رابط الاستعلام عن اصدار اقامه جديده برقم الحدود تقدم وزارة الداخلية عبر مصلحة الجوازات خدماتها المتعددة للوافدين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، فقد أصدرت خدماتها الالكترونية لتسهيل المعاملات المختلفة والاستعلام عن اصدار اقامة جديدة ومعرفة تاريخ اصدارها وموعد انتهاء صلاحيتها، وذلك من خلال منصة أبشر الالكترونية التابعة لوزارة الداخلية من خلال موقعها الالكتروني من هنا. اصدار اقامة جديدة برقم الحدود تسعى مصلحة الجوازات لتسهيل المعاملات للمقيمين والوافدين الى السعودية باصدار اقامة جديدة برقم الحدود عبر منصة أبشر الالكترونية التابعة لوزارة الداخلية،التي من خلالها يمكن معرفة تاريخ اصدار الاقامة ومدة صلاحيتها، ولاصدار اقامة جديدة برقم الحدود يمكنك اتباع الخطوات التالية: قم بالدخول الى منصة أبشر الرسمية من هنا. عليك بتسجيل الدخول بكتابة اسم الوافد وكلمة المرور. اضغط علي أيقونة "الخدمات الالكترونية". ستظهر لك قائمة بعدة خيارات. قم باختيار "الجوازات". ومن ثم عليك باختيار "خدمة اصدار الاقامة". ستظهر لك في الحال كافة المعلومات الخاصة باصدار الاقامة. في حال كنت ترغب باصدار الاقامة مباشرة قم باختيار "اصدار الاقامة فوراً".
استعلام عن اصدار اقامة برقم الحدود او رقم الجواز، عند الدخول الى اراضي المملكة العربية السعودية لأول مرة يحتاج الوافدون للاستعلام عن اصدار اقامتهم، وقد وفرت مصلحة الجوازات السعودية هذه الخدمة الكترونيا لتسهل على الوافدين والمقيمين والمواطنين انجاز معاملاتهم بسهولة وفي اي وقت يريدون. استعلام عن اصدار اقامة برقم الحدود وفرت وزارة الداخلية السعودية منصة أبشر لانجاز العديد من الخدمات الكترونيا، ومن بين هذه الخدمات استعلام عن اصدار اقامة برقم الحدود، وهذه اهم الخطوات التي يمكنك اتباعها للاستعلام: 1. الاستعلام عن رقم الحدود برقم الاقامة كل مقيم بالمملكة العربية السعودية يمتلك رقم حدود خاص به يوجد بالجواز وغالبا ما يبدأ بالرقم 3 او 4، ويعد رقم الحدود هو رقم الاقامة بالمسبة للموظف الوافد الجديد قبل ان يتم اصدار اقامته، ويتم ذلك من خلال: قم بتسجيل دخولك الى منصة أبشر من هنا. ادخل " رقم الاقامة " و " الرمز المرئي " ثم انقر فوق استعلام. 2. استعلام عن اصدار اقامة برقم الحدود او رقم الجواز يمكنك استعلام عن اصدار اقامة وافد برقم الحدود من خلال منصة أبشر عن طريق اتباع الخطوات التالية: قم بتسجيل دخولك الى منصة أبشر من هنا.
فَمَلأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ". قالوا: يا رسول الله، وإنَّ لنا في البهائم أجرًا؟ قال: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ"[11]. بل إن الرسول أعلن لأصحابه أن الجنة فَتَحَتْ أبوابها لزانية تحرَّكَتِ الرحمة في قلبها نحو كلب! فقال: "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ[12]بِرَكِيَّةٍ[13]كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ[14]مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَهَا[15]، فَسَقَتْهُ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ"[16]. وإن المرء ليدهش: وما كلب ارتوى إلى جانب جريمة زنا؟! لكن الحقيقة تكمن فيما وراء الفعل، وهي الرحمة التي في قلب الإنسان، والتي على ضوئها تأتي أفعاله وأعماله، ومدى أثرِ وقيمةِ ذلك في المجتمع الإنساني بصفة عامَّة. الرحمة بالحيوان الأعجم والطيور الصغيرة وممَّا جاء به الإسلام من الرحمة، دعوته إلى رحمة الحيوان الأعجم من أن يُجوَّع أو يُحمَّل فوق طاقته! فقد قال في رحمة بالغة حين مَرَّ على بعير قد لحقه الهزال: "اتَّقُوا اللهَ في هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْـمُعْجَمَةِ... فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً، وَكُلُوهَا صَالِحَةً"[17].
وقد أقسم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر قائلاً: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يَضَعُ اللهُ رَحْمَتَهُ إِلاَّ عَلَى رَحِيمٍ". قالوا: يا رسول الله، كلنا يرحم. قال: "لَيْسَ بِرَحْمَة أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ؛ يَرْحَمُ النَّاسَ كَافَّةً"[8]. فالمسلم يرحم الناس كافَّة، أطفالاً ونساءً وشيوخًا، مسلمين وغير مسلمين. وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ"[9]. وكلمة "مَنْ" تشمل كل مَن في الأرض. وهكذا هي الرحمة في مجتمع المسلمين، تلك القيمة الأخلاقية العملية التي تُعَبِّرُ عن تعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان، بل هي رحمة تتجاوز الإنسان بمختلف أجناسه وأديانه إلى الحيوان الأعجم، إلى الدواب والأنعام، وإلى الطير والحشرات! فقد أعلن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار لأنها قَسَتْ على هِرَّةٍ ولم ترحمها، فقال صلى الله عليه وسلم: "دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا؛ فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ"[10]. كما أعلن صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى غفر لرجل رحم كلبًا فسقاه من العطش، فقال صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ؛ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي.
