال". وأشار، في هذا الصدد، إلى اجتهادات لفقهاء، مثل: ابن حزم الظاهري وابن جرير الطبري وأبو حنيفة رأوا جواز تولي المرأة للقضاء وتولي المناصب العامة، لافتاً إلى أن الوظيفة العامة في عصرنا الحاضر لم تعد زعامة فردية وإنما هي تخضع لأنظمة ومؤسسات وقوانين، ولا تحتاج إلى كثير من الاجتهاد الذاتي وكذلك بواقع الحال لا يمكن إقصاء المرأة عن الحياة العامة والتخطيط وتطوير المجتمع".
وأما قول الإمام الجليل إمام الحرمين: "فما نعلمه قطعاً أن النسوة لا مدخل لهن في تخير الإمام وعقد الإمامة"، وقوله "والنسوان لازماتٌ خدورهن مفوضاتٌ أمورهن إلى الرجال القوامين عليهن، لا يعتدن ممارسة الأحوال، ولا يبرزن في مصادمة الخطوب بروز الرجال.. وهن قليلات الغناء في ما يتعلق بإبرام العزائم والآراء…"، فإن أريد به وصف الأمر الواقع وتقرير الحال الغالب آنذاك فهو صحيح أو قريب من الصحة، وأما إن أريد به النفي المطلق أو المنع الشرعي فغير مسلم. وحسبنا أن امرأتين شاركتا في إبرام بيعة العقبة الثانية التي قامت دولة الإسلام على أساسها، وهما أم عمارة نسيبة بنت كعب، وأسماء بنت عمرو بن عدي".. انتهى كلامه. بعد هذه سرد الأقوال، والتي أعتبرها معتبرة وقوية، لا أنفي اختلاف العلماء في ترجيح مذهب على مذهب، فرجح بعضهم مذهب الظاهرية وهو الجواز، وبعضهم رجح ولايتها في مسألة جزئية، ورجح البعض الآخر مذهب الجمهور الذي هو المنع مطلقا.
وتصرفت بحكمةٍ ورشد أحسن ما يكون التصرف ونجوا بحكمتها وحصافة رأيها من التورط في معركة خاسرة يهلك بها الرجال وتذهب الأموال ولا يجنون من ورائها شيئاً، وكان أساس حكمها التنظيم والشورى. تلك المرأة هي بلقيس ملكة سبأ التي ذكرها الله تعالى في سورة النمل: { قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ (34)} [النمل 32]. ومع هذا فُوض إليها الأمر من قبل الرجال في قوله تعالى: { قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ} [النمل 33]. إن الله تعالى ذكر قصة ملكة سبأ في سورة النمل مع النبي سليمانـ عليه السلام ـ وانتهى بها المطاف إلى أن قالت: { رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [النمل 44]. وهي بذلك قادت قومها إلى خيري الدنيا والآخرة، كما يؤكد صرف الحديث عن العموم.