مفهوم الرحمة تتّضح معالم الرحمة في الإسلام من خلال الفهم السليم لتعريف الرحمة لغةً واصطلاحًا، فالرّحمة في اللغة هي ما دلّ أصله على الرأفة والرّقّة والعطف، ويُقال عن تراحم القوم أن يرحموا بعضهم البعض، وأمّا في الاصطلاح فقد جاء في مفهوم الرّحمة أنّها ما يلزم تقديمه من مشاعر العطف وإبداء الرّقّة والرأفة إلى المرء الذي يستحقّ الرّحمة، وتُشير في بعض مواضعها إلى الرّقة والإحسان المطلقان، وقد قيل في الرّحمة أنّها سوق الخير لمن يستحقّ، وفي هذا المقال سيتمّ التركيز على أهمية الرحمة في الإسلام وطرح بعض الصور والمظاهر الإسلامية عن الرحمة. [١] أهمية الرحمة في الإسلام تكمن أهميّة الرّحمة في الإسلام بكونها صفةٌ من صفات المولى -عزّ وجلّ- وهي خُلقٌ عظيمٌ من مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام، فالتّحلّي بهذه السجيّة الحسنة يدفع إلى مكنونات وفوائد عظيمة ينتفع بها المرء في دنياه وآخرته، وفيما يأتي بعض النقاط التي تُبيّن أهمية الرحمة في الإسلام وفوائدها: [٢] أن يكون المرء رحيمًا يسمو بنفسه إلى رحمة الله، فالرّاحمون يرحمهم الله. أن يكون المرء رحيمًا يعني أنّه قد نال محبّة الخالق ومحبّة الخلق من بعده، فمن يُحبّه الله -عزّ وجلّ- يغرسُ حبّه في قلوب عباده المؤمنين.
تعريفها [ عدل] قال الراغب:(الرحمة رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وتستعمل تارة في الرقة المجردة، وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة، نحو رحم الله فلاناً). [3] وقال ابن منظور (الرحمة في بني آدم عند العرب رقة القلب وعطفه، ورحمة الله، وإحسانه، ورزقه). [4] الحث على الرحمة والدعوة للتخلق بها [ عدل] لخلق الرحمة منزلة عالية في الإسلام، وقد تعددت صور الدعوة للتخلق بها في القرآن والسنة: صفة من صفات الرب عزوجل: ففي الحديث (لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه أن رحمتي سبقت غضبي). [5] الرحماء يرحمهم الله، ففي الحديث (إنما يرحم الله من عباده الرحماء). [6] التحذير من القسوة والعنف وهما ضد الرحمة: (لا تنزع الرحمة إلا من شقي). [7] والقسوة منهي عنها حتى لو كانت على الحيوانات فهي محرمة، فقد قال النبي (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض) [8] الرحمة بالمخلوقات عامة حتى ولو كان حيواناً، قال النبي: «بينا رجل بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرا، فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر».
قالوا: يا رسول الله، كلنا يرحم. قال: "لَيْسَ بِرَحْمَة أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ؛ يَرْحَمُ النَّاسَ كَافَّةً" وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ" [3] وقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار لأنها قَسَتْ على هِرَّةٍ، فقال صلى الله عليه وسلم: "دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا؛ فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ" (البخاري). كما تكلم صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل غفر لرجل رحم كلبًا فسقاه من العطش، فقال صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ؛ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي. فَمَلأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ". قالوا: يا رسول الله، وإنَّ لنا في البهائم أجرًا؟ قال: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ" ( البخاري). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه أن الجنة فَتَحَتْ أبوابها لزانية لرحمتها بكلب!
ومن مظاهر الرحمة أيضًا أن جعل الله الكتب السماوية والشرائع التي تحكم أمور الدنيا جميعًا فتجعل المسلمين يرحمون بعضهم البعض ولا يجرون على حقوق بعضهم، وشريعته التي تحكم بين الناس بالعدل والرحمة والبعد عن الضلال والظلم. شاهد أيضًا: حكم وأقوال الصحابي خالد بن الوليد مظاهر رحمة الرسل والأنبياء إن وجود الرسل والأنبياء وبعثهم للأرض رحمة للناس، حيث أرسل الله الرسل والأنبياء برسالات سامية وأديان لاتباعها للسير على الدين الصحيح وعبادة الله سبحانه وتعالى كما يجب أن تكون العبادة. وقد بنيت العلاقة بين الأنبياء والرسل وأقوامهم على المودة والرحمة، وذلك دون الأذى لهم أو الإجبار على اتباعهم وابتاع رسالاتهم، وكانوا دائما يدعون الناس إلى عبادة الله تعالى، ويدع ربهم لهم بالهداية والصلاح والمغفرة رغم ما لاقوه من أذى كبير من أقوامهم سواء السب أو التعذيب أو الكره، فكانوا بعد كفل ذلك يدعون الله لهم بالمغفرة والهداية. والأمثلة كثيرة جدًا فكل الأنبياء لاقوا من قومهم كل ما هو سيء في بداية نشر دعواهم، ولكن الأنبياء كانوا يلاقون ذلك بكل صدر رحب وكل مودة، وبالعكس كانوا يستغفرون لهم للهداية، ولم يدعون عليهم بالعذاب مثلًا أو بالهلاك، مثل نبي الله نوح عليه السلام ونبي الله إبراهيم عليه السلام وغيرهم حتى أخر نبي وهو سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم.